ghanawy

بالنسبة للطفلة الصغيرة التي عمرها سنة وشهرين فإن الحضانة مطلقا للأم وبدون نقاش أو جدال وذلك في فترة الرضاعة وهي (الحولان)، وهوحقٌ لها، سواء كان المولود ذكراً أم أنثى، وعلى ذلك، لا يحق للأب ان يحرم الأم من ولدها في هذه المدة، أو يحرم الطفل من أمه، لأن ذلك حقها وحق الطفل
وبعد هذا السن تختلف القوانين من بلد لبلد في سن الحضانة وشروطها وبالنسبة لحالتك فإنه يمكن تطبيق قانون الإمارات العربية المتحدة إذا لم يتم التمسك من جانب أي من الطرفين أمام المحكمة بالقانون السوداني ، وبما أن الحضانة وكما عرفتها المادة 142 من القانون الإماراتي 28 لسنة 2005 في شأن الأحوال الشخصية وكما استقرت عليه محكمة التمييز بدبي هي حفظ الولد وتربيته ورعايته بما لا يتعارض مع حق الولي في الولاية على النفس وأن مدار الحضانة هو نفع المحضون وانتفاء المضاره به ومتى تحقق نفعه في شيء وجب المصير إليه ولو خالف ذلك مصلحة طالب الحضانة لأن حق المحضون في الرعاية والحفظ أولى من حق الحاضن.
وأما بالنسبة لمنزل والدتها فلا يؤثر في أحقيتها للحضانة إذ أن عليك كوالد المحضون إذا كانت تقيم معك في نفس البلد أن توفر لها سكن مناسب للحضانة
وتنص المادة رقم 152 على أنه يسقط حق الحاضن في الحضانة إذا استوطن الحاضن بلداً يعسر معه على ولي المحضون القيام بواجباته. وعلى ذلك إذا استوطنت الحاضنة في الدولة وكان الولي لا يستطيع الإستيطان في نفس الدولة فتسقط حضانتها .
وعلى ذلك إذا رغبت أنت في العودة إلى السودان للإستيطان هناك فلا يكون لها الحق في الحضانة إلا إذا استوطنت هناك ايضا وطبقا للقانون السوداني .