طموح

السلام عليكم ..

كنت يومها في سن الرابعة عشر .. وفي زيارة نظمتها مدرستي الى معرض الكتاب .. لفت انتباهي لوحة لطفل يبكي .. فآلمتني وذكرتني باخ لي يصغرني باربع سنوات توفي وهو يبكي ألما من الكي ..

فاشتريتها رغم اندهاش من حولي .. إلا انني فقدتها ولم اعثر عليها إلا انها ظلت في مخيلتي ..

وبعد تلك السنين وجدت اللوحة .. ووجدت الطفل لا يزال يبكي والدمعة تنساب على خذه ..



فقمت ابحث عن سر هذه اللوحة ومن رسمها فوجدت العجب العجاب ...

اللوحة للفنان الإيطالي جيوفاني براغولين ( اول مرة اسمع عنه)وهذه اللوحة رسمها قبل خمسة قرون .. ولا يزال الطفل يبكي وقد اشتهر او تميز هذا الرسام برسم الاطفال وعيونهم تنزل منها الدموع وكان يسمي كل لوحة بالطفل الباكي ..

ومن القصص الغريبة التي اثيرت حول هذه اللوحة ما اثارته احدى الصحف البريطانية حيث ربطت بين اللوحة وبين عدة حرائق كانت تحدث في بريطانيا حيث تشكل اللوحة عنصر من الحريق اذ ان الحريق يلتهم البيت او المتجر بالكامل دون ان تصاب هذه اللوحة باذي .. وقد نظمت هذه الصحيفة حملة على اللوحة باعتبارها نذير شؤم .. وبالفعل احرقت آلاف النسخ من هذه اللوحة .. الصحيفة ذاتها اغلقت بسبب عدة اضرابات قام بها العمال !!

تشعرني هذه اللوحة بالحزن والشفقة .. شاكر لكم مروركم .. واتركم مع بعض رسومات الفنان جيوفاني براغولين ..

قل لمن مل صبره .. إنما الصبر مكرمه

شموخ دبي

تسلم اخوي..

ياربي اشكاهم سو كيوت وهم يصيحووون..

يعطيك العافيه ع الموضووع

محمد ابراهيم البادي

الاهم في خط لنا اخي هي الذكرى الجميلة التي ما زلت تحملها عن شقيقك رحمة الله عليه
وان شاء الله تبقى هذه الذكرى حتى تظل تذكره وتترحم عليه
فهو شفيعكم يوم القيامة

بارك الله فيك بو محمد

صريحه

حلوووووووووووووووووووو
لكل منا ابداع خاص وتبقى ذكرى عبر التاريخ
يسلمووووووووووووو

ليكن لباسك في الحياه هي القناعه
قال علي رضي الله عنه: ((ارضى بالقليل يأتيك الكثير))
ربي كريم دائما مع عباده والرزق بيده فلاتخف

محمد حسين إدريس أحمد

لوحة معبر .......ويقال بان الدموع سلاح فى كثير من الاحيان

محمد حسين
مستشار قانونى
عضو اتحاد المحامين العرب