أحمد مرسي
عثرت شرطة عجمان على رضيعة تبلغ من العمر ثلاثة أشهر ملقاة بداخل سلة على أحد المقاعد بكورنيش عجمان، وذلك في ساعة مبكرة مؤخراً، حيث تم نقلها إلى مستشفى خليفة بالإمارة للاطمئنان على حالتها الصحية وتقديم الرعاية لها.
وأفاد العميد علي علوان مدير عام شرطة عجمان بأن قسم العمليات بالإدارة تلقى إشارة هاتفية، تفيد بوجود طفلة رضيعة داخل سلة خاصة للأطفال مع المستلزمات الخاصة بالطفلة، وقد تركت على أحد المقاعد الموجودة بالمكان، وعليه قام فريق من الإدارة بالتوجه للمكان وحملها إلى مستشفى خليفة للتأكد من حالتها الصحية وعدم تعرضها لأذى.
وأضاف أنه تم أخذ بصمة القدم الخاصة بالطفلة في محاولة للتعرف على هويتها، كما تم التحفظ عليها في المستشفى تحت حراسة الشرطة، مشيراً إلى أن الشرطة تهيب بالمواطنين والمقيمين في تزويدهم بأي معلومات عن الطفلة حال التعرف عليها.
من جانبه، أكد حمد تريم الشامسي مدير منطقة عجمان الطبية مدير مستشفى خليفة بعجمان أن الطفلة موجودة في قسم الأطفال في المستشفى وأنها تتلقى الرعاية الصحية الكاملة من قبل فريق العمل المشرف على القسم. وأضاف أن الحالة الصحية التي وصلت عليها الطفلة جيدة وأنها لا تعاني من أية مضاعفات، مشيراً إلى أنه في مثل هذه الحالات تظل الحالة تتلقى الرعاية والعناية داخل المستشفى إلى أن يصدر قرار آخر من قبل الشرطة بتحويل الطفل أو الطفلة إلى جهة ذات الاختصاص سواء التعرف على أهلها أو إيفادها لمراكز الرعاية والإيواء بالدولة.
يذكر أن عدد الأطفال القابلين للاحتضان والموجودين بدار الرعاية الاجتماعية للأطفال بالشارقة بلغ 10 حالات. وما تزال شرطة الإمارة تحقق في عدد من حوادث الأطفال مجهولي الهوية. كما أن الإدارة تقوم بتقديم الرعاية والعناية للأطفال لفترات طويلة إلى أن يتم تحويلهم لجهات الاختصاص، سواء مراكز الرعاية الاجتماعية الموجودة في كافة أرجاء الدولة أو بتقديمه للأشخاص الذين يتقدمون بطلبات للاحتضان، شريطة أن يكونوا من المستحقين، حيث يتم ذلك بعد دراسة جيدة لحالاتهم للتعرف على مدى قدرتهم في توفير حياة مستقبلية كريمة للحالة.
وكانت شرطة الشارقة قد كشفت أيضاً الأشهر الماضية، عن حالتي أطفال، أحدهما في مسجد الصحابة بمنطقة سمنان شهر يناير الماضي وكان عمره سنة وستة أشهر بعد أن تركه أهله وأثار نشر صورته ردود فعل كثيرة من الأهالي بتبنيه، كما عثرت على طفلة تبلغ من العمر أسبوعاً واحداً داخل مصعد في إحدى البنايات السكنية في منطقة القاسمية
"لاتطلب سرعة العمل على حساب جودته, فإن الناس لايسألون في كم فرغ من هذا العمل, وإنما يسألون عن جودته".