النور.

اختتمت جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين الدورة التدريبية " لغة الجسد والقضاء " بمشاركة عدد من المحامين والقانونيين من أعضاء الجمعية من مختلف الجهات في الدولة وذلك بمقر الجمعية في إمارة الشارقة ، حيث تهدف الجمعية من خلال تنظيمها لمثل هذه الدورات الى نشر الثقافة القانونية وإثراء الفكر القانوني وتدريب المحامين وتأهيلهم لآداء مهامهم بكل حرفية مع الإستعانة بمختصين في هذا المجال يدركون جيدا إحتياجات الرجل القانوني .
يشار الى إن دورة "لغة الجسد والقضاء " و التي إستمرت لمدة ثلاثة أيام وكانت تحت إشراف المحاضر النقيب محمد عيسى الحمادي مدير إدارة مكافحة الجريمة بالقيادة العامة لشرطة دبي، تهدف الى إكساب رجال القانون مهارات في لغة الجسد وفي كيفية التعامل معها و في سهولة التعامل مع الشهود وتقييم مدى دقتهم وصدقهم في معرفة التعامل مع رجال القضاء وقد تناولت مجموعة من المواضيع الهامة التي غطت عددا من المحاور منها : تعريف لغة الجسد واستخداماتها ، التطور التاريخي للغة الجسد، هل لغة الجسد موروثة أم مكتسبة، المنطقة المغناطيسية، هل لغة الجسد عالمية، إيماءات اليد على الوجه، تقييم شهادة الشهود في الحادث، بالإضافة للعديد من المحاور الهامة .

هذا وقد توجه رئيس مجلس الإدارة المحامي زايد الشامسي في حفل الختام و بالنيابة عن أعضاء مجلس الإدارة بالشكر الجزيل للمحاضر النقيب محمد عيسى الحمادي على تقديمه لهذه الدورة وتعاونه في نشر الثقافة القانونية وتوفير كافة إمكانياته لإنجاح الدورة التدريبية وتقدم بالشكر ايضاً للمشاركين في الدورة شاكراً لهم حضورهم وتفاعلهم الدائم مع برامج الجمعية وموضحاً أهمية الدورة وأهدافها وإنها من بين البرامج التدريبية التي تهدف للرقي بالأعضاء مهنيا وبكل ماهو جديد ومفيد،

كما وجه بعض المشاركين في هذه الدورة رسائل شكر وتقدير الى مجلس إدارة جمعية الإمارات للمحاميين والقانونيين مسلطين الضوء من خلالها على هذه التجربة الغنية والمفيدة التي حصلوا عليها من خلال مشاركتهم في هذه الدورة
ومثمنين جهود الجمعية بشأن دعمها المستمر للمسيرة القانونية ولرجال القانون بالدولة .

ختاماً قام الشامسي بتقديم شهادة شكر للمحاضر شاكراً له جميل التعاون كما وقام بتهنئة خريجي الدورة وتسليمهم شهادات المشاركة.

.

كل الظلام الذي في الدنيا لا يستطيع أن يخفي ضوء شمعة مضيئة