ذكرت مجلة "ميد" الاقتصادية، أنه رغم الارتداد القوي في عام ‬2010، إلا أن النمو في أسواق الرساميل في منطقة الشرق الأوسط تباطأ إلى حد ما.

واحتفظت الشركات الإماراتية الـ12 في القائمة بقيمتها السوقية وهي ‬72 مليار دولار، وتمكنت موانئ دبي العالمية من تحقيق زيادة ملحوظة في قيمتها حيث ارتفعت من ‬6.4 مليارات دولار إلى ‬9.4 مليارات دولار، ما ساهم في رفعها إلى المرتبة ‬17، من ترتيبها الـ‬27 في العام الماضي.

وجاءت مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" في المرتبة الثالثة في القائمة متقدمة عن ترتبيها السابق وهو الرابع، حيث بلغت رسملتها السوقية ‬23.25 مليار دولار، وسعر سهمها ‬2.95 دولار، فيما بلغت أرباحها الصافية ‬2.07 مليار دولار.

وفي المرتبة ‬22 جاء بنك أبوظبي الوطني متقدماً عن ترتيبه السابق وهو ‬26، وبلغت رسملته السوقية ‬7.26 مليارات دولار، وسعر سهمه ‬3.04 دولارات، وبلغت أرباحه الصافية مليار دولار.

واحتل بنك الخليج الأول المرتبة ‬27، وبلغت رسملته السوقية ‬6,43 مليارات دولار، وجاء بنك الإمارات دبي الوطني في المرتبة ‬42، وبلغت رسملته السوقية ‬4.57 مليارات دولار، كما احتلت شركة إعمار العقارية المرتبة ‬44 بعد أن كانت في المرتبة ‬37، وبلغت رسملتها السوقية ‬4.41 مليارات دولار.

من جهتها، احتلت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" المرتبة الأولى في القائمة محتفظة بترتيبها السابق، وبلغت رسملتها السوقية ‬68.79 مليار دولار، وتلاها في المرتبة الثانية بنك الراجحي وبلغت رسملته السوقية ‬28.59 مليار دولار.

وبلغت الرسملة السوقية المجمعة للقطاع العقاري وشركات البناء في قائمة أكبر ‬100 شركة ‬68 مليار دولار في ‬2010، فيما تراجعت إلى ‬44.9 مليار دولار هذا العام، في ضوء تخوف المستثمرين من زيادة المخزون في الوحدات السكنية.

ودخلت القائمة الجديدة ستة بنوك في ضوء تمكنها من تجاوز تداعيات الأزمة المالية العالمية، وأشارت المجلة إلى أن المصرفيين يرجحون لجوء الشركات إلى الإدراج في البورصات العالمية.

وأوضحت "ميد" أن دول مجلس التعاون الخليجي شكلت ‬503.5 مليارات دولار من ‬656.6 مليار دولار الرسملة السوقية الإجمالية للشركات المائة، ما يشير إلى أن منطقة الخليج تبقى موطن أكبر الشركات في المنطقة.