أنا الذي اجرى الزمان مدمعي
من هول خطب زاد ذاك الموجعِ..
أنا الذي بات أسير عاشقٍ
متيمٍ أضاع درب المرجعِ..
فبات يسطر فيه أشعارهُ
من بحرٍ عجز عن وصفه الأصمعي..
فقال لا لا لا لا لا
إنك من ذاك الزمان الألمعي..
رأيتك تحمل فؤادً غائرٍ
من سهم حبٍ بات ينزف الدمي..
فقال بالله سألت من هو
ومن انت يامن حبك مفجعي..؟؟
فقلت أنا عمرو بن حاربٍ
وهو الذي بصوته يُطرب مسمعي..
وكيف لي أدلي لك بوصفهُ..!!
وهو الملك الساكن بين أضلعي..
إذا المرء لم يصنع مجده بيديه .... فلاخير في مصافحة تلك الأيادي ( عمر خليفة )