صعوبة مهمة المحامى بعد تخريب القضية
من الواقع الملموس خاصة في المحاكم الشرعية في القضايا الجزائية بالذات :
هناك الكثير من الموكلين يتاخرون في الاستعانة بالمحامى ,و يلجؤون للمحامى المعتمد , بعد الانتهاء من تخريب القضية .
حيث يباشروا القضية بانفسهم بالرغم من عدم درايتهم , لا بالقانون , و لآ باجراءات التقاضي , كونهم غير محامين , ولا يلجاؤون للمحامى الا بعد خسارتهم للدعوى .واحيانا لايذهبوا لمكتب المحامى , الا بعد انتهاء مدة الطعن .
وطبعا طبقا لمبدا حيادة القاضي , فالقاضي ملزم بعدم التدخل لصالح اي من الخصوم , ويحكم بما يقدمة الخصوم من ادلة و اسانيد , و اذا كان احد الخصوم الحن من صاحبة من سرد الدعوى قد يكسب الدعوى بالرغم ان الحق ليس لة .
مما يفسر وجود الاحكام التى تحتاج الى تصحيح .
وطبعا اهمال تقديم الادلة و الاسانيد قد يؤدى الى خسارة الدعوى
واهمال الاجراءات الشكلية للتقاضي , قد يؤدى الى رفض الدعوى
والاعتراف سيد الادلة
مما يصعب من مهمة المحامى , فتتحول القضية , بعد ان كانت سهلة , الى مهمة صعبه
و في القضايا الجزائية , ما دام النيابة العامة تحرك الدعوى ضد المتهم , يجب الاستعانة بمحامى , حتى يحدث توازن في ميزان العدالة ,
ملاحظة : اذا كان المتهم مفلس , يقدم طلب انتداب محامى , والدولة ما بتقصر بتحطى محامى على حسابها .
المحامى خالد القانون الجزائئ والاحوال