حبيبي يا رسول الله
أنت الحبيب الذي ترجـى شفاعتـه
عند الصراط إذا مـا زلـت القـدم
لولاك ما خلقـت شمـس ولا قمـر
ولا سمـاء ولا لــوح ولا قـلـم
فكن شفيعا متى ما ثرت من جدثـي
فإنني ضيفكـم والضيـف محتـرم
صلى عليك إله العرش مـا طلعـت
شمس وحن إليـك الضـال والسلـم
وصاحبـاك فـلا ننساهمـا أبــدا
منا السلام عليهم مـا جـرى القلـم
يا سيدي يا رسـول الله خـذ بيـدي
فقد تحملـت عبئـا فيـه لـم أقـم
أستغفر الله مما قـد جنيـت علـى
نفسي ويا خجلي منـه ويـا ندمـي
إن لم تكن لي شفيعا في المعاد فمـن
يجير لـي مـن عـذاب الله والنقـم
مـولاي دعـوة محتـاج لنصرتكـم
يشكـو إليكـم أذى الأيــام والأزم
إنـي أعـوذ بكـم دنيـا وآخــرة
مما يسوء وما يفضـي إلـى التهـم
تبلي عظامي وفيهـا مـن مودتكـم
هوى مقيم وشـوق غيـر منصـرم
مـا مـر ذكركـم إلا وألزمـنـي
نثر الدموع ونظم المـدح فـي كلـم
عليكـم صلـوات الله مـا سكـرت
أرواح أهل التقى في راح ذكرهم