محمد ابراهيم البادي

المساعدات شملت تذاكر سفر وأموالاً من فاعلي خير ومؤسسات أهلية

« الخدمات الإنسانية » تساعد 388 نزيلاً خلال 4 أشهر

المصدر: الامارات اليوم - محمد فودة - دبي - التاريخ: 20 مايو 2011



المساعدات التي تقدمها اللجنة تشمل نزلاء من جميع الجنسيات في المؤسسات العقابية. الإمارات اليوم



وفرت لجنة الخدمات الإنسانية في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي مساعدات لنحو 388 نزيلاً في المؤسسات العقابية خلال الثلث الأول من العام الجاري، شملت تقديم تذاكر سفر ومساعدات وتسويات مالية، من فاعلي خير ومؤسسات أهلية.
وقال مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية اللواء محمد حميد السويدي، إن «المساعدات حلت مشكلات كثيرة لنزلاء ونزيلات تقطعت بهم السبل داخل السجون خصوصاً الذين يعاقبون في قضايا مدنية أو مالية وترتب عليهم دفع مبالغ لأشخاص أو جهات».
وشملت المساعدات التي وفرتها لجنة الخدمات الإنسانية من خلال المتبرعين وفاعلي الخير والمؤسسات الأهلية 39 تذكرة سفر لنزلاء ذكور مقابل 64 لإناث و136 مساعدة مالية لذكور مقابل 92 لإناث وثلاث تسويات مالية لذكور.
وذكر مدير إدارة حراسة السجون رئيس لجنة الخدمات الإنسانية، المقدم مروان جلفار لـ«الإمارات اليوم» أن «اللافت في الآونة الأخير إقبال طلبة على التبرع لنزلاء المؤسسات العقابية بمبالغ مالية متنوعة»، لافتاً إلى أنهم يتبارون في ما بينهم ويبادر أحدهم حين يرى زميله قدم مساعدة لعدد من النزلاء لتخفيف معاناتهم.
وتضمنت تبرعات الطلبة مبلغ 40 ألف درهم قدمه الطالب الإماراتي عبدالله لوتاه وخصصها للنزلاء المحتاجين إلى مساعدات مختلفة، وسبقته طالبة تبرعت بمبلغ مالي أيضاً.
وأضاف أن «اللجنة خصصت خطاً هاتفياً مباشراً رقم 2138888-04 حتى يستطيع أفراد المجتمع التواصل معها إذا أرادوا تقديم أي مساعدات للنزلاء المعسرين الذين انتهت فترة سجنهم ولم يستطيعوا الخروج لأسباب مالية، ومنهم نزيلات بصحبتهن أطفالهن».
وأوضح أن «اللجنة تعتمد بشكل أساسي على التبرعات الداخلية من المؤسسات الخيرية أو أهل البر، كما أنها تلجأ إلى المشتكين أنفسهم في كثير من الحالات حتى يوافق صاحب الحق المالي على إسقاط الدين عن النزيل أو تقسيطه بطريقة تسمح بخروج السجين»، مشيراً إلى أن «هناك أموراً أخرى توفرها اللجنة مثل الرعاية الصحية وكذا الديات الشرعية التي تمثل في الغالب الجزء الأكبر من المساعدات، ووصلت خلال العام الماضي إلى مليون درهم بواقع 800 ألف درهم مستحقة على نزيل مقابل 200 ألف درهم مستحقة على نزيلة».
وأفاد جلفار بأن المساعدات التي تقدمها اللجنة تشمل نزلاء من جميع الجنسيات، لافتاً إلى أنها «نظمت زيارات ميدانية لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للخدمات الإنسانية، وهيئة آل مكتوم الخيرية، وجمعية الهلال الأحمر، وبنك دبي الإسلامي، وجمعية دار البر، لبحث سبل التعاون والتنسيق المشترك لحل قضايا النزلاء الإنسانية، ومساعدة أسر النزلاء الذين يعانون ظروفاً صعبة جراء عقوبة رب الأسرة»، مضيفاً أنها تهدف أيضاً إلى العمل على استمرار ترابطها فضلاً عن القيام بعمل الوسيط بين النزيل والمشتكي، وذلك في حال التسوية المالية بين الطرفين، ومساعدة النزلاء الذين لا يملكون قيمة تذاكر السفر لإتمام حكم إبعادهم، وتطبيق مبادئ حقوق النزيل التي وضعت من قبل شرطة دبي.
وأشار جلفار إلى أن إجمالي المساعدات التي قدمت العام الماضي لنزلاء في المؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي بلغ مليوناً و574 ألفاً و232 درهماً منحت لـ554 نزيلاً ونزيلة، وشملت 345 تذكرة سفر و200 مساعدة مالية وسبع تسويات وحالتي دية شرعية عن رجل وامرأة بلغت قيمتهما مليون درهم.

محمد ابراهيم البادي

ليس بالغريب او الجديد على المجتمعات الاسلامية التآخي فيما بينها في تقديم العون في يحتاج له
فهذا من اداب الاسلام التي تعلمناها من نيبنا الكريم ـ صلى الله عليه واله وسلم .
وهذه التربية التي نشأت عليها هذه الدولة الكريم والتي جعلت السخاء و العطاء في خدمه المحتاجين جل اهتمامها
فالحمد الله على نعمة الاسلام
والحمد الله على دولة الامارات العربية المتحدة
حكومة
وشعبا