بينما كان الرجل يسير بجانب البستان وجد تفاحة ملقاة على الأرض ..........
فتناول التفاحة ......... و اكلها
ثم حدثته نفسه بأنة اتى على شئ ليس من حقه .........فأخذ يلوم نفسه.........وقرر ان يرى
صاحب هذا البستان........فأما ان يسامحة او ان يدفع له ثمنها.......
وذهب الرجل لصاحب البستان وحدثه بالأمر ........فأندهش صاحب البستان ........لأمانة هذا الرجل .......
وقال له : ما اسمك؟؟؟
قال : ثابت
قال له : لن اسامحك في هذه التفاحة الا بشرط ........ ان تتزوج ابنتي
واعلم انها خرساء .. عمياء.....صماء...مشلولة
اما ان تتزوجها واما لن اسامحك في هذه التفاحة
فوجد ثابت نفسه مضطرا .....يوازي بين عذاب الدنيا و عذاب الأخرة
فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقة
وحين حانت اللحضة التي التقى ثابت بتلك العروس....واذ بها اية في الجمال والعلم والتقى
فلما سألها قالت انا عمياء عن رؤية الحرام و خرساء صماء عن قول و سماع ما يغضب اللة
و مشلولة عن السير في طريق الحرام
وتزوج ثابت بتلك المرأة ....وكان ثمرة هذا الزواج
الامام ابى حنيفة النعمان ابن ثابت
خـــطــــايــانا .. دليل أنـــــــــــــــا .... بــشـــر