النور.

تستعد جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين بالتعاون مع مركز القانون السعودي للتدريب لعقد " الملتقى القانوني الأول للأساتذه في الشرق الأوسط "وذلك على مدار يومين متتاليين 12 و 13 من يناير الجاري في فندق رافلز في القاعة الرئيسية Ballroom – دبي
حيث اكد المحامي زايد سعيد الشامسي / رئيس مجلس ادارة جمعية الامارات للمحامين والقانونيين على اهمية عقد " الملتقى القانوني الأول للأساتذة في الشرق الأوسط " باعتباره الحدث القانوني والقضائي الأول على مستوى المنطقة والعالم العربي حيث سيجمع عدد كبير من وزراء العدل ورؤساء المجالس القضائية والمحاكم العليا والنقض والدستورية و النيابة العامة والإدارية والبرلمانات و الشورى السابقين مع رؤساء كليات الحقوق ، هذا وقد عبرالشامسي عن سعادته لـرعاية معالي وزير العدل الدكتور هادف بن جوعان الظاهري لهذا الحدث الكبير وقال ان هذه الرعاية تأتي امتداداً لمبادراته السابقة وتمثل دعماً كبيراً للجمعية وتجسد اهتمامه بأنشطة الجمعية القضائية والقانونية.
و اشار الشامسي الى ان ملتقى الاساتذة سيبحث اهم المستجدات و التطورات الحقوقية و القضائية و تبادل الخبرات و المعارف بين المحامين العاملين في العالم العربي ومن لهم إهتمامات في التطورات التشريعية و القضائية و الحقوقية التي تنعكس على مهنة و أعمال المحاماة و الإستشارات القانونية و المهتمين بمجال المحاماة في العالم العربي .
ومن جانبها قالت المحامية عائشة الطنيجي امين السر الجمعية : بإن جمعية الامارات للمحامين والقانونيين تحرص دائما لتنظيم فعاليات تهتم بالشأن القانوني وكل ما يعنى بالمحامين والعاملين في القطاع القانوني وانطلاقا من اهمية هذا القطاع وانعكاساته على قطاع الاعمال والاستثمار في العالم نظمت جمعية الامارات للمحامين والقانونيين حدثا هاما وتزامنا مع بدايات عام 2014 وبالتعاون ومركز التدريب القانوني السعودي "ملتقى الاساتذة الاول من نوعه في الشرق الاوسط ".
نوهت ايضاً: الى إن الملتقى سيناقش اهم المواضيع المطروحة على الساحة القانونية والقضائية وسيتم من خلاله بحث المستجدات والتطورات القانونية والقضائية وتبادل الخبرات والمعارف بين المحامين والقانونيين على مستوى العالم مما ينعكس ايجابا على مهنة المحاماة والاستشارات القانونية ، ومن اهم تلك المحاور قوانين حماية الاستثمارات الاجنبية وخاصة ان دولة الامارات من اهم وجهات الاستثمار العالمية كما سيناقش مستجدات التحكيم والطرق البديلة لحل النزاعات في العالم العربي وايضا من ضمن المحاور التعليم وأثره في تطوير مهنة المحاماة والعاملين فيها وايضا سيتم الحديث عن المحور القضائي العدلي ( الواقع والطموح) ومستقبل مهنة المحاماة في العالم العربي .
نهاية الخبر ......

كل الظلام الذي في الدنيا لا يستطيع أن يخفي ضوء شمعة مضيئة