إيمانا ًمنها بدوره الإنساني الكبير ومواقفه الخالدة طوال سنوات العطاء ، نظمت جمعية الإمارات لحقوق الإنسان أمسيةً بعنوان ( على خطى زايد ) بمناسبة "يوم زايد للعمل الإنساني" الذي يتزامن مع الذكرى السنوية العاشرة لرحيل المغفور له بإذن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة وباني مجدها ، وذلك في قاعة بني ياس بفندق جراند حياة في دبي يوم السبت الموافق 19يوليو 2014 ، بحضور المحامي زايد الشامسي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين وعدد من أعضاء الجمعية ، أدار هذه الأمسية الإعلامي المعروف راشد الخرجي الذي حاور كل من الباحث جمعة الدرمكي و الشاعر والراوي عتيق محمد بن خرسان الرميثي و الراوي سالم معدن الكتبي هذا وقد تدارس معهم أهم المحطات التي جمعتهم بالمغفور له زايد الخير ، خلال مسيرة حياته التي زخرت بالمنجزات على الصعيدين الوطني والدولي .
وخلال حديثهم عن ذكرياتهم مع القائد الخالد زايد العطاء ، دعى المتحدثون إلى التمسك بالقيم والمبادئ التي غرسها هذا الرمز الإنساني من خلال التسامح والكرم والعطاء الذي لم يقف عند حدود وطنه بل شمل جميع أرجاء العالم ، فما من بلد إلا وعرف عطاء زايد وكرم زايد ، رحم الله فقيد الوطن وأسكنه فسيح جناته وبارك أبناء الإمارات الذين اقسموا على انفسهم بالسير على خطاه والتمسك بنهجه .
هذا وقد أقيم على هامش الامسية معرض توثيقي بالصور والوثائق التي جمعت وسطرت في مجلدات تروي تاريخ الامارات والمغفور له الشيخ زايد، التي توضح خطوات بناء الدولة منذ التأسيس ومدى التطورات والانجارات التي حصلت فيها، بالاضافة الى الشهادات والاشعار والكتابات التي سجلت عن الشيخ زايد، طيب الله ثراه.
وبهذه المناسبة أكد المحامي زايد الشامسي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين ، أن النهج الإنساني الذي خطاه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، اصبح دستور عمل ونهج حياة في ضمير جميع أبناء الوطن ، كما أكد حرص الجمعية على التواجد والحضور الفاعل في جميع الانشطة والفعاليات التي ينظمها شركائهم من جمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني ايماناً بقيم التعاون والاتحاد التي زرعها زايد عند جميع ابناءه