السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة ..


اما بعد

الأخت (قانونية )


فان المشرع الإماراتي (حفظه الله) عند وضع الدستور وسن القوانين الوضعية لم ينسى نوع من هذه الافعال الخادشة للحياء
فلقد ذكر في قانون العقوبات الامارتي

تقبلوا فائق القبول والاحترام والتقدير....





اخوكم : ظبياني

من ناحية كيف ينظر لها القانون فهي افعال مجرمة طبقا لنصوص المواد ( المواد 358 و359و 360 و361و362 ) و التي ذكرها اخوي ظبياني من قانون العقوبات الاتحادي

اما عن الحرية الشخصية فهي مكفولة في حدود القانون وهذه التصرفات خرجت عن نطاق القانون وخدشت الحياء العام
وبذلك فهي لاتدخل ضمن نطاق الحرية الشخصية والا لما كان معاقب عليها بنصوص المواد السابقة

ولكن ماهو معيار الحياء الموضح في المواد السابقة ( أتى علنا فعلا فاضحا مخلا بالحياء )؟؟؟

فماهو المعيار الذي نقيس عليه الافعال لنقول بأن هذا الفعل يعد خادش للحياء وهذا لايعد
فالزمن تغير وتفكير الناس تغير فكيف يمكن وضع معيار محدد يسمى بالحياء العام .. انا اجوف كثير من الافعال الخادشه للحياء تسمى بحرية شخصية وذلك لجهل الناس بالقانون
وتفتح تفكيرهم على مايقولون

وكثير من الافعال نجوفها وتكون خادشه للحياء ولكن بالنسبة لكثير من الناس انها افعال عاديه !!
ونقدر ناخذ الحياء من العرف السائد في المجتمع وهل الفعل مخالف لتعاليم الشريعه الاسلامية
ولكن اليوم ماهو الفعل الموافق لتعاليم الشريعه الاسلامية ؟