الحياة ... و من منا لا يحب الحياة ... إنها كالموسيقى التي تعطينا رونقا جديدا مع كل لحن ...بها تتفتح و تنوجد أسباب السعادة ... ليست الأبدية ... بل شيئاً قريبا ً منها ..
مع أول صرخاتك و قدومك للحياة كنت سبباً في ميلاد الحياة و السعادة لوالديك و أقاربك و حتى زملائهم ..
كبرت و زدت العالم فرحاً ... و لا زلت تكبر ...
في مراهقتك ...
بدأت تطفو بعض شوائب الحياة على سطح السعادة ... دارت على ساحة عقلك عدة مجادلات و مناوشات بين ما تعتقده و ما يعتقد بأنه مناسب لك ...
و ما هي إلا سنين معدودات و نضجت ... و ارتفع معدل تلك الشوائب .. فأنت الآن مدرك لما حولك ...لست بطفل و لا بشاب و لا بمجنون أو أعته ....
لماذا قال Mr. Paul هذه المقولة :
" my students, I want you to know this, because it’s more important than anything else. My students please be careful in your life. Life is not fear. “
بصراحة .....
لم اعر تلك المقولة أي اهتمام .. و اعتبرته كلام خارج عن المنطق أو إحباط منه لنا ...
لكن الآن ...
أنا أعي تماماً ما كان يعنيه ... كان يقصد بقوله
إن أنت عملت فيها كثيراً ( يقصد الدنيا ) ,, ليس بالمفروض إن تعطيك الكثير ... إنها غير عادلة ..
إنها تعطي من يدمرها و يشن فيها الحروب أكثر من الذي يصلحها و يعمرها ....
فاحذروها ....
و المفاجأة كانت كالتالي ....
هذا الرجل ذو الديانة المسيحية ( مع احترامي الشديد لهم ) ,,, ينهانا عن الدنيا و مجاراتها ...
و القرآن الكريم و هو كلام الله – عز و جل شانه - نهانا عنها و عن مجاراتها ...
سـبــحـــان الله ... يعطي من يشاء بغير حساب ....
درس اليوم ..........
# اعمل للدنيا القليل .. فأنت لا تعلم ما قد تعطيه لك ...
# لا تطلب عدل الحياة ما لم تقدمه لك ..