في البدء ، كان يتوجب على الموظف واثناء مثوله لدى السيد ضابط التحقيق
أن يخبره بأن موضوع القضية والايصال المرفق ، هو موضوع مدني وأن مركز الشرطة ليست جهة اختصاص
ثانياً : ليس هناك أي مسؤولية على الموظف في حال اثبت أن المبلغ قد قام بتسليمه للشركة وعلى أن يرفق ايصال صادر من الشركة تثبت ايداع المبلغ لهم ،،
ثالثاً : في حال تقيد الشركة في نص قانون اللائحة رقم (85) لسنة 2006
بشأن تنظيم سجل الوسطاء العقاريين في إمارة دبي
بكل ما تحمله من شروط بـ الوجه القانوني للشركة ، وبالصفة القانونية للموظف
فإنه ان كان الموظف قد أتم الشرط الأساسي من المادة (21)
وذلك في أن يكون الوسيط بمثابة الأمين على أية مبالغ أو أوراق مالية أو سندات أو أشياء سلمت إليه من أياً من الطرفين
لحفظها أو لتوصيلها إلى أحـد الطرفين ، ويجب عليه تأديتها أو تسليمها طبقا لما اشترط عليه ، وتسري قواعد
الأمانه على الوسيط فيما يتعلق بهذه الأمور
فبناءاً عليه لا تكون ادنى مساءلة قانونية ضده ،،
ولكن السؤال : هل قام الشاري المفترض ، باتخاذ الاجراءات بفتح البلاغ والقضية في نفس الامارة التي تم التوقيع فيها على الايصال واستلام المبلغ
ام في إمارة دبي ، باعتبار أن العقار موجود فيها؟
"رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي وان اعمل صالحا ترضاه وادخلني برحمتك في عبادك الصالحين"
صدق الله العظيم ،،
سورة النمل الآية 19