راقت كل تلك الكلمات ام انس كثيرا فشكرا لقلم سطر تعبيرا عن احساس
فدموع الندم وان سالت اختاه فهي عضة لصاحبها وموعظة لغيره ، فتوبة الانسان لابد ان تكون نصوحة
ومن خلال هذه الكلمات الراقية جدا والتي وردت في هذه القصة القصيرة والتي هي في الاساس حقائق واردة في المجتمع ويعيشها البعض
فعند النشوة كانت الحياة وردية عندهم ، واما في الحقيقة فهي سواد يغطي اعيونهم وذويهم
فعلاقة الدولة بالمجتمعات الاخرى وتقليد ابناءنا لهم هي اسباب الاندفاع وراء الغلط المؤدي الى التهلكة ، فنحن مجتمع خصنا الله تعالى وشرفنا بنعمة الاسلام واكرمنا بارض العروبة ، فنحن المسلمون العرب تحديدا لابد لنا ان نسلك سبيل الرسالة الواردة لنا من السماء لخير البشر عليه افضل الصلاة والسلم الذي حثنا على اختيار الصديق و الجليس والرفيق .
كما ان الدولة ولله الحمد والمنة وفرت لنا كافة السبل التي يمكننا الاعتماد عليها والوقوف معها لرفعتنا اولا والسعي وراء دفع عجلة التقدم للدولة ثانيا
كما ان من القصة ما فيها من القيود على تحديد الجنسيات التي يمكن لنا دخول الدولة ومنع البعض منها والتي نجد من ابناءها السوء والمضرة للدولة وابناءها ، فهنا لابد من تطبيق القانون العسكري ان الخير يخص والشر يعم ، بمعنى ان الجنسيات التي يتسبب ابناءها بالمشاكل والاحداث المضرة لنا نجعل قيود عليها ـ وان كان هذا الامر سيادي فهو اقتراح فقط .
اما عن المؤسسات العقابية ... وتواجد الافراد مع بعضهم البعض ... خاصة وان التهم والجرائم المسندة لكل منهم مختلفة ... فهنا الحديث
لماذا جعلت الدولة من سجونها استراحات لبعض الشخصيات التي همها الوحيد الاضرار ومن ثم الاقامة المجانية
فهناك امور لابد من الحد منها وكذلك تطبيق الاتفاقيات التي وقعتها الدولة مع بعض الدول في تبادل المحكومين وليكون تنفيذ عقوباتهم في دولهم وتتحمل هي تعبات احداثهم فيها وهي المتصرفة بهم
اما عن ابناء الدولة والذين من تقييد حريتهم الكثير و الكثير من الضرر ، فلماذا لا تبادر الدولة باضافة التدابير والعقوبات البديلة عليهم
وطبعا في انتظار رائعة جديدة استاذة
بناء الإنسان هو الهدف الأسمى الذي نبذل كل جهد من أجل تحقيقه
سيدي صاحب السمو الشيخ
خليفه بن زايد ال نهيان
رئيس دولة الامارات العربية المتحدة
حفظه الله ورعاه