logo

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 11-30-2011, 09:57 AM
  #1
محمد ابراهيم البادي
نائب المدير العام
 الصورة الرمزية محمد ابراهيم البادي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: دولة الامارات العربية المتحدة ـ دبي
المشاركات: 15,606
افتراضي المرأة الإماراتية رافد أساسي في مسـيرة الاتحاد

مجموعة من النساء استعرضن تجاربهن وأكدن أن للدولة استراتيجية واضحة لبناء الإنسان

المرأة الإماراتية رافد أساسي في مسـيرة الاتحاد

المصدر: هنادي أبونعمة - دبي التاريخ: 30 نوفمبر 2011



خديجة المرزوقي. تصوير: أشوك فيرما



تحاورت مجموعة من النساء، أمس، ممن قطعن شوطا في مسيرة دعم وبناء مؤسسات الدولة الحديثة، في موضوعات تتعلق بدور مؤسسات الاتحاد في دعم واستثمار قدرات المرأة الاماراتية العلمية والمهنية، وجهود دولة الاتحاد في بناء وتطوير الانسان الاماراتي بمعزل عن جنسه وموقعه.
وضمت الجلسة الحوارية التي ادارتها الاعلامية خديجة المرزوقي، ضمن سلسلة الندوات التي ينظمها نادي دبي للصحافة بمناسبة الذكرى الاربعين لقيام اتحاد دولة الامارات، كلاً من الاعلامية فاطمة السري، ومديرة مركز التوظيف وتنمية المهارات في هيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية (تنمية) نورا البدور، والمديرة التنفيذية لمؤسسة دبي للمرأة شمسة صالح، وعضو المجلس الوطني الدكتورة منى البحر.
منى البحر
اعتبرت الدكتورة منى البحر ان عدد الحاصلات على درجة الدكتوراه من النساء الاماراتيات، والذي وصل الى نحو 60 دكتورة في جامعة الإمارات، مؤشر الى مستوى المكاسب التي حصدتها المرأة خلال السنوات التي اعقبت قيام الاتحاد، وشهدت نهضة علمية دفعت بأبناء وبنات الإمارات الى طلب اعلى درجات التحصيل العلمي. وقالت البحر إن المؤسسات التعليمية العليا من جامعات ومعاهد لم تفرق منذ تأسيسها بين المرأة والرجل، وفتحت المجال للدراسات العليا في الخارج لكلا الجنسين، وفقا لمعايير الكفاءة العلمية وليس عل اساس الجنس.
وأضافت ان المعايير التي استخدمتها الدولة في بناء الكوادر الوطنية العلمية اثمرت عن خلاصة الخلاصة من المتخصصين، حيث انها تشترط الدراسة في أكثر الجامعات تقدما في اي تخصص يختار الطالب الاماراتي دراسته خارج البلاد. وأوضحت ان ذلك يتطلب جهدا مضاعفا ويستغرق وقتا اطول ويكلف الدولة اعباء مالية أكبر، الا انها الطريقة الأمثل في بناء كوادر علمية قادرة على بناء المجتمع ومؤسساته.
فاطمة السري
من جهتها، قالت فاطمة السري التي تنفذ حاليا ما يعرف بـ«مشروع الـ40» إن المرأة الاماراتية غنمت مكاسب ومنجزات الاتحاد، ويقع على عاتقها مسؤولية بناء المجتمع وتطوير مؤسساته. وعرضت السري نبذة عن المشروع الذي تقوم فكرته على تعريف النشء وطلاب المدارس بمختلف مراحلهم الدراسية ومواقع مدارسهم، حتى في المناطق الريفية والنائية، بـ40 رمزا من رموز الوطن.
وكشفت السري ان المشروع الذي لا يمكن رصد نتائجه وتوصياته قبل انجازه، أظهر تعطش الجيل الجديد الى معرفة كل ما يتعلق بتاريخ وماضي بلادهم. وقالت ان المحاضرات التي عقدتها في الجامعات كشفت عن جهل الطلاب في معرفة حقائق ومعلومات بديهية عن رموز وطنية، أمثال سيف بن غباش، علما بانهم يدرسون تخصص علوم سياسية في الجامعة.
نورا البدور
من ناحيتها، وجدت نورا البدور أهداف الجيل الجديد غائبة عن دعم وخدمة الوطن كهدف استراتيجي ومركزي. وقالت البدور ان الجيل الحالي غير متحد في تطلعاته مقارنة بالرعيل الاول من جيل الاتحاد من النساء، الذي كانت تجمعه رؤية واحدة هي التعليم والعمل من اجل خدمة وارتقاء الوطن.
ونقلت البدور الى الحاضرين حواراً دار بينها وبين الأب المؤسس الشيخ زايد رحمه الله، خلال زيارة له لمدرستها في ذكرى الاتحاد، اعتبرته نقطة تحول في وعيها الوطني والاجتماعي الذي شكل عاملا اساسيا في انتهاجها مسيرة علم وعمل تصب مباشرة في خدمة مؤسسات وابناء بلادها. ويشير الحوار في ملخصه الى حرص القيادة العليا على ترسيخ أهمية التعلم والتعليم كأداة أساسية في بناء الوطن، حيث أكدت البدور انها كانت في ذلك الوقت في عمر العاشرة، غير انها حين اجابت الشيخ زايد عند سؤاله لها عن شعار دولة الامارات بانه «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا»، طلب منها ان تعلم ما تعلمته الى بقية اخوتها واخوانها، في اشارة منه الى تعليم اخوانها من ابناء الوطن.
شمسة صالح
اوضحت شمسة صالح أن هناك استراتيجية واضحة في الدولة لبناء وتطوير المرأة. وأشارت الى ان تلك الاستراتيجية قسمت خطتها الى قطاعات وتقسيمات مختلفة، ما يجعل التركيز أكثر فاعلية على خدمة وتطبيق الأهداف المرجوة.
وضربت مثلاً بقطاع المرأة العاملة كأحد تلك القطاعات. وأضافت صالح ان قطاع المرأة العاملة يبحث في عدد من المشكلات التي تعيق تطور المرأة الوظيفي أو التسرب الوظيفي على مستوى الكوادر النسائية، مثل عدم القدرة على التوازن بين تلبية الواجبات المنزلية والمهنية، بالإضافة الى مشكلة بناء القيادات النسائية.
واشارت الى أن دولة الامارات التي طرحت مشروع الحضانات في الدوائر الحكومية في محاولة لحل ما تواجه المرأة العاملة من تحديات سبقت دول متقدمة، مثل فرنسا التي اقترحت المشروع نفسه في العام .2010
الى ذلك جنحت الجلسة الحوارية مثل سابقاتها من الجلسات، التي نظمها نادي دبي للصحافة، عن موضوعها الاساسي لتتحول الى مناقشة دور الاعلام في بناء الانسان والمؤسسات.
واعتبرت الدكتورة حصة لوتاه التي كانت من بين الحضور ان مستوى الاعلام الاماراتي لا يبشر بالخير، وان مستواه لا يؤهله للعب الدور المطلوب منه في التثقيف والتوعية، علماً بان الاعلام هو القاطرة التي تقود مسيرة التطوير على مستوى مؤسسات الدولة، وذلك حسب تعبيرها.
بناء الإنسان هو الهدف الأسمى الذي نبذل كل جهد من أجل تحقيقه



سيدي صاحب السمو الشيخ


خليفه بن زايد ال نهيان

رئيس دولة الامارات العربية المتحدة
حفظه الله ورعاه
محمد ابراهيم البادي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 11-30-2011, 10:21 AM
  #2
محمد ابراهيم البادي
نائب المدير العام
 الصورة الرمزية محمد ابراهيم البادي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: دولة الامارات العربية المتحدة ـ دبي
المشاركات: 15,606
افتراضي

نبدأ بالنساء من النساء اللاتي ذكرن في القران الكريم والحديث الشريف
فنجد البعض منهن اساسات قوية لكل بنيان قوي

حفظكن الله يا بنات الامارات من كل شر وسوء
بناء الإنسان هو الهدف الأسمى الذي نبذل كل جهد من أجل تحقيقه



سيدي صاحب السمو الشيخ


خليفه بن زايد ال نهيان

رئيس دولة الامارات العربية المتحدة
حفظه الله ورعاه
محمد ابراهيم البادي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:53 PM.