أسفه على العنوان
اليوم كنت مع ربيعاتي وتقعدو يقولولي
انتوليش وايد تدرسونوشادين حيلكم !
واصلا تخصصكم ما يباله شي وبالعربي ..
واغلب الي داخلينه بس عشان انه بالعربي ..
أي وحده ينزلمعدلهاا تحول قانون !!
حسيت بالاهانه صراحه
يعني انا هتخصص دخلته عن اقتناع تام واحبه وافتخر فيه
اولا تحية لك اختي الفاضلة ، ولتسمح لي ربيعاتك فيما سأقوله عنهن بأنهن تفكيرهن ( تافه ) ولا يرقى اصلا الى الحوار او الرد عليهن ، فكل تخصص نحتاج له في الحياه ، بل هناك من الاعمال التي لا تحتاج الى دراسة أو بذل عناء ومع ذلك فنحن بأمس الحاجة لها في حياتنا اليومية .
واتحدى ربيعاتك في انهن لو واجهتهن مشكلة - لا سمح الله - ان يتمالكن انفسهن للحظات لحين قراءة الدعوى أو القضية ومراجعة قسم الشرطة او النيابة او المحكمة ، فدراسة القانون من أرقى وأنبل التخصصات ، والدليل الكم الهائل من عظماء التاريخ كانوا من خريجي كليات القانون أمثال هنري الثالث وسعد زغلول وغاندي والكثير الكثير في الوقت الحالي منهم اوباما
بل ان مهنة المحاماة تحديدا تسمى ( القضاء الواقف ) وكان قديما لا يمتهنها الا (النبلاء ) وهم انباء الملوك والأمراء
وهذا ليس لأنني من دارس القانون بل هي الحقيقة ، فالبنسبة لي كل يوم اكتشف ان اختياري للقانون كان الاختيار الصح
وأترك الاخوة الافاضل يعقبوا على ربيعاتك وعلى ما قلت وهذا مجرد رأي متواضع جدا عن صرح وعلم جميل جدا و مهنة عظيمة .
ويكفيني شرفا أنني بسبب مهنة القانون تشرفت وتعرفت على أساتذة وجهابذة وأناس أفاضل وعلى أخوة وأخوات ارفع كفي واتضرع دوما للواحد الأحد بأن يمد في عمرهم ويوفقهم دنيا وآخرة ويجعل كل ما قدموا في ميزان حسناتهم ،، قولي آمين وتحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أختي الفاضله نحن نفتخر بأن دراستنا كانت باللغة العربية كون هي لغتنا الأم وهي لغة القرءان ولغة الحساب يوم القيامة .
وردا حول احساسج بالاساءه من صديقاتج فأقل ما تقولين بهذا المقام وصف الشاعر حينما قال ( إذا أتتك مذمة من ناقصا فهي الشهادة لي بأني كامل )
وارفعي راسج وافتخري بأنك محامية ويكفي بعد تخرج من الجامعه يصبح اسمج أستاذة وكم يكفي بأنج تأديين اليمين للتعين أمام المستشارين بوزارة العدل ويكون لج شأن جميل بالمجتمع
ولج كيان مستقل عن الاخرين ولا تجعلي من كلام الأخرين هبوط لج وقبل أن اختم كلامي أو أن أقول لج حاجه عن مهنتج المحاماة ( ينقل المؤلف تعريف المحاماة من مجلة الاحكام العدلية وتعريف المحامي من كتاب الخطابة للشيخ محمد أو زهرة وهو أنه ( العليم بالقانون الذي يستطيع أن يثبت حق ذي الحق ويدفع باطل المعتدي . معتمدا في ذلك على علمه بما شرع القانون من حقوق وما ألزم من واجبات وما قيد به من الحريات حفظا للجماعة وتثبيتا للمصالح ) .منقول المحاماه رسالة وامانه تأليف احمد حسن كرزون وعرض وتخليص المستشار / عبيد محمد ابراهيم .
شفتي كيف دورج كبير بالمجتمع ووفقج الله .
سلام عليكم اسسمحولي بتعقيب بسيط في هذا الموضع.. عزيزتي لست الوحيدة التي تتعرض لهذا الموقف فأنا طالبة قانون ولي الشرف حقيقة، إنما قبل لدخولي هذا المجال تعرضت لانتقادات شديدة اللهجة من قبل أهلي قبل أي أحد اخر، وتعليلهم لتلك الانتقادات بادئ ذي بدء أن القانون في الدولة ليس بمستوى مايتبادر إلى ذهننا عند سماعنا لكلمة قانون ولا يرقى لمستوى القانون في الدول الاخرى،، وكانت معارضتهم شديدة لأسباب اخرى كذلك لا يسمح المقام أن أذكرها، انما اقنعتهم وحقيقة ان اقتناعهم كان على مضض ولم تكن مهمة اقناعهم سهلة البتة واستغرقت وقتا إلا أني انتصرت في النهاية في بلوغ مرامي بالحجة والاقناع، بينما الآن اجهل كيف اصف لك مدى فخرهم بي مع اني لا زلت طالبة الا اني اصدقك القول ان اعتزازهم بي لا تحده الحدود, هذا بالنسبة لأهلي.. أما بالنسبة للطالبات الزميلات فكثيرا مايتررد على مسمعي من انه (وعذرا على تلك الالفاظ )انه تخصص كل من هب ودب دخله وامورج في السليم وضامنة النجاح واصلا مايباله و و و و و و الكثير... اتعلمين ماهو ردي على تلك المهاترات والتي لاتنم الا عن جهل من يتفوه بها وسذاجة عقله ؟؟؟؟؟؟ ابتسامة هادئة مصحوبة بسخرية لاذعه وأؤكد ماقاله بأنه فعلا كل من هب ودب يدخل هذا التخصص فيستغرب من اني طالبة قانون وهذا رأيي انمااااا اضيف بعض الكلمات التي تفحم الاخر ولاتدع له مجالا للرد ان الشطارة مب في الدخول انما البقاء وأضيف انه لا يبقى حتى النهاية الا نخبة الطلبة ،،والنخبة دائما ماترمى بالحجارة في محاولة يائسة وبائسة لإنهاك تميزها وتعتيم بريقها.. فهنيئا لنا نحن طلبة القانون هذا التميز الذي يعلمون جيدا من يحاولون احباطنا بمثل تلك السخافات اننا نمتلكه ونتمايز به عن البقية.. او الرد الاخر والمختصر ان تقولي انك تترفعين وتتنزهين عن الرد لان ردي لن تستوعبه العقول البسيطة.. لا اقول هذا الكلام من فراغ انما مررت به وتنوعت رددودي بين ذلك وتلك الا اني ابدا لا احزن بل على العكس فأنا أأسف على حال ومستوى تفكيرهن الذي لا يتعدى حدود معينة هن حكروا انفسهن بها..
لاتجعل كلام الغير ينقص من عزيمتك ،لأنه ان استطاع فالمشكلة ليست به انما تأكد أن جُل المشكلة تكمن بك، لأنك لو كنت على اقتناع تام بما اقدمت عليه لما هزتك كلمات لامعنى لها ولاهدف..