محمد ابراهيم البادي

متبرّع يدفع الدية عن «معيوف».. والإفراج عنه قريباً

المصدر: الامارات اليوم - أحمد المزاحمي - دبي - التاريخ: 01 يونيو 2011


علي معيوف: ثقتي بأهل الخير لم تنقطع. تصوير: أسامة أبوغانم



قدم متبرّع من دبي مبلغ 205 آلاف درهم، لإنهاء معاناة المواطن علي حسن أحمد معيوف، الذي لم يتمكن من مغادرة السجن، على الرغم من انتهاء المدة التي قررتها المحكمة (أربعة أشهر)، بانتظار دفع الدية الشرعية لورثة شخص (آسيوي) توفي دهساً في حادث سيارة كان يقودها في وقت سابق من العام الجاري.
فيما قدم متبرّع آخـر مبلغ 30 ألف درهم لتحسين أوضاع (علي) المعيشية.
وكان المتبرّع، الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه، أول المتصلين بـ«الإمارات اليوم»، إثر نشر قصة السجين (علي)، أمس، تبعه عدد آخر ممن أعربوا عن استعدادهم لدفع المبلغ المشار إليه، في تجاوب مع المبادرة التي أطلقتها «الإمارات اليوم»، و«صندوق الفرج» التابع لوزارة الداخلية، للإفراج عن السجناء المعسرين.
ونسّق «الخط الساخن» في الصحيفة مع «صندوق الفرج» لإنهاء إجراءات خروج (علي) من سجن الشارقة المركزي في أسرع وقت ممكن.
وقدم متبرّع آخر مبلغ 30 ألف درهم، دعماً لـ(علي) لمواجهة ظروفه المعيشية.
وأعرب (علي) عن سعادته وشكره العميقين لمبادرة المتبرّعَين ووقفتهما معه ومع أسرته، التي ظلت عاجزة عن دفع المبلغ المطالب به، بسبب أوضاعها المعيشية، مضيفاً أن «ثقته بأهل الخير في الدولة لم تنقطع يوماً».
يشار إلى أن (علي ـ 26 عاماً) تعرّض لحادث «مأساوي» أدخله في دوامة لم يتمكن حتى اللحظة من الخروج منها، وقال إنه «كان في طريقه إلى أبوظبي لإجراء مقابلة وظيفية في إحدى الجهات، بعد سنوات من البطالة، وخرجت الساعة الرابعة فجراً من المنزل في خورفكان، وأثناء مروري بالشارع الرئيس فوجئت برجل (آسيوي) على الطريق يلتقط كرة قدم، كان يلعب بها مع شخص آخر، فلم أتمكن من تفاديه ومات دهساً».
وأضاف: «رفضت شركة التأمين تغطية الحادث، فتمت إحالتي إلى المحكمة التي قررت حبسي أربعة أشهر، مع سداد الدية البالغة 200 ألف درهم، إضافة إلى الغرامة المالية 5000 درهم».

محمد ابراهيم البادي

اهل الخير هم الوسيلة لتنفيذ الامر الالهي في تقديم العون و المساعدة التي حان اجلها اخي الكريم


مبروك الافراج وان شاء الله هذه المبادرة تكون بداية حياة جديدة تؤكد لك رحمة رب العباد على عبيده


ولكن هناك اقتراح اتمنى ان يعرض على الجهات المختصة و النظر فيه ، وهو ان هذه الفئة من المطالبات مرتبطة بالدعوى الجزائية ، هناك المعوزين او كانت وسائل النقل المستخدمة منتهية التأمين وبالتالي لا تكون هناك تغطية للدية الشرعية منهم ، وقد وجدت حالات كثيرة سابقة تكفلت بها الدولة واهل الخير ، و الان ومن الامس القريب وجدت 3 حالات .
فلماذا لا يفرج عن المتهم المدان بعد انتهاء فترة محكوميته ويتم وضع قيد حديدي في يده كنوع من انواع الاقامة الجبرية مثلا ويمهل مثل حالات التنفيذ الجبري بالسداد سواء كان مجزء او كامل مبلغ الدية
او يبحث عن من يساعده في السداد اذا كان متعثرا

قانونية وافتخر

الحمد لله بلادنا بلاد الخير .. وأصحاب الأيادي البيضاء ما يقصرون..

تسلم استاذي ع الخبر