حياتنا إشارات ... بين التغير و الثبات
السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
و نحن في الطريق نصادف إشارات مرورية , توضح لنا دربنا و
تنظمه
حتى يكون هناك انضباط ونبلغ هدفنا وفقا لذلك
لكن ؟ ماذا لو طبقنا هذه الإشارات في حياتنا الواقعية
سيكون لها دلالات كثيرة بدون شك
أحبتي فلنتعرف على بعض معاني هذه الإشارات
قد تجد هذه الإشارة أثناء السير نحو هدفك في طريق مستقيم
فهنا يتوجب عليك التأني و مواجهة هذا المنعرج بكل مرونة ودقة
قد تأتي هذه الإشارة كقرار صعب يغير مجرى حياتك , و سرعة
في إتخاذ القرار قد يؤدي بك نحو الهاوية فخذ حذرك .
قد تصادفك هذه الإشارة في وقت تكون فيه قريبا من بلوغ هدفك
تفسيرها يوضح بأن هناك من يحاول تحطيمك بصخور حقده و
ذلك سعيا لإنهاء رحلتك و تبديد حلمك
لابد لك أن تحسن التصرف و تواجه ذلك بإصرارك و عزمك .
هذه الصخور قد تقع لا محالة لأن للنجاح ضريبة
و لاجتيازها شق دربك بين براثينها .
هذه الإشارة تعني مرحلة مهمة في طريقك , لأنها تعتمد بالدرجة
الأولى على مدى نضج عقلك , و حسن اتخاذ قراراتك فلا تتردد
وخذ بالمنطق , و إلا فقد تسلك دربا يعيدك لبداية مشوارك .
تعب قلبي
"خطر غير معين" , توقعه في أي لحظة , و قد يكون من أقرب
الناس إليك , فعليك الحذر من أمر غير متوقع, و أحسن التصرف .
هذه الإشارة تحمل في مضمونها , إحترام الآخرين و ضبط
الأوليات , و هي محطة تعلمك الصبر ,
و ترك المجال لأشخاص قد تأخذ من تجاربهم و تنمي خبراتك
للمضي قدما .
عنوان الوفاء
أثناء سيرك نحو هدفك الرئيسي , تتجلى لك بعض المسارات
الفرعية , و هي أهداف كمالية يمكن تأجيلها لوقت آخر , لأنها
ستعيقك عن هدفك الضروري و بذلك ستخسر كلا الهدفين , لهذا
فابدأ بالأهم ثم المهم .
هذه بعض الإشارات التحذيرية تتطلب منا التأني و ضبط
الأولويات و حسن إتخاذ القرارات في المواقف الصعية .
أنار الله طريقكم بالخير و النجاح