هلا اخوي تسلم ع الطرح انا نسخت الرساله حق اللي ماتبطلت لهم
فيما يلى نص الرسالة التى وجهها محسن السكرى للدكتور / على جمعة مفتى الديار المصرية قبل التصديق بحكم الإعدام عليه وعلى هشام طلعت مصطفى...
السيد الدكتور العالم الفاضل الجليل / على جمعـه
مفتى الجمهورية
أحمد الله رب العالمين حمداً كثيراً مباركاً فيه، و أصلى و أسلم على المبعوث رحمةً للعالمين سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم، فتح الله به قلوباً غلفا و أذاناً صما و أعين عميا و أشهد أن الله واحد حق و أن الحساب حق و أن الجنه حق و ان النار حق. أكتب لك كتابى هذا من محبسى الذى أنا فيه بعد ان أعلنت محكمتى و أفصحت عن نواياها فى ادانتى فى فعل لم أقترفه فعلا، لا عمدا ولا خطأ ولا قصدا ولا ترصدا كما قيل،
وكيف لا أكتب لك و أخاطبك وأنت من أولى أهل الايمان بالفقه و الولاية فى الدين و القضاء فى هذا البلد،
و الأمر لك فيه رأى و حكم، فإن العدالة أولى الناس بها هم أهل العلم بالله و بأحكامه و آوامره و نواهيه.
سيدى و شيخى انى اعترف و أنا بين يديك لُتبدى رأيك فى أمرى أنى عصيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فى أمره أن أتقى الشبهات فقد و ضعت نفسى فى موقف شبهه، و فى مكان شبهه، غير أنى و الله الذى لا الله الا هو لم أســبب أذى لأحد و ما رغبت و ما أردت الا الخير و لكن الخير انقلب على نقمة و اتهاماً باطلاً بالقتل لا دليل عليه و لا بيـــنه و لكن شبهات و شكوك لا ترقى الى مستوى البيـنه، و استحالت الى تهمة وجهتها النيابة و أصرت عليها إصراراً وأقنعت بها قضاة اسأل الله العظيم لهم و لغيرهم الهداية الى الحق و الصواب
و أن يحكموا بالذى يرضى الله و رسوله .
أعلم علم اليقين أن الرأى الشرعى فى هذه القضية و فى أى قضية لايجب أن يختلف أبدا أو يتعارض مع الرأى القانونى لأن المقصد من الشرع و القانون فى النهاية و الهدف منه هو تحقيق العداله فى الأرض بحكم الله
و ليس بالأهواء أو التوجهات أو مقتضياتالمصلحة العامة أو السياسة (و ما أعظمها من كلمة) أو الرأى العام أو الترقب من ردود الأفعال فإن الله لا يرضى و لا رسوله أبدا أن يظلم انسان و أن تـثـلغ رأسه لغرض أو توجه أو مصلحة دون أن يكون ذلك إلا بالحق و بالشروط التى تستوجب ذلك فقد قال الله فى كتابه الكريم
"ولا تقتلوا النفس التي حرّم الله إلاّ بالحق" و الحق هنا فى قضيتنا هذه هو البيــــنة.
نعم، البيـنـــة كما علمنا رسول الله صلى الله عليه فى حديثه الصحيح بالبخارى رقم 5004 و غيره فى رواية المتلاعنين قال عليه الصلاة والسلام : (انظروا إليه يعني الولد الذي ستأتي به- فإن جاءت به أكحل العينين، خدلج الساقين، أسبغ الإليتين؛ فهو للذي رميت به) - يعني: أنها زانية - فجاءت به على الصفة التي ذكرها عليه الصلاة والسلام - والعياذ بالله - فقال عليه الصلاة والسلام : ( لو كنت راجماً أحداً من غير بينة لرجمتها به ) ، فقوله عليه الصلاة والسلام ياسيدى الفاضل يامفتى هذا البلد (و أنت أعلم بذلك منى و منهم ) (لو كنت راجماً أحداً من غير بينة لرجمتها به) يدل على دقة وسمو منهج القضاء الإسلامي الذي جعل الأحكام الدقيقة راجعة إلى أصول ثابتة لا تتغير، فالذي يدعي شيئاً لابد له من البينة، والقاضي ينبغي أن يكون حيادياً، فدل الحديث على أن القاضي لا يقضي بعلمه؛ لأنه تبين بالدليل الواضح أنها زانية، والوحي نزل على النبي عليه الصلاة والسلام بأنها إن جاءت به على صفة كذا وكذا فهو للذي اتهمت به، فثبت بالقرينة القوية أنها زانية، خاصة وأنها تلكأت، فيوجد قرائن قوية تدل على أنها زانية، فقال عليه الصلاة والسلام: ( لو كنت راجماً أحداً من غير بينة ) فدل على أن القرينة لا تعد بينة، وأن القرائن لا يُحكم بها في الأصول التي ثبتت فيها البينات الشرعية، وهذا يدل على أن فتح باب القرائن ووسائل الإثبات بالقرائن يعد مخالفا للسنة، و حكم الله.
فاذا طبقنا هذه الفائده على قضيتى - و أنا حتى لست كتلك المرأة بل انما أنا رجل برئ مأخوذ بشبهه ظنية - تجد و الله الذى لا اله غيره ، ان الأمر لا يعدو عن قرائن جُمعت بكيد و زيف و نُقلت بجهل بدون تمحيص
وطُوعت لتعزز إتهامى و من معى لأمر قد سولته لهم أنفسهم ثم و ضعت أمام عداله عمياء تريد الإدانة و قد التبس عليها الأمر و هذه القرائن لا ترقى الى مرتبه البينة ابدا ويحتمل غيرها احتمالا ليس ببعيد ، وهى قرائن ظرفية إن شئت أقمتها على ثلث من يقيمون فى مدينه دبى فعلت و لا لوم .
فأنا لم أعترف بالجُرم أبداً ولم اُضبط متلبساً مثلاً ، و ليس من شاهد ، و هناك آخرون مشبوهون و محتجزون على ذمة القضيه فى دبى ، و ليس لى بصمات سوى على هديتي التى سلمتها لها يوم 24/7 و هى فى صحبة آخرين سمعتهم بأذنى و أنا على الباب ، ولا أثر سوى أثر وحيد مفند أشد التفنيد و متنازع عليه وضع بكيد
و سوء قصد من شرطه دبى لتعزيز الإتهام ضدى و هناك بصمات لمجهول آخر غيرى و لم أذهب الى محل اقامتها يوم الغدر بها ، و قد اُخْفيت صورى عن عمد التى تبرئنى و تظهرني فى غير ذات محل الجريمة ساعة وقوعها المزعوم و نسبت إلى ملابس ليست لى و لم يثبت أنها لى و لم أرتديها . و كنت على متن الطائرة حين غدر بها طبقا لاجماع أهل الطب الشرعى و ليس لى مصلحة و لا أعرفها و لا تعرفنى فأنى تفتح لى الباب ؟!! و هى وحيدة و خائفة مترقبه لا تفتح الباب لغريب بشهادة أقرب الناس اليها ، و قد قدمت
و أسهــبت فى أدلة تبرئنى و لم يُلتفت إليها ، وقدمت دفوعا و دفاعا و طلبا عديداً يحقق براءتى فأنكرعلى النيابه و القضاء طلبى فى الدعوى و إلتفتوا حتى عن تحقيق دفاعى خوفاً من أن يقود ذلك الى براءتى و التى يتبعها براءة المتهم الثانى من الذين يتربصون به حسداً وكرهاً و كيدا .
سيـدى مفتـى هذا البلد
لا أخفى عليك ياسيدى أنني أصبحت أخاف على نفسى و على أهل هذا البلد ، و أظن أن محكمتى قد تأثرت بالرأى العام المصاحب لهذه القضيه الممتلـئة بالشبهات ، و هم ليسوا إلا بشراً يصيب و يُخطيء ، و خافت من أن تُتهم بالتواطؤ و برأت نفسها بان ادانتـنى بالشبهات والأدلة الظنيه الظرفية الباطلة ( التي لا ترقى الى مقـام البيـنة ) ، و الملفقة الظاهر تلفيقها لكل ذى عينين بقرار لا يرضى الله و رسوله حكماً و عدلا.
و إنى اُناشد فضيلتكم بأن تقرأ و مستشاريك جميع ما قدمه الدفاع عن المتهمين من مذكرات دفاعيه و دفوع شكلية و موضوعية و كذا محاضر الجلسات السبع و العشرين حتى يتبين لكم مدى هذا القرار الظالم لتنصروا القضاة الذين قرروا هذا القرار بان تردوهم عنه متى اقتنعتم و أيقنتم أنى بريء من هذا الجرم بحُكم الله
و رسوله. فإن الظلم ظلمات يوم القيامة.
فواغوثاه... واغوثاه..... واغوثاه
" و لكن الله ربى لا اله الا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم "
"ا للهم اغفرلى و لمن ظلمونى و أعف عمن أنصفنى و أنصف الحق الذى جاء به رسول الهداية ، إنك على كل شيء قدير و بالإجابة جدير أنت البصير العالم بكل شيء"
" إن ربى لطيف لما يشاء " صدق الله العظيم
مقدمه لفضيلتكم :
" محسن منير على حمدى السكرى" المتهم بقتل المغدوره سوزان تميم