قانونية وافتخر

استخدموا أرقاماً لأشخاص غادروا الدولة

شرطة الشارقة تضبط 4 أشخاص متهمين بـ «النصب الهاتفي»

المصدر: محمد جرادات - الشارقة- التاريخ: 01 يناير 2012




المتهمون الأربعة بعد إلقاء القبض عليهم. من المصدر



ضبط فرع جرائم التقنية، في إدارة التحريات والمباحث الجنائية، في القيادة العامة لشرطة الشارقة، أربعة آسيويين يعملون في محلين لبيع الهواتف المتحركة، ثبت تورطهم في جرائم النصب الهاتفي والازعاج والتهديد، التي وقعت أخيراً في إمارة الشارقة.
وكانت شرطة الشارقة تلقت عدداً من البلاغات المتعلقة بالجرائم المشار اليها خلال الآونة الأخيرة، اذ تعرض أشخاص لنصب هاتفي بعد أن تلقوا اتصالات من قبل مجهولين يدعون أنهم من موظفي شركات الاتصالات في الدولة، ويوهمون ضحاياهم بأنهم حصلوا على جوائز مالية، ويطلبون منهم تحويل رصيد هاتف بزعم استكمال الإجراءات الخاصة بتسليمهم الجوائز، ويستمرون في التواصل مع الضحية حتى يحول رصيداً هاتفياً يبدأ من 1500 درهم ويصل أحياناً إلى 10 الاف درهم، قبل أن تنقطع الاتصالات بينهم وبين الضحية.
وقال بيان صحافي لشرطة الشارقة ان بلاغات أخرى تشير إلى تلقي أشخاص تهديدات مباشرة من قبل مجهولين عبر الهاتف، بغرض الابتزاز وإجبارهم على دفع وتحويل أموال بأسماء أشخاص، والا تعرضوا أو تعرض أقرباؤهم وأصدقاؤهم للأذى، الى جانب بلاغات أخرى تتعلق بالمعاكسات والإزعاج عبر الهاتف، وبالبحث في عدد من البلاغات، تبين أن بعض أرقام الهواتف المستخدمة في ارتكاب هذه الجرائم تعود لأشخاص غادروا الدولة منذ سنوات عدة، وآخرين لا توجد لهم سجلات بالدولة.
واشار البيان الى ان فرع جرائم التقنية نجح في اكتشاف مصدر الاتصالات الهاتفية الغامضة التي وردت من قبل مجهولين في عدد من جرائم النصب الهاتفي والازعاج والتهديد، التي وقعت أخيراً في إمارة الشارقة.
وفي اطار متابعة البحث والتحري شكّل الفرع فريقاً أمنياً للبحث عن مصدر الأرقام الهاتفية المجهولة ومعرفة كيفية وصولها الى مرتكبي الجرائم المشار اليها، ومن خلال البحث والتحري تمكن الفريق من تحديد مصدر الارقام المجهولة، وتبين أن محلين لبيع الهواتف المتحركة يبيعون بطاقات من دون اتباع الإجراءات المعمول بها في هذا المجال، التي تقتضي التأكد من هوية العميل وتسجيل بياناته ومعلومات بطاقته الشخصية أو جواز سفره، كما تبين وجود بائعين من الجنسية الباكستانية في أحد المحلين المشار اليهما، وبائعين من الجنسية الهندية في المحل الآخر، يحتفظون بكمية كبيرة من صور جوازات سفر وبطاقات شخصية وبطاقات هاتف تعود لأشخاص بعضهم غادر الدولة نهائياً منذ سنوات عدة، وآخرين لا توجد لهم سجلات في الدولة، ويستخدمون الوثائق في إصدار شرائح الهاتف المزورة وبيع بطاقات الهاتف التي تعود لآخرين لمن يرغب في شرائها، ومعظمهم من المخالفين أو المتسللين الى الدولة ممن لا يحملون هويات أو أوراق ثبوتية.
وبمواجهة المتهمين اعترفوا ببيع كمية كبيرة من شرائح الهاتف التي تعود لأشخاص غادروا الدولة أو مجهولين واستخدام الوثائق التي بحوزتهم في إصدار بطاقات هاتف مزورة بأسماء آخرين إلى عدد كبير من الأشخاص الذين لا يملكون اثباتا لهوياتهم مقابل دفع مبالغ تصل إلى ضعف ثمن البطاقة الأصلي.
وبعد استيفاء الإجراءات القانونية تم تفتيش المحلين، اذ عثر على عدد كبير من شرائح الهاتف المسجلة بأسماء أشخاص مجهولين، تعود لشركتي الاتصالات في الدولة، بالإضافة إلى عدد كبير من صور جوازات السفر وبطاقات الهوية المستخدمة في تزوير معلومات البطاقات، وبناء على اعترافات المتهمين تم توقيفهم واحالتهم الى النيابة العامة بالشارقة.
وحذرت إدارة التحريات والمباحث الجنائية مجدداً أفراد المجتمع من التجاوب مع الاتصالات الهاتفية المشبوهة التي تسعى الى إيهامهم بالحصول على جوائز وعدم القيام بتحويل أي رصيد هاتفي لأرقام مجهولة بزعم استكمال اجراءات تسليمهم هذه الجوائز الوهمية.

ودعت افراد الجمهور الى الابلاغ فوراً عن اي اتصالات ترد اليهم بغرض التهديد أو الابتزاز أو الازعاج عبر الهاتف من خلال التواصل مع فرع جرائم التقنية على الرقم 065943446 وفاكس رقم 065616096 أو الرقم المجاني لخدمة «نجيد» 800151 والإدلاء بأي معلومات تفيد في التوصل الى مرتكبي الجرائم.

،

قانونية وافتخر

يا سبحان الله يطرشولهم رصيد لاستكمال الاجراءات !!!!!!!!!

هههه يعني أشكره نصب واحتيال..

حسبي الله عليهم ..

بارك الله في أفراد شرطة الشارقة ع جهودهم الجبارة,,

،

محمد ابراهيم البادي

اولا شاكر نقل الخبر استاذة
ولكن مازال في هذه الارض الكثير من ضعاف النفوس الذي يسارعون وراء هذه المكالمات
وبعدها بفترة يكتشفون انهم ضحايا

ولكن السؤال هنا
هل يسأل المجني عليه في هذه الحالة عن مشاركته ؟