محمد ابراهيم البادي

شرطة «الغربية» تنفذ برنامجاً عن مخاطر الأسلحة البيضاء

المصدر: الامارات اليوم - الغربية ــ الإمارات اليوم - التاريخ: 16 مايو 2011



اللجوء إلى الأسلحة البيضاء ينتهي بعواقب وخيمة. الإمارات اليوم



أنهت مديرية شرطة المنطقة الغربية استعداداتها لتنفيذ برنامج مكثف للتوعية الأمنية للجمهور، يركز على تسليط الضوء على مخاطر الأسلحة البيضاء واستخداماتها الخاطئة في مواقع تجمع الشباب، وما ينتج عن ذلك، أحياناً، من مشاجرات قاتلة، وما يتعرض له الشباب من مخاطر نتيجة لحظة غضب عابرة.
وتشارك أقسام عدة في مديرية شرطة المنطقة الغربية في الجهود المبذولة لإنجاح البرنامج، الذي من المقرر أن يشمل مدارس المنطقة كافة، إلى جانب النوادي الرياضية ومجالس المواطنين، من خلال التركيز على جهود التوعية في صفوف الشباب والمراهقين، وتفعيل دور الأسرة والمدرسة في مراقبة الأبناء وتوعيتهم بمخاطر الاستخدام الخطأ للأسلحة البيضاء في النزاعات التي تنشأ بينهم.
وقال مدير مديرية شرطة المنطقة الغربية، العميد حمد سعيد بن تريس الظاهري، إن البرنامج يهدف إلى توعية المجتمع بمخاطر استخدام الأسلحة البيضاء، خصوصاً في صفوف الشباب والمراهقين والصغار في المدارس والملاعب الرياضية والحدائق العامة والمواقع الترفيهية التي تجتذب الشباب.
وأوضح أن الاستخدام الخطأ لهذه الأدوات والأسلحة لا يقتصر فقط على الشباب، فقد يلجأ إليه أشخاص ناضجون لحل مشكلة ما في لحظة الغضب المفاجئة، مؤكداً وجود حالات في السجون تؤكد النتيجة المأساوية للاستخدام الخطأ لها، لا يخفي أصحابها ندمهم على اللحظة التي أدت بهم لاستخدام الأسلحة في لحظة غضب. ولفت إلى ضرورة أن تسهم الجهات كافة، من الأسرة والمدرسة ومؤسسات المجتمع المختلفة في تعزيز القيم الأصيلة، وترسيخ مفاهيم التربية السليمة لتنشئة الأطفال على الخلق الحميد والصبر والعفو، والمعاني الإنسانية، والحيلولة دون السلوك العدواني في المعاملة.
وحث أفراد المجتمع على ضرورة اللجوء إلى الجهات الشرطية والقضائية المختصة بتنفيذ القانون ومعاقبة مخالفيه، وهي المختصة بفض النزاعات، وإعادة الحقوق لأصحابها ومجازاة منتهكيها، مشدداً على أن كل محاولة من قبل أي فرد لاقتضاء حقه بنفسه بالعنف والقوة، تعتبر فرضاً لشريعة الغاب وخرقاً للقانون، وانتهاكاً لأمن المجتمع واستقراره.

محمد ابراهيم البادي

الشكر الجزيل للمعنيين
ولكن ان كان بالامكان ان يكون التثقيف لها نطاق اوسع بحيث تتفق جميع ادارات الشرطة بالدولة مع وزارة التربية والتعليم وان يتم تثقيف اكبر نسبة من الطلاب الذين هم في سن المراهقة ممن يستحدمون هذه الاسلحة في دروس او محاضرات في جميع مدارس الدولة