بطي الجابرى

بالنسبه الى المحامين الذين يأخذون اعمال اكثر من استطاعتهم وتكون هناك مواعيد وجلسات وليس لديهم استطاعه فى الذهاب اليهم واعتمادهم على مندوبهم الذى يكون لديه علاقات بين المحامين الاخرين وينهى اعمالهم بدون شطب القضيه

انا من وجهة نظرى ان هاذا الامر المفروض يتوقف نهائي ولا يقبل القاضي مثل هاذى الامور تحصل

حصل امامى موقف مندوب من الجنسيه (الفلانيه :]) كان يبحث عن عمل وانا كنت جالس فى المحكمه وكنت استمع اليه وهو يتكلم مع محامى احد الشركات حيث كان يتمدح نفسه بانه يضمن الحضور فى ثلاثة محاكم فى الدوله وهو مسؤول عن كافة الاجراءات واى شطب او شي هو يتحمل المسؤوليه وهاذا بسبب لديه علاقاته مع المحامين فى كل من هذه الامارات وكان دليله فى نفس اليوم الذى كان يتكلم عن نفسه كان هو حاضر بدون محامى المكتب لديهم وكان هناك محامى فقط سوف يثبت الحضور اما القاضي لتقديم المذكره



ولا انتم ايش رايكم ؟

محمد ابراهيم البادي

الف شكر استاذي الفاضل على هذه المداخلة

فهناك الكثير من السادة المستشارين القضاة الذين يرفضون قبول الانابات في الجلسات
وعليهم تقديمها قبل الجلسة المحددة قبل يوم او اكثر لاعتمادها او رفضها

كما ان الجهات المعنية في الدولة والمشرفة على اعمال المحامين سواء كانت وزارة العدل ـ إدارة شئون المحامين ـ او الإدارات المختصة في كل محكمة من محاكم الدولة وجمعية الامارات للمحامين يراقبون هذه الاعمال و التصرفات عن كثب ويسعون وراء القضاء عليها بكل السبل

المحامية نوال زايد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالنسبة لموضوع الحضور والمرافعة امام محاكم الدولة فقد أصبحت مقتصرة على المحامي المواطن فقط ، اما بالنسبة لمندوب المحامي فوجوده في المحاكم لتسهيل ومساعدة المحامي سوآءا بالقيام بالأعمال الإدارية او متابعة وتصنيف أوقات الجلسات او للتعامل والرد على استفسارات الموكلين في حال انشغال المحامي وكثرة التزاماته .

الكثير منا يعتمد على المندوب وذلك لتسهيل العمل وإنجاز اكبر قدر من الإجراءات التي تصب في مصلحة الموكل ، فلا يخفى على الناس عامة والقانونيين خاصة ان إجراءات المحاكم كثيرة وتتطلب عمل وجهد وساعات كثيرة لإتمامها خصوصا في حالة تنوع الدوائر وكثرتها و توزع المحاكم وعددها , في امارة بوظبي هناك اكثر من 10 محاكم موزعة في انحاء الامارة ..

من المستحيل ان يقوم المحامي بمتابعة كل القضايا والجلسات و إرضاء جميع الموكلين بمفرده فلا بد ان يستند على طاقم من المستشارين والموظفين (المندوب) لمتابعة العمل واكماله تحت اشرافه و ملاحظته طبعا .

في هذه الحالة لا امانع من وجود مندوب زميلي والحضور بالإنابة عنه في المحكمة التي أكون متواجدة بها حيث انني اعلم ان زميلي سيحضر وينوب عني في المحاكم الأخرى .

حيث انها سيصعب على أي محامي مهما كان ملتزم بمواعيده و هدفه لخدمة موكله ان يكون حاضرا في 4 جلسات تبتدأ بنفس التوقيت حتى لو كانت بنفس المحكمة ..



من جهة أخرى اعراض وبشدة المحامي الذي يعتمد على المندوب لحضور الجلسات والاعتماد اعتمادا كاملا على الانابات لحضور الجلسات فهي لا تصب بمصلحة المحامي ولا الموكل الذي ائتمنه على قضيته وماله ، فهو بذلك يخالف ضميره وشرف المهنة التي اقسم ان يؤديها بشرف و امانه .

كذلك ارفض السلوك الغير مبرر لبعض المناديب الذي يحاول بكل الطرق التسويق لنفسه متغاضيا عن مصلحة صاحب العمل (المحامي) او الموكل المحتمل .


لذلك لا نستطيع وقف الانابات او المناديب , ولكن كما قال أستاذ محمد هناك جهات تسعى لتنظيم وتقنيين هذ الأمور لما فيها من مصلحة للمحامي و الموكل و تسهيل العمل القضائي , ولكنها من وجهة نظري بحاجة لتقييم ومراقبة وضبط اكثر للحد من هذه الظواهر السلبية في المحاكم بشكل عام .



تحياتي .....

خير جليس في الزمان كتاب

محمد ابراهيم البادي

الف شكر أستاذة نوال على مداخلتك

ولكن العتب في أشياء كثيرة من هذه المهمة ، وليست الاعمال الموكلة الى المندوب او الى المستشار

العتب الأول في ان البعض يحمل نفسه مالا طاقة له من قضايا وهناك يضيع في حضور جلسات أيا منها ومنها ستضيع حقوق الموكل فيها .... فالحق هنا حقوق الموكل التي اهدرت لان المحامي لم يحضر جلسته.

العتب الثاني ان تحميل هذه القضايا على النفس والجهد دون منح بعض المحاميين الحق في البحث والتقديم لفكرهم القانوني امام القضاء ، لان نصيبه لم يكن في هذه القضية المهدرة.

العتب الثالث ان هناك البعض من يحمل نفسه كل هذه الدعاوى و هو في الأصل لا يحضر الى قاعات المحاكم ويقوم من لديه بتوزيع انابات على الغير لتمثيله نيابة عنه ، هنا حقان مهدران الأول حق الموكل و الثاني حق المحامي الذي لم يحصل على حق الدفاع عن تلك الدعوى.

العتب الرابع ان بعض وبعد ان حمل نفسه الكثير من الدعاوى ويجد نفسه تائها لا يطلب ولا يبحث عن كفاءات جديدة ويمنحها فرصة العمل و البحث القانوني و القضائي معه .. ونجد ان هناك كوادر عاطلة.

العتب الخامس هو قيام البعض بتأجير مكاتبهم لبعض الافراد الذين يسمسرون على المهنة ويحصلون على دعاوى وبذلك يكون عمل المندوب هنا هو المحامي و المستشار القانوني و المندوب فيها والذي يباشر البحث أيضا عن الوكيل الذي سيستلم الانابة ويمثله هو في الدعوى باسم المحامي الأصيل الذي لا اصل له سوى الاسم.

العتب السادس .....

وسأكتفي بذلك وسيكون للبعض مداخلات في الموضوع