عائلة سعودية تتعرض لعملية سرقة تحت تهديد السلاح في دمشق
بقلم أريبيان بزنس - ريمون القس في يوم الأحد, 18 يوليو 2010
تعرضت عائلة سعودية لهجوم مسلح من قبل عصابة سطو في العاصمة السورية دمشق انتهت بسرقة السيارة السعودية دون أن يصاب أفراد العائلة السعودية بأية أضرار.
ووفقا لصحيفة "الرياض" السعودية اليوم الأحد أكدت السفارة السعودية في دمشق الحادثة، وأن هناك بوادر لمعرفة أحد المجرمين المشتركين في السطو على العائلة السعودية من خلال الأوصاف التي حصلوا عليها من المعتدى عليهم.
وكان المواطن السعودي إبراهيم الضويحي عائداً لمنزله فجر يوم الخميس الماضي برفقة عائلته المكونة من زوجته وأولاده الستة، وفي منطقة قريبة من ضواحي دمشق، لاحظ أن هناك سيارة جيب " لكزس" يها 5 شبان تحمل لوحات قطرية، تحاول إيقافه واحتكت بسيارته " يوكون "، لكنه لم يتوقف، فقاموا باللحاق به واستيقافه بالطريق وإطلاق الرصاص تجاه سيارته، ومعهم سيارة ثانية تحمل لوحات سورية، وبعد أن ضيقوا الطريق عليه بسيارتين توقف مجبراً.
وقال الضويحي إن أفراد العصابة طلبوا منهم الخروج من السيارة، فخرج مع عائلته تحت تهديد السلاح، وأطلقوا أعيرة نارية نحو قدميه كنوع من الترويع أمام أبنائه الذين كانوا في حالة هيستيرية، وأخذوا سيارته ولاذوا بالفرار من أمامه، مبينا أن السيارة القطرية كانت مسروقة أيضاً وصاحبها موجود فيها تحت تهديد السلاح من شبان سوريين.
وأضاف الضويحي إنه أبلغ الجهات الأمنية السورية، قبل أن يقوم بتسفير عائلته بالطائرة إلى الرياض.
وكانت السفارة السعودية في دمشق خصصت العام الماضي موظفاً مختصاً يتابع المسجلين في السفارة في خطوة للاطمئنان عليهم، وطالبت السياح السعوديين بتسجيل جوازاتهم، إذ إن معظمهم لا يسجلون جوازاتهم لدى السفارة السعودية في سورية، مما يصعب أيضا معرفة عدد السياح السعوديين.
وكانت السفارة السورية في السعودية قالت مؤخرا أن تراجع أعداد السياح السعوديين في سورية يرجع إلى تزايد المخاوف من تعرضهم في سورية لمشكلات أمنية، محملة المواقع الإخبارية الالكترونية المسؤولية عن ذلك، ومعبرة عن انزعاجها الشديد من تداول أخبارا مغلوطة عن تعرض السياح السعوديين لاعتداءات مختلفة على الأراضي السورية.
وأرجعت السفارة السورية سبب ظهور مشاكل السياح السعوديين إلى تسليط وسائل الإعلام للضوء على هذه المشاكل في حين كان الحديث عنها سابقاً، لا يصل إلى وسائل الإعلام، مشيرةً إلى أن مشاكل المقيمين السوريين في المملكة تفوق مشاكل السعوديين في سورية كنتيجة طبيعية لأعدادهم التي تتجاوز النصف مليون مقيم.
الإختلاف يعطي للفكر قوتهِ وللقانوني عظمتهِ
.................................................. .......د.سلطان بن محمد القاسمي
-----------
محكم معتمد لدى مركز عين شمس للتحكيم
محام غير مشتغل لدى وزارة العدل الإماراتية
طالب دراسات عليا بقسم القانون العام