اختتمت اعمال ، المؤتمر الدولي حول تحديات الأمن وحقوق الإنسان في المنطقة العربية، الذي استمر لمدة يومين متتاليين 5-6-نوفمبر الجاري بتنظيم من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان مع عدد من الشركاء بالدوحة.
حضر المؤتمر المحامي زايد سعيد الشامسي رئيس مجلس ادارة جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين واشار خلال حضور الى اهمية تنظيم المؤتمر واهمية المواضيع التي تم طرحها حيث شهد اليوم الثاني جلستين رئيسيتين وجلسة ختامية.. وقد استعرضت الجلسة الأولى تجارب بعض المنظمات الدولية في الشراكة مع الأجهزة الأمنية، إلى جانب عرض لأهم تجارب المنظمات الدولية في تعاملها مع الإرهاب وتم عرض خلالها أربع أوراق عمل، أما الجلسة الثانية من اليوم الثاني فتم خلالها عرض نتائج ورش العمل التي جرت في اليوم الأول وخصصت الجلسة الثالثة والختامية لقراءة البيان الختامي وتقديم التوصيات رسميًا لمعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وعقب هذه الجلسة عقد مؤتمر صحفي لسعادة الدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الشركاء الأربعة (جامعة الدول العربية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب والمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان).
منوها الى ان المؤتمر لقي حضورو مشاركة لافتة من كبار الشخصيات والمسؤولين الحقوقيين الذين ساهموا في اغناء جلسات وورش الحوار في هذا المحفل الدولي ، هذا وقد اعرب الشامسي عن خالص شكره وتقديره لدولة قطر على استضافتها للمؤتمر الدولي الهام
مشيداً بجهود المنظمين له و قال الشامسي :" يسعدنا أن نهنئكم بالنجاح الباهر الذي أحرزه المؤتمر الدولي حول " تحديات الأمن وحقوق الإنسان في المنطقة العربية " الذي نظمته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية بالتعاون مع عدد من الشركاء بالدوحة ، فقد عكس المؤتمر حسن التنظيم والأداء العالي وحسن إدارتكم واتساع رؤيتكم، وأشكركم شخصياً على حسن الضيافة والاهتمام الذي أحطمونا به خلال المؤتمر، نأمل أن يكون هذا المؤتمر بداية لعهد عربي جديد يعي أهمية تطوير آليات الامن وحقوق الانسان العربي في ظل التحديات الأمنية المعاصرة .