للأسف الأسره لها الأثر الأساسي والعامل الأول للأمر الي ذكرته ،فاللامبالاه في التربيه الصحيحه وعدم غرس الأساسيات في نفس الطفل حتى وهو رضيع ومن أهمها حب الله والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وطاعتهما
والدلع الزائد كأخذ مايريد أو العكس صحيح كالضرب أو الإهانه ومقارنته بإخوانه الدائمه أو نعته بالفاشل أو ماشابه فيحفزه على إثبات وجوده بالسلوك الخطأ،فيجعل الأسره تلتفت إليه وتعطيه الإهتمام الذي كان يبتغيه من دون أن يدركوا لهذا الأمر فيستمر على هذا السلوك ليستمر الإهتمام الذي لم يحصل عليه قبل فعله الخاطئ هاذا
أو قد يلقى إهتمام زائف من الآخرين فيفعل مايريدون وفي الأغلب يكون أمر خاطئ أيضا ومشين
قد نقول أيضا أن من العوامل تفكك الأسره ولكن من الممكن تدارك هذا الأمر إذا لم نحسس الأبناء به كالتفاهم وإشراك الطرفين في أمور الأبناء وترك العناد ولكن إذا لم يقدر الأبوين على التفاهم ،فيجب عليهم ألا يظهروه لأبنائهم مهما صار لأن ذلك يؤثر فيهم كثيرا ويجرحهم حتى لو لم يبنوا ذلك ،فهم دائما مايروا أن آباءهم هم القدوه لهم
ومن العوامل أيضا الكبت والفعل الإجباري للأبناء فيجعلهم يمثلون على الآباء ويظهروا لهم الإستقامه ومن ورائهم يفعلوا مايريدون
عدم متابعه الإبن في دراسته والسؤال عنه وترك "الحابل على النابل" وعدم تخصيص وقت كافي لهم وأيضا عدم إشراكهم وأخذ مشورتهم في أمور من باب غرس الثقه في أنفسهم من الأمور الحساسه والمهمه التي يجب تداركها
التناقض أيضا كمثال يحدث ويتكرر ...يأمر الأب إبنه بعدم التدخين ومن ثم هو يدخن !!!..مدعيا أن له الحق بهذا لأنه الأب والكبير ،يفعل مايشاء؟!!
معظم الآباء لا يدركون أن السبع السنوات الأولى من عمر الطفل مهمه جدا لغرس الفضائل وتربيه الطفل الطريقه الصحيحه ،فيقول معظهم "خله بعده صغيره"!!!..أو أن للأمور الصغيره التي يفعلونها أمام أبنائهم لها الأثر الكبير في تربيتهم
فيرهق ذلك الأسره بعدها في إصلاحه وتربيته التربيه الصحيحه .
حسبنا الله ونعم الوكيل
رب لا تكلني إلى أحد ولا تحوجني إلى أحد واغنني عن كل أحد يامن إليه المستند وعليه المعتمد وهو الواحد الفرد الصمد لا شريك له ولا ولد خذ بيدي من الضلال إلى الرشد ونجني من كل ضيق ونكد
اللهم آمين