المصدر: أبوظبي - الإمارات اليوم - التاريخ: 26 سبتمبر 2011
السيارة التي كان يقودها عوانة عند وقوع الحادث.
توفي نجم المنتخب الوطني الاول بكرة القدم ذياب عوانة اثر تعرضه لحادث سير مروع، مساء أمس الأحد، عند جسر الشيخ زايد في ابوظبي أثناء عودته من العين بعد انتهاء مشاركته في أول مران للمنتخب، استعدادا للجولة الثالثة من تصفيات كاس العالم 2014 المقررة في البرازيل.
وقال اتحاد كرة القدم على موقعه الرسمي، إن "عوانة كان عائدا من معسكر منتخب الامارات الذي يستعد في مدينة العين للقاء كوريا الجنوبية يوم 11 اكتوبر المقبل، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الاسيوية الثانية المؤهلة الى مونديال 2014 في البرازيل، عندما اصطدمت سيارته بشاحنة نقل وما لبث أن فارق الحياة قبل نقله الى المستشفى".
وانضم عوانة إلى تشكيلة المنتخب الوطني الأخيرة التي سماها المدرب عبدالله المسفر بعد أن غاب اللاعب عن أول مباراتين للمنتخب في تصفيات كاس العالم أمام الكويت ولبنان بسبب استبعاده من قبل المدرب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش.
ولفت عوانة الأنظار بهدف سجله بكعب قدمه من ركلة جزاء في مرمى لبنان أثناء مباراة ودية، فازت بها الإمارات على لبنان 6-2 قبل بدء تصفيات كاس العالم.
وساهم عوانة "21 عاما" بفوز منتخب الإمارات للشباب بلقب كاس أمم آسيا 2008 التي اقيمت في السعودية، وفوز منتخب الإمارات الأولمبي بالميدالية الفضية لدورة الألعاب الآسيوية 2010 في الصين.
كما شارك عوانة في مباراة المنتخب الاولمبي التي اقيمت أمام استراليا في أديلايد قبل أيام، وانتهت بالتعادل السلبي ضمن تصفيات أولمبياد لندن 2012.
واقامت قناة "دبي الرياضية" برنامجا خاصا للحديث عن مسيرة اللاعب وسط اتصالات مكثفة من رياضيين، منهم من كان متواجداً في مستشفى خليفة المركزي التي نقل اليها جثمان اللاعب.
وقال المدافع حمدان الكمالي الغائب عن المنتخب بداعي الاصابة أنه اتصل هاتفيا باللاعب قبل لحظات من وفاته ثم اجهش بالبكاء.
ولاقى خبر وفاة اللاعب تفاعلا واسعا في الإمارات بعد ساعات من انتشاره على موقع التواصل الاجتماعي "تويتير" و"الفيس بوك"، وعبروا عن أسفهم للحادث الذي وقع كالصدمة، خاصة أن أعداداً كبيرة تواجدت في مستشفى خليفة في ابوظبي كتعبير عن حبهم للنجم عوانة.
سيف بن زايد يؤدي صلاة الجنازة على جثمان الفقيد ذياب عوانة
المصدر: ابوظبي-موقع الامارات اليوم - التاريخ: 26 سبتمبر 2011
صلاة جنازة على الفقيد ذياب عوانه- الامارات اليوم
أدى سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صلاة الجنازة على جثمان المغفور له ذياب عوانه، نجم المنتخب الوطني الاول، الذي انتقل الى رحمة الله تعالى مساء أمس إثر حادث سير مروع .
كما ادى صلاة الجنازة وشارك في مراسم الدفن إلى جانب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، ورئيس مجلس ادارة نادي بني ياس، مطر المهيري، وعدد من
لاعبي منتخب الامارات وجمع غفير من المواطنين حيث شيع الفقيد الى مثواه الأخير في مقابر بني ياس .
وقال سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، في أعقاب أدائه صلاة الجنازة " إنني لا أنعى الفقيد بوصفه مجرد لاعب رياضي بل كشاب مواطن مبدع ومتميز أسهم في رفع راية الوطن عالياً في مناسبات رياضية عدة، ومن المؤلم لنا جميعاً أن يخسر الوطن طاقات من أبنائه جراء حوادث يمكن تفاديها " .وأكد سموه أن ما تتعرض له طاقات الوطن الشابة من هدر مؤسف بفعل الحوادث المرورية تقتضي منا جميعا مواصلة الجهود لوقف هذا الأمر عند حده وبما يليق بما وصلت إليه الدولة من حداثة ورقي في شتى المجالات.
ودعا سموّه جيل الشباب ومعهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية والإعلامية والتثقيفية كافة إلى العمل الفوري على إحداث التغيير الإيجابي المطلوب في أذهان الناس حول أهمية التأني والحذر أثناء القيادة ونبذ السرعة بوصفها المتسبب الرئيس لغالبية الحوادث المميتة ، لافتاً سموه إلى أن أي توفير للوقت لا يجدي نفعا إذا فقد الإنسان حياته.
يذكر أن الفقيد ذياب عوانه ولد في 8 أبريل عام 1990 ويلعب لنادي بني ياس ومنتخب الإمارات الأول و المنتخب الأولمبي، و برز مع ناديه بني ياس بشكل لافت في موسم 2008-2009 بالدرجة الأولى وهو في التاسعة عشرة من عمره و شارك بشكل كبير في صعود الفريق لدوري المحترفين، وبرز مع منتخب الإمارات ببطولة كأس آسيا لشباب 2008 والتي كانت من نصيب الإمارات وكأس الخليج للمنتخبات الأولمبية.
و لفت عوانة الأنظار إلى هدف سجله بكعب قدمه من ركلة جزاء في مرمى لبنان أثناء مباراة ودية فازت بها الإمارات على لبنان 6-2 قبل بدء تصفيات كأس العالم .
ولعب مع منتخب الإمارات تحت سن 17 سنة في كأس الخليج للناشئين 2006 ومنتخب تحت 20 سنة في كأس آسيا للشباب 2008 ومع المنتخب الأولمبي في كأس الخليج للمنتخبات الأولمبية 2010.
إنا لله وإنا إليه راجعون.. الله يرحمه ويغفر له ويلهم أهله الصبر والسلوان..
انصدمنا بالخبر وحزنا كثيرا عليه رغم عدم معرفتنا الشخصية به إلا إنا حسينا بأجواء العزاء والحزن لفقده .. ومحبة الناس لذياب إن دل فهو دليل على محبة الله تعالى له.. يقال إنه كان انسان خلوووق ومحب..
اللي تعلمته من هذه التجربة.. الإنسان اثر فاحسنوا مآثركم..
الله يحسن خاتمتنا ويرحم جميع موتانا وموتا المسلمين..