اضطر الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى التخلي عن جهازه ال”بلاك بيري” بعد وصوله إلى البيت الأبيض، حيث واجه إلى جانب المخاوف الأمنية بشأن البريد الإلكتروني، قانون تسجيلات الرئيس، الذي يضع مراسلاته ضمن السجلات الرسمية لتعرض بعد ذلك للمراجعة العامة، وهو ما يجعله عرضة للاستدعاء أمام لجان التحقيق في الكونغرس أو مجلس الشيوخ .
وكان الرئيس الأمريكي شبه مدمن على استخدام ال”بلاك بيري”، حيث نادراً ما كان يترك الجهاز بعيداً عنه، وطالما كان مشدوداً إلى وسطه في معظم الأوقات، ويشير مساعدو أوباما إلى أنه نادراً ما كانت المذكرات المرسلة إليه، تطبع وترسل إلى منزله أو غرفته في الفندق، وفي الغالب كانت ترسل ببساطة إلى جهاز ال”بلاك بيري” الخاص به لمراجعتها، أما إذا كانت المذكرة طويلة فإنه عادة ما كان يقرؤها ويرد عليها من خلال “اللاب توب”، ويضع التعديلات المناسبة باللون الأحمر .
ويقول أصدقاؤه ومستشاروه: إن رسائله تتسم بالوضوح والحزم، خالية من الرمزية أو العاطفة، كما اعتبر الموظفون الذين قضوا عدداً لا يحصى من الساعات معه، أن بعده عن جهاز “البلاك بيري” سيكون تحدياً كبيراً لفترات طويلة .
ليش حتى يعني!!! ،والبلاك بيري أنا كنت أشوف انه مش مهم بس الي متل حلاتي لما مايكون عنده رصيد أو يبا يتواصل مع خواته ردو البيت ليش اتأخرتوا أنا براويكم ،خساره 60 فلس صراحه قلبي بيعورني عشان جي أحسه مهم .
حسبنا الله ونعم الوكيل
رب لا تكلني إلى أحد ولا تحوجني إلى أحد واغنني عن كل أحد يامن إليه المستند وعليه المعتمد وهو الواحد الفرد الصمد لا شريك له ولا ولد خذ بيدي من الضلال إلى الرشد ونجني من كل ضيق ونكد