اصعب يوم
2/ نوفمبر / 2004
قبل الفطور سرت انا واختي وافي سنتر نتجهز للعيد
من دخلنا وافي نسمع كلللله قران
مافي حد الا اجانب
وتحريات مواطنين طبعا كل واحد سماعته باذنه
السنتر كل محل حاط قران
نطالع بعض شو صاير
ولاني من عشاق ابويه زايد حبيبي الله يرحمه ويجمعنا به فالفردوس
كانت ولازالت صوره على دفاتري
كنت محوطه حجرتي عالطوله مسوتله البوم صوره
على طاولتي فالمدرسه صورته
كل مكان كل مكان كل مكان
كنت ولا زلت احبه بجنون
ولهالاسباب ,,, اتصلت فيني ربيعتي العزيزه الله يذكرها بالخير ,, هدى ,, اتصلت تعزيني
قلتلها شو صاير
تصيح وتضحك تقول شو ما تعرفين
قلتلها ماعرف شو صاير انا في وافي بتفطر وبتسوق للعيد
قالت حوراء انا متصله اعزيج لانج وايد تحبينه وكل مكان حاطه صوره , الشيخ زايد توفى
قالت الكلمه وحسيت بقشعريره تميت ساكته بس اسمعها وهي مب عارفه شو تقول
نفس الوقت ماما تصله في اختي تقولها ارجعوا البيت شيخنا توفى شيخنا راح ابونا راح
ردينا البيت ونحن مذهولين ما مصدقين وطول الدرب نقلب في موجات الاذاعه وكلها قران
ردينا البيت على طول عالتلفزيون
قران
اتصلت بمحمد , مب لازم اذكر منصبه وكيف هو قريب من الاسره الحاكمه , اكد لي الخبر وكان مشغول جدا بامور وفاة ابونا
انهرت والله جدا جدا كان صعب عليه
ماشفته يا عالم كان ودي اشوفه قبل لا يروح او انا اروح
ماشفته
اليوم ذكرى وفاته الغالي , 6 سنين من راح
لكن والله موجود بينا
بحبه لنا وبحبنا له
حبيبي بابا زايد الكل يحبه مواطنين ومقيمين , انسان حكيم ومسالم رفع راسنا , ذخر لنا وخلانا شي جدام الشعوب
كنا محسودين ولا زلنا محسودين عليك وعلى ابنائك يا بوي يا زايد
جعل ربي يجمعني فيك فالفردوس الاعلى