logo

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 06-18-2013, 12:23 PM
  #1
مَريم~
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: قلب العاصمة ~ أبوظبي
المشاركات: 24
افتراضي قصة الأسبوع - طرق متعددة تسلكها المخدرات بمتعاطيها نحو الموت

قصة الأسبوع - طرق متعددة تسلكها المخدرات بمتعاطيها نحو الموت
أبوظبي 15 يونيو 2013
لاشك أن تعاطي المخدرات ينتهي بالضرورة بموت المتعاطي، سواء على المدى البعيد بما يحدثه من أضرار وتلف في أعضاء جسمه المختلف وخاصة الدماغ والأعضاء الحيوية الأخرى، أو بشكل أسرع من خلال جرعة زائدة، وهذه هي الطرق المباشرة التي تسلكها المخدرات نحو الموت. وهناك طرق أخرى لا يتم التطرق إليها كثيراً ولكن ملفات المحاكم تظهر مدى تعددها وتشعبها لتصل في النهاية إلى موت المتعاطي أو أحد أحبائه.


فقد أصدرت محكمة جنايات أبوظبي نهاية الأسبوع الماضي الحكم في قضية انتحار شاب في مقتبل العمر تحت تأثير مخدر الهيرويين الذي كان في طور العلاج من تعاطيه، فعلاج إدمان هذا المخدر هو الأكثر صعوبة، حيث يتمكن من جسم الإنسان بعد التعاطي الأول، والشفاء منه لايكون كاملاً أبداً، لأنه يتسبب وبسرعة بتلف لايمكن اصلاحه في خلايا الدماغ. وفي ذلك اليوم جاء إلى المنزل وطلب من والدته مبلغ 700 درهم لاصلاح سيارته، وألح عليها بسرعة تزويده بالمال قبل أن إغلاق الورشة، وبالطبع أعطته رغم أنها اتفقت مع والده على تخفيض مايقدمانه إليه من أموال حتى لا يعود للتعاطي بعد أن ضبط في قضية تعاطي وحكم بإيداعه بمصح علاجي، وقد أنهى العلاج وخرج من المصح ولكنه لم يتم العلاج بشكل كامل ولايزال يتعاطي الأدوية اللازمة.


لم يتأخر في الخارج كثيراً وعاد إلى المنزل بحال غير ماخرج به، وبعد لحظات عاد ليطلب ألفي درهم من والدته ولما منعتها عنه ثار عليها وأخذ بالصياح حتى سمعه والده ودخل معه في جدال تطور إلى مشاجرة لم يحترم فيها الفتى مقام والده وأخذ يصيح في وجهه، فعرف الأب أن ابنه ليس في حالته الطبيعية وطلب الشرطة لتأتي وتقبض على ابنه. وفي قسم الشرطة تم وضع الشاب في النظارة بينما كان الضابط يستجوب الوالدين، وفي تلك الأثناء سحب الشاب الحبل الموجود في حافة فراش النوم للمحافظة على تماسكه، وربط طرفه في قضبان نافذة السجن ثم وقف على كرسي ولف بسرعة الحبل حول رقبته، وفي تلك اللحظة انتبه أحد النزلاء الذي كان ممداً على فراشه، فقام بسرعة يحاول انقاذه وهو يصرخ حتى استيقظ باقي النزلاء وجاء حراس السجن وتعاون الجميع في منع الشاب من القفز من فوق الكرسي والموت منتحراً.


وفي تحقيقات النيابة أكد الشاب أنه لم يكن يريد الموت عندما لف الحبل حول رقبته وقال أنه لايعرف لماذا فعل ذلك أو إن كان فعله، ثم ادعى أن الحالة التي كان عليها أصابته بسبب الدواء الذي أعطاه إياه المصح العلاجي وتناوله لأنه لم يكن قد نام منذ ثلاثة أيام، ولكنه عاد واعترف بتعاطيه مخدر الهيرويين بعد أن واجهه المحقق بنتائج التحليل الطبي، كما اتعرف بانه يتعاطاه عن طريق الحقن وهو ماتوافق مع أقوال والدته التي قالت أنه رأته وهو يأخذ الحقن الخاصة بالكلب من الثلاجة. من جهتها المحكمة أدانته بتهمني تعاطي المخدرات ومحاولة الانتحار وحكمت عليه بالسجن أربع سنوات عن التهمة الأولى والحبس ثلاثة أشهر عن التهمة الثانية.


وفي قصة أخرى تم باعجوبة انقاذ شاب من موت محقق بعد حادث رهيب كاد يودي بحياته بعد أن اقلبت السيارة عدة مرات حتى تداخل حديد هيكلها ببعضه لتحوله إلى مايشبه الكرة، ولم يتمكن رجال الانقاذ اخراج السائق إلا بصعوبة شديد، وبالتحاليل تبين وجود أثار لأنواع عديدة من المخدرات والمؤثرات العقلية، وأن هذه الكمية كادت لكثرتها أن تقضي على حياته قبل حتى حصول الحادث، وأكد التقرير أن الشاب لايمكن أن يكون بحالة يمكن معها أن يقود سيارة أو حتى تبين ملامح الطريق واعتبروا أن الحادث كان حتمياً نظراً إلى الحالة العقلية التي كان عليها نتيجة المخدرات.


وفي محكمة جنايات أبوظبي صدر الحكم على الشاب الذي كان قد خرج للتو من المستشفى بالسجن 4 سنوات لادانته بتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية وغرامة 20 ألف درهم للقيادة تحت تأثير المخدرات، و5 آلاف درهم للقيادة بتهور ووقف رخصة القيادة 3 أشهر.

وفي قضية أخرى تسبب شاب زائر من إحدى الدول المجاورة بوفاة ابن عمه نتيجة حادث مروري كان نتيجة القيادة تحت تأثير مخدر الحشيش، وكان الشاب أكد انه لم يتعاطى الحشيش في حياته ولكنه شعر بالدوار نتيجة دخان سجائر الحشيش التي كان يدخنها أصدقائه الذين كانوا معه في نفس السيارة بينما كانت نوافذ السيارة مغلقة، وبالتالي اصطدم بالدوار وانقلبت السيارة عدة مرات وسقط ابن عمه منها مما أدى إلى وفاته على الفور، وفي المحكمة تنازلت أسرة المتوفي عن حقهم بدم والدهم، كما وجدت المحكمة أن محاكمة المتهم عن التعاطي ليس من اختصاصها باعتبار أن التعاطي تم خارج الدولة، وبالتالي أدانته فقط بتهم خاص بالقيادة بتهور والقيادة تحت تأثير المخدر.





^ نقلا عن موقع دائرة القضاء - أبوظبي

--

بالنسبة لي أشوف إن العلاج النفسي لمدمني المخدرات الي مروا بمثل هالحالات
هو أهم بكثير من العلاج الدوائي أو غيره .. ومن المفروض التعامل معاهم بطرق بعيدة كل البعد عن التهديد والوعيد
لأن هالشي ممكن يدفعهم أكثر لممارسة التعاطي مرة ثانية
وتزيد عليهم صعوبة الاقلاع عنه

و المنبر لكم اخواني الاعضاء


حين تدعوَ بقلبك ثق بآن لا يجدرُ بك آن تحزن
فالذي تطلُب منہ
آكبرُ من الذي تطلبہ ، . .
فقط !! ٺعلّمَ كيفَ تستودع حياتك لله
و تمضي مطمئناً

_____________

إذا كان الكَذب يُنجي,
فَالصدقُ أَنجى .
مَريم~ غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:13 PM.