تدخل الأهل فى الحياة الزوجية بين الأزواج يزيد من حالات الطلاق وهذه هى الأسباب التى دفعتنى الى طلاق زوجتى الحبيبة :
رأيتها فى مناسبة عامه تجمع بين الأهل والمعارف والأصدقاء فى حفل زفاف إحدى قريباتنا وبدون أن أشعر تقدمت نحوها وحييتها وسلمت عليها باليد ولم نكن على معرفة بيننا ولكن فى تجاوب غريب قدمت لى يدها أسلم عليها وكأننا قد نعرف بعضنا منذ زمن بعيد .وفى أقل من شهر كنت قد تقدمت لخطبتها والغريب أنها وافقت هى وأهلها بعد السؤال عنى طبعا وعشنا لحظات جميلة فى بيتها قرابة ثلاث ساعات كان قد تم الموافقة غلى معظم الترتيبات اللازمة لحفل الزفاف وعشنا أجمل تسعة أشهر من الخطوبة فى منتهى منتهى الجمال والرومانسية ولكم أن تعرفوا أن فى أول لقاء بعد حفل الخطوبة جلسنا سويا وكأننا منذ زمن بعيد نعرف بعضنا البعض وضحكنا وتسامرنا وخرجنا فى أجمل الأماكن وفى كل الأوقات المتعارف عليها والغير متعارف عليها .

التدخل الخارجي بشكل عام قد يؤدي إلى تدهور العلاقه الزوجيه وتفاقم المشكله إن وجدت بدلا من حلها وليس فقط بين الزوجين وإنما في حياة الأفراد،،من ناحية أخرى تفضيل أن يكون هناك خصوصيه بشكل زائد عن الحد تؤدي إلى مشكله أكبر كما حدث معي في مرحله من حياتي،فيجب أن يلجأ الزوجين أو أحدهما إلى إختصاصيين بهذه المسأله وليس إلى البحث عن النصح والإرشاد عند أشخاص بشكل عشوائي،فالصديق أو الصديقه مثلا قدلا يكونوا هم الأشخاص الذي يجب اللجوء إليهم والقصص والنتيجه السلبيه التي أدت إليها باللجوء إليهم معروفه وكثيره،وصحيح أن الأهل يخافون على أولادهم وقد يكون منهم من يسدي نصيحه في محلها ولكن تبقى الحميه والخوف على إبنتهم أو على ولدهم من غير قصد تؤدي إلى عكس النتيجه التي يرتجونها