مشرف منتدى النقاشات القانونية
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: الامارات العربية المتحدة
المشاركات: 311
امرأه تتهم شاباً مواطنا باغتصابها في منطقة رملية
بدأت محكمة جنايات دبي، أمس، محاكمة شابين إماراتيين في العشرينات من عمرهما، اتهما باقتراف جنايتي الاغتصاب وهتك العرض بالإكراه والمشاركة الإجرامية فيها، بحق بائعة سورية، فتحت بلاغاً بأن أحدهما اغتصبها والآخر كان على علم بالواقعة، وأثبت تقرير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، أنه تم تحديد سمات الـ«دي.إن.إيه» للحيوانات المنوية المرفوعة من فستان المجني عليها، وتبيّن مطابقتها لسمات الـ«دي. إن. إيه» لعينة دم المتهم الأول، مع وجود عينات شخص أو أشخاص آخرين مشاركين.
وأنكر المتهمان (ي.م - 27 عاماً)، و(إ.أ - 25 عاماً) لديهما أعمال حرّة، التهمة الموجهة إليهما في الجلسة التي عقدت برئاسة القاضي فهمي منير، وعضوية القاضيين الدكتور علي كلداري، ومنصور العوضي، وطلبا استدعاء المجني عليها، وعليه أجل القاضي الجلسة إلى يوم 22 من الشهر الجاري، وطلب من النيابة العامة استدعاءها.
وجاء في لائحة الاتهام التي أعدتها نيابة دبي أن المتهم الأول واقع المجني عليها (ر.م) مواقعة غير مشروعة من دون رضاها كما هتك عرضها بالإكراه، بأن استغل وجودها بمفردها معه في منطقة رملية في ساعة متأخرة من الليل واغتصبها، أما المتهم الثاني فقد اشترك بطريق الاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول على ارتكاب الجريمتين.
قررت المجني عليها في تحقيقات النيابة العامة، أنها في بداية مايو الماضي وبينما كانت في مركز آب تاون سنتر في دبي تعرفت إلى الشاهد (أ. م) إماراتي، وكانت بينهما اتصالات هاتفية، إذ وعدها بالزواج ولكنها فوجئت به يخبرها بأنه سيسافر وعليه إنهاء علاقته بها، وبعدها بيومين تلقت اتصالاً هاتفياً من رقم غريب، هو رقم المتهم الأول وتحدث معها راغباً في التعرف إليها، وكانت تصدّه، وبعدها أخبرها أنه من طرف صديقها (أ.م) وقد سمع عنها الكثير منه، وأنه يرغب بالزواج بها.
وأضافت أنه راح يقنعها بمقابلته والتعرف إليه، وأخبرها بأن لديه لعبة طائرة بالتحكم عن بعد، ويرغب بتجربتها أمامها فوافقته على اللقاء به في اليوم التالي من اتصاله في قرابة السادسة مساءً، وفعلاً التقته وتوجها إلى منطقة خاصة بلعب الطائرة، والتقى أصدقاءه هناك، وجربا الطائرة حتى الثامنة مساءً.
وتابعت، في طريق العودة استأذنها بالتوجه إلى منزل أحد أصدقائه لإحضار بعض الأشياء فوافقت، إذ توجه إلى منطقة بنايات لا تعرف اسمها وأقنعها بالنزول، وفي داخل الشقة بدأ بالتقرب منها فنهرته وصدته، فغادرا برفقة المتهم الثاني وكانت الساعة حينها تقترب من الـ12 بعد منتصف الليل، وفي الطريق انحرف بسيارته إلى ساحة رملية فاعتقدت بأنه يرغب في اختصار الطريق، لكنها فوجئت به يوقف سيارته ويطلب من المتهم الثاني النزول، لكن الثاني لم ينزل.
أكملت المجني عليها، بدأ الأول يتقرب منها فنزل الثاني ووقف بجانب السيارة وبدأ الأول يطلب منها السماح له بممارسة الجنس معها، وكانت تصدّه، إلا أنه أمسك بذراعها وكانت تبكي وتحاول فتح الباب لكنه شدّها من شعرها وأمسكها من كتفها واغتصبها، وبعدها ابتعد عنها ونزلت وحاولت الهرب جرياً إلا أنهما لحقا بها بالسيارة، وقالا لها بأنها لن تتمكن من الوصول وطلبا منها الصعود.
وأكدت أنها صعدت بالفعل برفقتهما، إذ أوصل المتهم الثاني إلى منزله، وهنا نزلت وهربت منه، وقررت إبلاغ الشرطة، لكنها كانت خائفة ومرت أيام عدة وكانت تتلقى اتصالات ورسائل نصية من أرقام غريبة، وعليها أبلغت الشرطة بالواقعة.
وشهد (أ.م) بأنه تعرف إلى المجني عليها التي طلبت منه مبلغاً مالياً لسداد قيمة إيجار سكنها، فأبلغها بأنه لا يحوز المبلغ، وسمعها المتهم الأول الذي كان برفقته بأنها تطلب ذلك المبلغ، فطلب منه رقم هاتفها، كونه سيعطيها ذلك المبلغ، فسألها عن إمكانية ذلك فوافقت بإعطائه رقمها.
وأضاف أنه ابلغها بأن المتهم ينوي اقامة علاقة معها دون إعطائها المبلغ، لكنه فوجئ بعد يومين بأحد أصدقائه يخبره بأن المتهم الأول جاء إلى ند الشبا برفقة امرأة، وفي اليوم التالي اتصل بالمجني عليها ليستفسر عن ذلك فأخبرته بأن المتهم الأول خدعها، إذ خرج برفقتها واغتصبها فعرض عليها الذهاب إلى مركز الشرطة والإبلاغ عن ذلك
"لاتطلب سرعة العمل على حساب جودته, فإن الناس لايسألون في كم فرغ من هذا العمل, وإنما يسألون عن جودته".
(أفلاطون)