logo

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 01-07-2012, 09:41 PM
  #1
قانونية وافتخر
مشرفة منتدى الاخبار المحلية
 الصورة الرمزية قانونية وافتخر
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: U.A.E
المشاركات: 4,147
افتراضي جرائم « طريفة » شهدتها دبي العـــام الماضي

شرطة دبي أكدت أن الإهمال سبب رئيس للجريمة.. وانخفاض البلاغات المجهولـــــــة في الإمارة 95٪

جرائم « طريفة » شهدتها دبي العـــام الماضي

المصدر: محمد فودة - دبي - التاريخ: 07 يناير 2012



العنصر البشري هو الأساس في رصد الجرائم وكشفها. تصوير: دينيس مالاري



قال مدير إدارة البحث الجنائي، المقدم أحمد حميد المري، لـ«الإمارات اليوم»، إن الإدارة رصدت سلبيات عدة أسهمت في سهولة ارتكاب الجرائم، منها إهمال بعض أصحاب المتاجر في حماية وتأمين ممتلكاتهم، «إذ ساعد ذلك اللصوص على التسلل والسرقة بسرعة، قبل اكتشاف الجريمة». وأضاف أن عدداً كبيراً من الجرائم التي شهدتها الإمارة العام الماضي اتسم بالغرابة أو الطرافة.
وتابع أن السلبيات شملت تكرار جرائم الاحتيال بطرق تقليدية، نتيجة سذاجة المجني عليهم، لافتاً إلى أن طمع بعض الأشخاص يقود إلى تورطهم في جرائم احتيال كبرى، وخسارتهم ملايين الدراهم أحياناً، مشيراً إلى أن الحيل التي يستخدمها المحتالون لا تنطلي إلا على الطماعين فقط.
وأكد مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، العميد خليل إبراهيم المنصوري، أن البرامج التي استحدثت خلال العام الماضي، إضافة إلى تشكيل حملات مشتركة من ضباط الإدارة العامة وأقسام المباحث في مراكز الشرطة، أسهمت في تخفيض نسبة البلاغات المجهولة على مستوى الإمارة إلى أكثر من 95.9٪، وخفض مؤشر الجرائم المقلقة عموماً بنسبة تتجاوز الـ89٪.
وتفصيلاً، قال المري إن من البلاغات الغريبة التي سجلتها إدارة البحث الجنائي تعرض عدد من المنازل لسرقة أدوات الطهو من الفضيات، لافتاً إلى أن فريق العمل في القضية شعر بحيرة في البداية، لأن اللصوص كانوا يسرقون هذه الأدوات فقط، ويسطون على أطقم كاملة، من دون لمس أشياء أخرى في المنزل. ومن خلال تحليل الأسلوب تبين أن عصابة صينية وراء السرقات، وأن أفرادها يفعلون ذلك، لأن لهذه الأدوات تقديراً خاصاً في بلادهم، إذ تباع هناك بأسعار باهظة.
وحول حضور عصابات إلى دبي لأول مرة، وتمكنها من تنفيذ سرقاتها، قال المري إن الإنترنت جعل الحدود مفتوحة أمام الجميع، ويمكن لأيّ شخص الآن تحديد هدفه ودراسته من خلال الشبكة العالمية، لكن إدارة البحث الجنائي، تطور، في المقابل، من إمكاناتها، لمواجهة هذه العصابات، وإحباط جرائمها، لافتاً إلى أن هناك قضايا معقدة استطاعت الإدارة حلّ غموضها وإعادة مسروقات بملايين الدراهم، مثل عصابة سطا أفرادها على مجوهرات وتركوها لدى شخص داخل الدولة ثم هربوا إلى الخارج، لكن فريق البحث الجنائي استطاع تحديد هوياتهم، وانتظر حتى عادوا مجدداً إلى دبي لتقاسم الغنيمة، وحين تجمعوا قبض عليهم وبحوزتهم المسروقات.
وأضاف المري أن هذه الجريمة تكررت أخيراً مع عصابة من كوسوفو سرقت متجر مجوهرات بكل بساطة، بسبب إهمال صاحب المتجر، فقد استطاع فريق البحث الجنائي تحديد هوياتهم على الرغم من هروبهم إلى بلادهم، وعند عودتهم لاستعادة المسروقات التي تركوها في مقبرة قريبة من موقع الجريمة ضبطوا متلبسين.
وتابع أن أبرز السلبيات التي رصدتها الإدارة خلال العام الماضي تعرض أشخاص للاحتيال بطرق ساذجة، بسبب طمعهم، مثل تاجر خسر مليون درهم، أعطاها طواعية، على دفعتين، لشخصين إفريقيين احتالا عليه مرتين بالطريقة نفسها خلال أيام.
ومن الأساليب الشائعة، التي تتكرر على الرغم من تحذيرات الشرطة منها، الاحتيال عبر الهاتف، لافتاً إلى أن هناك بلاغات طريفة في هذا المجال، منها واقعة تورط فيها سائق في إحدى شركات الحافلات، اعتاد الاحتيال على آخرين، منهم أصدقاء له، من خلال إيهامهم بالفوز بجائزة تنظمها شركة اتصالات، وكان يطلب منهم تحويل رصيد له، ثم يبيعه لاحقاً.
وشرح أن المتهم ارتكب عدداً كبيراً من الجرائم، لكن لسانه خانه مع صديق له أثناء جلوسهما على مقهى، إذ اعترف له متفاخراً بأنه احتال عليه بهذه الطريقة، وأخذ منه 1500 درهم، كانت حصيلة ما جمعه صديقه في حياته، ومن فرط الصدمة استوقف المجني عليه أول دورية مرّت من أمامه، وأبلغ عناصرها بما سمعه من صديقه، فقبضوا عليه.
وقال المري إن عمل البحث الجنائي لا يخلو أحياناً من الغرابة، مستشهداً بواقعة سرقة دأب المتهم فيها على التسلل إلى منزل من فتحة مخصصة للكلب، وفي إحدى المرات دخل غرفة النوم، فأعجبته المرأة التي كانت نائمة بجوار زوجها، فاندسّ بينهما محاولاً التحرش بها.
وأكد أن هناك قضايا معقدة، في المقابل، تعاملت معها الإدارة خلال العام الماضي، واعتمد فيها رجال البحث الجنائي على خبراتهم الشخصية ومهاراتهم فقط، مثل جريمة اغتصاب تعرضت لها سائحة يابانية في منطقة حتا، لافتاً إلى أن المرأة لم تذكر سوى أوصاف محدودة لمغتصبها، وكان على فرق البحث العثور على شخص مجهول، ترك فقط بقايا من سائله المنوي على ملابس ضحيته.
وأضاف أن فريق البحث الذي شاركت فيه قيادات الإدارة كلها، ركز على المجرمين المسجلين، ولم يترك ثغرة في هذه الناحية، لكن جميع الجهود باءت بالفشل، وكاد اليأس يتسرب إلى النفوس، فقرر الجميع العودة إلى نقطة البداية والانطلاق باتجاه مختلف، وهو ملاحقة شخص عاديّ، ليس لديه سوابق، مرّ مصادفة في المكان. ونجح في التوصل إلى المتهم، وعرفته المرأة، وتطابقت العينة الموجودة على ملابسه مع المادة الوراثية الخاصة به.
وتابع المري أن قسم تحليل أساليب الجريمة الذي يعمل على مقارنة الأساليب، وتسجيل الجرائم التي تحدث في الإمارة، وتحليل وتخزين معلومات عنها لمقارنتها، وتحديد ما إذا كان الفاعل واحداً أوأشخاصاً مختلفين، شارك بدوره في ضبط لصّ محترف، ارتكب جرائم عدة منذ 10 سنوات، وسجن، وأبعد عن الدولة، لكنه عاد العام الماضي، وارتكب عدداً كبيراً من السرقات، وحين أحيلت المعطيات إلى قسم تحليل الجريمة، لم يستبعد عودته للظهور مجدداً، إذ تطابق أسلوب الجرائم الذي يعتمد على سرقة المكان دون كسر أو إتلاف الأقفال، وإعادة إغلاقه بعد سرقته، حتى لا يفطن أحد إلى السرقة إلا بعد مرور وقت على مغادرته.
وأوضح أن كفاءة العاملين في هذا القسم وصلت إلى درجة تحديد جنسية السارق، لافتاً إلى أن العصابات الإفريقية لها أسلوب خاص، مثل القفز من الخلف، وكسر الباب الخلفي، فيما تتميز العصابات الآسيوية والأوروبية بأساليب مختلفة، جميعها مسجل لدى الإدارة.
وأكد المنصوري أن التطور في مجال التكنولوجيا والاتصالات صاحبه تطور كبير في شكل الجريمة، وأساليب ارتكابها، وبحكم أن دبي وجهة اقتصادية وتجارية وسياحية مهمة على مستوى العالم، بات من الضروري تطوير مستوى مكافحة الجريمة التي ترد من الخارج، لافتاً إلى أن شرطة دبي أحبطت جرائم كبرى، وساعدت على ضبط عصابات عالمية، مثل عصابة النمر الوردي التي وصل بها الغرور إلى التفاخر بجرائمها في عدد من الدول.
وحول دور التقنية الأمنية في مواجهة الجرائم وطغيان دورها على الدور البشري، أكد المنصوري أن هذا غير صحيح، لأن الكاميرات أو التقنيات الحديثة لا يمكن أن تفحص موقع جريمة مثلاً، أو ترصد مشبوهاً هارباً.
ودلل على أهمية فنيات رجال البحث الجنائي في شرطة دبي، قائلاً إن جريمة قتل امرأة فلبينية خلال العام الماضي ورمي جثتها في منطقة الطوار، تعدّ مثالاً على ذلك، إذ كانت المنطقة خالية من الكاميرات، والقتيلة مجهولة الهوية، وكان على رجال البحث الجنائي البدء من نقطة الصفر، ومع ذلك، فقد توصلوا إلى صديقة للمرأة في منطقة بعيدة كلياً عن المنطقة التي عثر فيها على المجني عليها، وأرشدت هذه بدورها الشرطة إلى صديق المجني عليها الذي تبين أنه متورط في قتلها.
،

قانونية وافتخر غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 01-07-2012, 10:08 PM
  #2
قانونية وافتخر
مشرفة منتدى الاخبار المحلية
 الصورة الرمزية قانونية وافتخر
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: U.A.E
المشاركات: 4,147
افتراضي

هههههه هنا ينطبق عليهم مقولة (( القانون لا يحمي المغفلين )) ^^
،

قانونية وافتخر غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 01-07-2012, 10:48 PM
  #3
محمد ابراهيم البادي
نائب المدير العام
 الصورة الرمزية محمد ابراهيم البادي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: دولة الامارات العربية المتحدة ـ دبي
المشاركات: 15,606
افتراضي

نتيجة سذاجة المجني عليهم،
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بناء الإنسان هو الهدف الأسمى الذي نبذل كل جهد من أجل تحقيقه



سيدي صاحب السمو الشيخ


خليفه بن زايد ال نهيان

رئيس دولة الامارات العربية المتحدة
حفظه الله ورعاه
محمد ابراهيم البادي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 01-07-2012, 11:24 PM
  #4
قانونية وافتخر
مشرفة منتدى الاخبار المحلية
 الصورة الرمزية قانونية وافتخر
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: U.A.E
المشاركات: 4,147
افتراضي

استاذي المقصد هنا ان في قضايا استهلكت كثيرا وباتت معروفة لدى جميع انها مجرد خدع ..

مثلا قضايا الافارقة اللي يوعدون المجني عليهم بزيادة اموالهم عن طريق استحضار الجن..

والقضيه اللي من فترة نزلت امارات اليوم خبر فيها ان يتصلون في الناس ويقولوهم ربحتوا ولكن طرشوا رصيد..

أليس من يقع في فخ الجناه في هذه القضايا ساذج !!!
،

قانونية وافتخر غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 01-08-2012, 03:33 PM
  #5
المحامية نوال زايد
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
الدولة: ABU DHABI
المشاركات: 804
افتراضي

فعلا القانون لايحمي المغفلين ..

مشكوره قانونية وافتخر على الخبر والطرح ويعطيج العافيه .

تقبلي مروري .
المحامية نوال زايد غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:44 PM.