المصدر: أحمد عابد – أبوظبي - التاريخ: 14 يونيو 2011
قضت المحكمة الاتحادية العليا في جلسة عقدت صباح اليوم، بعقوبة الإعدام بحق لاعب نادي الشارقة لكرة القدم، فايز جمعة، بتهمة جريمة القتل العمد بحق شاب مواطن في إمارة الشارقة، في أعقاب مشاجرة نشبت في منطقة الرفاع في الشارقة في العام 2008، حيث كان اللاعب وشقيقه موسى جمعة بين أطرافها.
وكانت المحكمة العليا قد نقضت في وقت سابق حكم الاستئناف القاضي ببراءة اللاعب فايز جمعة من تهمة قتل مواطن في الشارقة، وأحالت القضية مرة أخرى لمحكمة الاستئناف لنظرها بهيئة مغايرة، بينما أيدت حكم الإعدام الصادر بحق شقيق اللاعب، موسى جمعة، وشريكه محمد بلال، في القضية ذاتها، وأمرت بإحالة حكم إعدامهما لصاحب السموّ رئيس الدولة لاعتماده.
وقضت محكمة الاستئناف في إمارة الشارقة في ديسمبر الماضي بسجن اللاعب فايز جمعة مدة عام وتغريمه مبلغ عشرة آلاف درهم، وتم الطعن على هذا الحكم مرة أخرى أمام المحكمة الاتحادية العليا التي قضت أمس بتأييد الحكم الذي أصدرته محكمة أول درجة بإعدام اللاعب.
وكانت محكمة الجنايات في الشارقة (أول درجة) قد قضت بإعدام كل من اللاعب فايز جمعة، وشقيقه موسى ومحمد بلال ومحمد نجيب، في حين حكمت على ستة متهمين آخرين بالسجن ثلاث سنوات، بتهمة المشاركة في قتل الشاب في المشاجرة.
وطعن المتهمون في الحكم الصادر بحقهم أمام محكمة استئناف الشارقة التي أصدرت بالإجماع حكماً ببراءة لاعب فريق الشارقة الأول لكرة القدم فايز جمعة، وزميله اللاعب محمد نجيب، في الوقت نفسه تم تثبيت حكم الإعدام بحق شقيق اللاعب موسى جمعة وشريكه محمد بلال، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
وبدأت تفاصيل القضية في مايو2008، حينما نشبت مشاجرة جماعية في منطقة الرفاع في مدينة الشارقة، وكان اللاعب فايز جمعة وشقيقه أحد أطرافها، واستُخدمت فيها أسلحة بيضاء، وتلقى الضحية خلال المشاجرة ضربة قوية على رأسه وُجهت إليه بسيف، سقط على إثرها قتيلاً، وقبض رجال الشرطة على لاعب الشارقة وشقيقه، إضافة إلى شريكه محمد بلال، واللاعب السابق محمد نجيب وآخرين.
ووجهت النيابة العامة في أمر إحالة القضية لمحكمة الجنايات إلى المتهمين تهم القتل العمد مع سبق الإصرار، بأن بيّتوا النية على القتل، وعقدوا العزم والتصميم عليه، وأعدوا لذلك أسلحة بيضاء (سيوفاً وساطوراً).
أثار الحكم اللي صدر من محكمة الاستئناف بالبراءة بحق اللاعب جدل كبييير في الرأي العام .. بين مؤيد ومعارض أما أولياء الدم أصروا على القصاص والطعن في الحكم..
واليوم أصدرت محكمة الإتحادية العليا حكم بإالغاء الاستئناف وتأييد محكمة أول درجة يعني ثبتت حكم الإعدام..
بالنسبة لطول الإجراءات لأن أحكام الإعدام يتم الطعن فيها بقوة القانون وتتأكد المحكمة من كافة الإجراءات القضائية وبعد التأكد من عدم وجود شبهة يرفع الأمر لولي الأمر للتوقيع عليه
وما ننسى انه حكم الابتدائي صدر عليه بالاعدام وبعدها استأنف وحكمت محكمة الاستئناف بإلغاء الإعدام وحكمت عليه بالسجن - ما أذكر كم - طعن أولياء الدم أمام المحكمة الاتحادية العليا ونظرت القضية من قبل المحكمة الاتحادية العليا وتم إحالتها إلى محكمة الاستئناف للنظر فيها بهئية مغايرة ، وحكمت محكمة الاستئناف بالإعدام
يعني كل هالإجراءات تأخذ وقت
أتمنى من الشباب أنهم ياخذون عبرة ويبتعدون عن العنف لأنه ممكن نهايته اتكون الإعدام ،، الحين شو يقدر يقول الواحد ولا شيء