محمد ابراهيم البادي

اخي العزيز
نحن في حديثنا كنا في من البعد الكثير حتى لا نجرح او نسئ الى انسان كان سواء كانت السائلة او الخاطب
فهما عندنا الله احسن مني بالكثير ، وقد اوردت اعلاه بانني لا استطيع ان اعيب في اي منهما ويمكن العودة الى الموضوع من بدايته والاطلاع على ردودي
وانما اثرت انه يمكن تحريك دعوى عضل الولي قبل افراد الاسرة والمحكمة في نهاية الامر هي التي تقدر صلاح الامر في اتمامه او رفضه من واقع المستندات المقدمة او شهادات الشهود

وكان من ضمن النقاط التي اثرتها ، انها اذا حركت دعوى عضل الولي فهي في ذلك الوقت ليست بعصمة الخاطب حتى تغادر المنزل برفقته ، بل هي ابنة تلك الاسرة التي سبتقى معها الى ان تقرر المحكمة في الدعوى المعروضة عليها ، فكيف سيكون حالها مع افراد اسرتها الذين يرفضون الخاطب واليوم الابنة هذه تتحدى بهذه الدعوى؟

والشيء الثاني المهم وهي العاطفة التي تتحدث عنها بعيدا عن زواج الصحابي بلال بن رباح بالشريفة

فالسائلة والخاطب من الاشراف عند انفسهم ومجتمعهم ونحن كذلك لانهم من بني البشر الذين كرمهم الله تعالى ، فنحن لم نفرق في الاجابات بين اصل ولون ودين ، ولكن اجاباتنا باتجاه كبير نحو العاطفة وهي ان افراد اسرة السائلة اكثر عددا من الخاطب الفرد ، فتأثرهم بما ستقوم به السائلة سيكون وقع اثره اكبر من حيث عدد الافراد

فاتضحت اعتقد العاطفة التي نبحث عنها جميعا نحن تحكيم العقل و الفؤاد اخي العزيز

tHe council

كلامي خطأ يحتمل الصواب وكلام غيري صواب يحتمل الخطأ

لم أقصد احد بعينه

اكن لك كل التقدير والاحترام استاذ محمد


والسموحة من الجميع

اللهم علمني ماينفعني

وانفعني بما علمتني

وزدني علما

المفكر

القضية ليست قضية عواطف أو تعاطف أو أصل وفصل أو جنسية كما تفضل أخي محمد البادي مشكور

القضية قضية حقوق وواجبات فالأهل لهم حق عليها كما أن لها هي أيضا حق في الزواج ممن ترضى نفسها به ولذلك فإن ما ندعوا إليه هو حفظ الحقوق وأداء الواجبات بما يرضي الله فليس من الحكمة أن تأخذ حقها بالقوة وتضيع حق أهلها بل من الحكمة تحقيق جميع المصالح و الحقوق أي أن تتزوج بمن ترضى ويرضى أهلها عنه وليس من الحكمة حل المشكلة بمشكلة أطم وأعظم فالنتيجة ولا شك ستؤدي إلى قطيعة الرحم وقطيعة الرحم من الكبائر فهل يجوز أن تصلح حالها بقطيعة أهلها؟ أما فيما يخص اليقين فاليقين لا يكون أختي الفاضلة إلى في الحقائق العلمية ليس في العواطف فالعواطف متغيرة لا تستقر على حال ولذلك ليس من الحكمة أن تقولي أنني على يقين من أنه لن يخذلني فذلك في علم الغيب ولا يجب أن نستبق الأحداث فقد يكون فيه الخير الكثير لا أحد يعلم إلا الله ولكن إذا كنتي أنتي مستعدة ومصرة على خذلان أهلك فكيف لا يخذلك من خذلتي أهلك لأجله ؟ فلو قلتي بأنك ستتزوجين أحد الملائكة أو الأنبياء لكان يقينك في محله .... القاضي لا يأخذ بعين الإعتبار صلاح الزوج من عدمه ولا يعنيه مالذي سيحدث بعد ذلك يعني بالعربي لا تهمه عواطفك أو مشاعر أهلك ولا الفضيحة والفشيله ولا القطيعة لا الزوج ولا القاضي ولا المحامي ولا نحن خسرانين شي أنتي وأهلك من سيدفع الثمن فقط ولذلك أقول لا تستجعلي فلعل في ذلك خير فربما أن الله يختبر صبرك وطاعتك إستعيذي بالله من الشيطان وحكمي العقل والله مع الصابرين أدعوا الله العظيم لك أن يرزقك بمن هو خير منه وتقر به عينك... ولا تاخذين على خاطرك منا فنحن هنا اخوتك ولا نريد لك إلا الخير والله من وراء القصد

" فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ "