ماذا قال زايد"رحمة الله عليه " ؟
"إن الثروة تزداد كل يوم وآبار البترول تتفجر وتحمل معها مزيداً من نعم الله التي يهبها لشعب الإمارات العربية المتحدة ،والله لم يعط الثروة لزايد وحده وإن كان زايد هو الذي ائتمنه الله على أموال هذه الأمة .. فهو يحاسب نفسه ..وهو أمين مع أمته .. لأن البترول هو أمانة بين يدي زايد يتصرف فيه من أجل الوطن وشعبه ومتى أرادت الأمة استرداد أمانتها تتسلمها كاملة ."
"إن السنوات القادمة تتطلب من الوزراء والمسؤولين جهداً أكبر وعملاً دؤوباً ونكراناً للذات وتجديداً وتحديثاً لمختلف الأمور والاعتماد على العمل الميداني واللقاء المباشر مع المرؤوسين وتلمس الحقائق في مواقع العمل التي تحتاج إليها التنمية في البلاد وأن يرى المواطن بعينيه الوزير والمسؤول في هذه المواقع ويحاوره وجهاً لوجه في متطلبات الإنسان والأرض."
"إن أولى واجبات المواطن أن يعمل ليلاً نهاراً لرفع مستواه وبالتالي رفع مستوى أمته .. ولا يجب أن يقنع هذا المواطن بأنه نال شهادته واستلم منصبه ثم يجلس لا يفعل شيئاً ."
" أكبر نصيحة لأبنائي البعد عن التكبر ،وإيماني بأن الكبير والعظيم لا يصغره ولا يضعفه أن يتواضع ويحترم الناس أكثر مما يحترمونه ."
"إن الفساد هو الفاحشة الكبرى ..الفساد لا يفلح أمة .. وهو مرض يجب استئصاله وبتره لأنه معد ولا يجوز السكوت عليه .. وعلينا أن نعالج الفساد ونمنعه لأننا لا نريد أن يكون بيننا مريض بهذا الوباء الذي يلطخ الدولة ككل ويلوثها ."
"إن دور المرأة لا يقل عن دور الرجل وإن طالبات اليوم هن أمهات المستقبل."
"إنني لا أنفرد برأي ولا أفرضه فرضاً، وإذا كانت هناك آراء مخالفة لرأيي لعدلت إلى الرأي الأصوب ؛لأنني اعتبر هذا فضيلة تحتمها العلاقات الطيبة والأخوة والحوار المثمر بين الرئيس وإخوانه حكاماً وشعباً لأن الإنسان يجب عليه أن يتصرف بروح المشاركة حتى تكون المسيرة واحدة."
"إن بابنا مفتوح وسيظل دائماً كذلك. ونحن نرجو الله أن يجعلنا دائماً سنداً لكل مظلوم. إن أي صاحب شكوى يستطيع أن يقابلني في أي وقت. ويحدثني عن مظلمته مباشرة."
ألف رحمه عليك يا مؤسس دولتنا وباني نهضتها وان شاء الله موعدنا معك في الجنة . آمين يا رب العالمين