logo

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 11-04-2010, 10:02 AM
  #1
mariam alkaabi
مشرفة منتدى القوانين المحلية
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: UAE
المشاركات: 698
News رجل ينشر صوراً خاصة لزوجته السابقة على «الإنترنت».. وشاب يبتزّ فتيات بــ «المحمـول»

لجأت إدارة الأدلة الإلكترونية في الإدارة العامة للأدلة الجنائية في شرطة دبي إلى التواصل مع إدارات مواقع تفاعل شهيرة على شبكة الإنترنت مثل «فيس بوك»، لحذف بيانات وصور استخدمت في التشهير بأشخاص من بينهم نساء.
وقال مدير إدارة الأدلة الإلكترونية النقيب راشد لوتاه لـ«الإمارات اليوم» إن الإدارة لا تكتفي بتتبع مسار البلاغ وفحص أدلة الشخص المتهم بالابتزاز والتشهير، ولكن تسعى إلى حل المشكلة الاجتماعية من جذورها، حفاظاً على سمعة المجني عليها.
وأضاف أن من بين الوقائع المسجلة أخيراً شكوى تلقتها الشرطة من امرأة كانت على علاقة بشخص من دولة آسيوية، وفوجئت باحتفاظه بصور شخصية لها ونشرها باسمها على شبكة التواصل الاجتماعية «فيس بوك»، وهددها بنشر صور أخرى.
وأشار إلى أن الإدارة تحركت فور تلقي البلاغ، وفحصت جهاز الكمبيوتر الشخصي للمشتبه، وتأكد فعلياً أنه هو الذي أنشأ الصفحة وحمل صور المبلغة عليها، وتم استكمال التحقيقات معه ومخاطبة إدارة موقع «فيس بوك» لإلغاء الصفحة وحذف صور المجني عليها، حفاظاً على سمعتها.
وأوضح لوتاه أنه من الصعب الآن إقناع الناس بعدم التسجيل في مواقع التواصل مثل «فيس بوك»، إذ يعد ثاني أكبر موقع في العالم من حيث عدد المشتركين والمتصفحين بعد «غوغل»، ولكن تبقى الإشكالية عدم إلمام كثيرين بكيفية الحفاظ على أسرارهم الشخصية وبياناتهم على «الانترنت»، مؤكداً أن شبكة «فيس بوك» طورت كثيراً من إجراءات الحماية لكن تظل هناك ثغرات ينفذ منها ضعاف النفوس للإساءة والتشهير بغيرهم.
وتابع أن بلاغات التشهير والابتزاز التي تلقتها الإدارة لا تقتصر على نساء فقط، ولكن هناك بلاغات من رجال كذلك أحدهم تعرض لنوع من تشويه السمعة حين اتهمه شخص آخر بالسرقة وروج ذلك على أحد المواقع الإلكترونية، ما أصاب المشتكي بضرر معنوي بالغ.
ولفت إلى أن من بين بلاغات الابتزاز الغريبة شكوى تلقتها شرطة دبي من امرأة عربية تفيد بأن زوجها السابق شهّر بها من خلال نشر صور خاصة على «الانترنت»، كانت بحوزته بحكم علاقتهما الزوجية، مبيناً أن خبراء الأدلة الالكترونية فحصوا جهاز طليقها وتبين فعلياً مسؤوليته عن عملية التشهير، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده.
وقال مدير إدارة الأدلة الإلكترونية، إن العامل المشترك في معظم بلاغات تسريب البيانات والصور واستخدامها في التشهير والابتزاز، وجود حلقة ضعيفة في سلسلة علاقة اجتماعية تربط بين مجموعة من الأشخاص، موضحاً أن بعض الفتيات يرتبطن بصداقة ما ويتبادلن صورهن الخاصة، وهذا يعطي مجالاً لتسرب تلك الصور بطريقة ما وربما دون علم صاحبة الجهاز.
وأفاد بأن إحدى الحالات الأخيرة التي فحصتها الأدلة الإلكترونية تورط فيها شاب اشترى هاتفاً نقالاً من أحد المتاجر المتخصصة في بيع الهواتف المستعملة، ووجد فيضاً من الصور وأرقام هواتف فتيات عليه، فسال لعابه وبدأ إرسال رسائل نصية عبر «الماسنجر» لهواتف الفتيات يطلب منهن صوراً خاصة، مدعياً أنه صديقتهن، وتلقى بالفعل صوراً استغلها في تهديدهن لاحقاً.
وأضاف لوتاه أن خبراء الأدلة الجنائية فحصوا الحالة وتبين أن الفني الذي يعمل في المتجر الذي اشترى منه الهاتف قام بتخزين بيانات إحدى الفتيات، وبدلاً من إعادتها لهاتفها وضعها في الهاتف الذي اشتراه الشاب، فاستغلها الأخير في تهديد الفتيات والتشهير بهن.
وأشار إلى أن الهواتف الآن مثل «بلاك بيري» و«آي فون» أصبحت مثل جهاز الكمبيوتر، ويستخدمها الجميع في الدخول إلى «الانترنت»، لكن الخطأ الذي يرتكبه الكثيرون هو الاحتفاظ بالصور والبيانات الشخصية على الهواتف، ما يجعلها عرضة للاستخدام الخطأ في حال سرقتها أو تلفها.
وذكر لوتاه أن عدد القضايا التي تعاملت معها إدارة الأدلة الإلكترونية في الإدارة العامة للأدلة الجنائية في شرطة دبي منذ بداية العام الجاري بلغ نحو 420 قضية، شملت بلاغات تشهير وإساءة سمعة، وسجلت خلال الشهور الستة الأولى 42 قضية سب أو تهديد وابتزاز.
وأكد أن القضايا التي تفحصها الإدارة لا تمثل سوى نسبة قليلة من هذا النوع من الحوادث، لافتاً إلى أن كثيراً من الضحايا يفضلون عدم الشكوى، خصوصاً النساء، خوفاً من الفضيحة، معتبراً أن هذا سلوك خطأ، فشرطة دبي تتعهد بالسرية دائماً وتحل المشكلة من جذورها دون أن يتضرر المبلّغ، فيما يؤدي الصمت إلى تفاقم المشكلة وربما إلى وقوع ضحايا آخرين للمتهم نفسه.
وأشار إلى أن هناك إجراءات حماية يجب أن يلتزم بها أفراد المجتمع لحماية بياناتهم الشخصية، منها عدم الاحتفاظ بأي صور أو معلومات حساسة على الكمبيوتر الشخصي إلا إذا توافر برنامج حماية جيد يتم تحديثه بشكل مستمر، مؤكداً أن لا أحد سيفيد الشخص إذا سرقت هذه البيانات.
وحذر لوتاه من إنزال برامج مشبوهة على هاتف أو كمبيوتر، والدخول إلى مواقع القرصنة الإلكترونية، أو المواقع الإباحية، كونها تحتوي على فيروسات تنزل مباشرة إلى الكمبيوتر بمجرد دخول الشخص عليها، وتبيح اختراق جهازه، وتصفحه، والتعرف إلى جميع نشاطاته التي يقوم بها، وملفاته الخاصة.
وأوضح أن هناك قضايا تندرج تحت إطار «التخريب الإلكتروني»، وهي عبث شخص بموقع إلكتروني من خلال تغيير واجهة الموقع، أو معلومات خاصة فيه، أو العبث بقواعد البيانات، بهدف تحقيق مصلحة شخصية، أو لأغراض الانتقام الشخصي. وكذلك الحال في قضايا خيانة الأمانة التي غالباً ما يقوم بها موظف تم إنهاء خدماته من الشركة التي يعمل بها، فيسرب معلومات مهمة خصوصاً عن الشركة السابقة لشركات أخرى منافسة، بهدف الكسب المالي أو الانتقام الشخصي.
وأكد لوتاه أن من أبرز القضايا التي تعاملت معها شرطة دبي في هذا الشأن قيام أحد العاملين في شركة هندسية بتسريب التصميم الهندسي من الشركة التي كان يعمل بها إلى إحدى الشركات المنافسة.
إلى ذلك قال مدير إدارة الأدلة الإلكترونية إن الإدارة تفحص أنواعاً مختلفة من القضايا منها تزوير البطاقات الائتمانية، لافتاً إلى ضبط شخص، أخيراً، يحوز كمية كبيرة من أرقام البطاقات الائتمانية الصادرة داخل الدولة وخارجها، مبيناً أن هذه من الجرائم صعبة نظراً لإمكانية تنفيذها من الخارج.
وأضاف أن الإدارة كشفت أخيراً عن نوع جديد من الاحتيال والسرقة، وهو اختلاس المكالمات الهاتفية الدولية من شركات لا تؤمن أجهزة الاتصال الخاصة بها بطريقة كافية، مبيناً أن الإدارة فحصت خمس حالات منذ بداية العام الجاري، تبين تعرض بدالات الشركات فيها للاختلاس، ووصلت في إحدى الحالات إلى نحو 174 ألف درهم
لنكُنْ آروَاحْ رآقيه
نَتسامْى عَنْ سَفآسِفَ الأمُورْ وَعٌنْ كُلْ مَايَخِدشُ نًقائِنا
نًحترِمْ ذآتنـَا
عِندَمٌا نتَحدثْ نتحَدثْ بِعُمِق
نٌطلبْ بـإدبْ وَنـَعتذِرْ بِـصدقْ
نٌترفع عَن آلتفِآهات
نُحِبْ بِصَمتْ وَنغَضبْ بِصَمتْ وإنْ آردنـَا الِرحِيلْ
نَرحِلْ بِصَمتْ
mariam alkaabi غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 11-04-2010, 10:38 AM
  #2
محمد ابراهيم البادي
نائب المدير العام
 الصورة الرمزية محمد ابراهيم البادي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: دولة الامارات العربية المتحدة ـ دبي
المشاركات: 15,606
افتراضي

قمة في التخلف
انا ابا انتقم من انسان اشوه صورة عائلته
المفروض تكون هناك عقوبات رادعة للطرفين بصراحة
بناء الإنسان هو الهدف الأسمى الذي نبذل كل جهد من أجل تحقيقه



سيدي صاحب السمو الشيخ


خليفه بن زايد ال نهيان

رئيس دولة الامارات العربية المتحدة
حفظه الله ورعاه
محمد ابراهيم البادي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 11-04-2010, 04:34 PM
  #3
دبلومآسية
مشرفة منتدى طلبة القانون
 الصورة الرمزية دبلومآسية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 2,388
افتراضي

آســتغفر الله مـهمه اللـي آسـتوه بينكم
مـآتوصل لـهل درجـه آكـفآيه انـها قبل كـآنت زوجتك
وكـآنت جـزء مـنك

دبلومآسية غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:19 PM.