قانونية وافتخر

إحالة طرفي مشاجرة السطوة إلى النيابة العامة

المصدر: دبي- شيرين فاروق - التاريخ: 04 أكتوبر 2012






أكد العميد خليل إبراهيم المنصوري مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية إلقاء القبض على اثنين من الشباب وتحويلهما إلى النيابة العامة بعدما اعتديا على صاحب محل هواتف متحركة في السطوة بعد مشاجرة بالعصي وتبادل الضرب بين الطرفين انتهت بإصابة اثنين من كل منهما وفقا للتقارير الطبية التي قدماها.
وقال العميد خليل المنصوري: انه تم عمل محضر بالاعتداء المتبادل بين الطرفين بعدما ثبت انهما تشاركا في المشاجرة بسبب خلاف على سعر احد اكسسوارات الهاتف المتحرك، مشيرا إلى أن الإدارة حققت في الواقعة لتحديد كيفية التعامل معها من جانب رجال الشرطة الذين انتقلوا إلى موقع الحادث وتأكد أنهم التزموا بالإجراءات القانونية، مؤكدا أنه لم تُسجل حالات مماثلة في كافة مناطق اختصاص دبي.
شهود
وأضاف العميد المنصوري: أنه تم الاستماع إلى إفادات عدد كبير من الشهود لتحديد عدد وهوية المتورطين في الواقعة، وتأكد أنهما شخصان فقط وليسا 15 كما ذكر صاحب المتجر. وأحيل الجميع إلى النيابة العامة بتهمة الاعتداء المتبادل، مؤكدا أن الواقعة شهدت قدرا كبيرا من المبالغة غير المبررة سوى إثبات قدرات أحد الطرفين والانتقام.
وأشار العقيد علي غانم مدير مركز شرطة بر دبي إلى أن الواقعة حدثت في نحو الساعة التاسعة من مساء يوم الاثنين الماضي حين دخل شخصان إلى متجر هواتف محمولة لشراء غطاء هاتف، واختلفا مع صاحب المتجر على السعر، واتهماه بالسرقة على حد قوله فتطور الموقف ووصل إلى حد الاشتباك بالأيدي واستخدام أدوات مثل عصا المكانس، وأصيب الطرفان بإصابات متفاوتة.
شجار
وأكد غانم أن التحريات أثبتت أن هذين الشابين فقط هما اللذان تورطا في الاعتداء، نافيا تورط 15 شخصا آخرين في الاعتداء، لافتا إلى أن تجمهر عدد كبير من الأشخاص أعطى انطباعا بأن أشخاصا كثيرين اشتركوا في الشجار.
وأوضح مدير مركز شرطة بر دبي أن أفراد الدورية التي انتقلت إلى موقع البلاغ حرصوا على الفصل بين الأشخاص المتشاجرين حتى لا يتعرض أحد لإصابة بليغة أو عاهة، لذا لم تركز الدورية بشكل أساسي على توقيف أي من الأشخاص المتورطين، خصوصا في ظل تجمهر عدد كبير من الأشخاص من باب الفضول.

قانونية وافتخر

يعني سوو من الحبة دبة .. ><

محمد ابراهيم البادي

والطريف في الامر ان الشجار كان حول بعض الاكسسوارات الخاصة بالهاتف المتحرك

اما اذا كان الخلاف على سيارة مثلا اعتقد ان القتل هو الحل

ولابد ان يكون ان تدخل من الادارة العليا للدولة في وضع قيود صارمة على مثل هذه التصرفات التي يكون فيها التفاهم بالاعتداء ولابد من تقييد هذا الامر بشدة حتى لا تتفاقم الامور ويكون حل كل خلاف مهما كان الى مصيبة او كارثة لا قدر الله

ريم الشمالي

اللهم يعم الامن والاستقرار بلادي يارب