logo

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-12-2013, 01:55 AM
  #1
قانونية وافتخر
مشرفة منتدى الاخبار المحلية
 الصورة الرمزية قانونية وافتخر
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: U.A.E
المشاركات: 4,147
افتراضي عصابة تسرق مليوني درهم من موظـــف نهاراً في شارع عمومي

تضم امرأتين لمراقبة الضحايا

عصابة تسرق مليوني درهم من موظـــف نهاراً في شارع عمومي

المصدر: محمد فودة - دبي - التاريخ: 11 مارس 2013




ضبطت شرطة دبي عصابة تتكون من رجلين وامرأتين، من جنسية دولة عربية، تستهدف عملاء البنوك. وكانت المرأتان تتوليان مراقبة العملاء، فيما يقوم الرجلان بمباغتة الضحية وسرقته، وفق القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم، الذي أشار إلى أن العصابة سرقت أخيراً مليوني درهم من محاسب هندي أثناء خروجه من بنك.
وتابع أن فريق العمل في القضية توصل إلى معلومات مهمة، وضبط المتهمين، على الرغم من هروبهم، وعدم توافر دلائل قوية تساعد على التوصل إلى هوياتهم، مؤكداً أن التعامل السريع أسهم بشكل مباشر في استرداد الأموال قبل أن يخرجها الجناة من الدولة.
وتفصيلاً، أفاد مدير الإدارة العامة للتحريات لشؤون البحث والتحري، العميد خليل إبراهيم المنصوري، بأن العملية بدأت في الخامس من مارس الجاري، عند ورد بلاغ من قسم العمليات يفيد بوقوع حادث سرقة من أمام أحد البنوك في منطقة ديرة، وفرار المتهمين.
وأضاف أنه تبين بعد انتقال الدوريات الموجودة في المنطقة ذاتها إلى مكان الحادث، والاستفسار من المجني عليه (ج. ك) أن مدير الشركة التي يعمل فيها كلفه سحب شيك بقيمة مليوني درهم من حساب الشركة في فرع البنك الموجود في المنطقة نفسها، وإحضاره إلى المقر برفقة محاسب الشركة.
وأفاد بأنه دخل البنك برفقة زميله، وصرفا قيمة الشيك، ثم وضعاه في مظروف داخل كيس بلاستيكي، وغادرا البنك مشياً على الأقدام، متجهين إلى مقر الشركة الذي يبعد نحو كيلومتر واحد عن البنك، لافتاً إلى أنه كان يمسك الكيس في يده اليمنى، ففوجئ بشخص يباغته من الخلف ويسحب الكيس من يده، مستخدماً قوته البدنية.
وتابع أنه شاهد اللص يجري بسرعة بالغة نحو الشارع العام، إذ كان ينتظره شخص على دراجة نارية غير معروفة النوع والمصدر، فركبها سريعاً خلف السائق، وانطلقا بسرعة جنونية، مختفيين عن الأنظار.
وقال نائب مدير الإدارة العامة للتحريات لشؤون البحث والتحري، العقيد سالم خليفة الرميثي، إن المجني عليه لم يستطع التعرف إلى المتهمين أو الإدلاء بمعلومات أساسية تساعد على التعرف إليهما، لأنهما كانا يرتديان خوذة خاصة بسائقي الدراجات النارية، ما ضاعف من غموض القضية، ووضع فريق العمل في حالة تحدّ.
وأضاف أنه تم وضع خطة شاملة للبحث والتحري وجمع الاستدلالات لتعقب المتهمين، مشيراً إلى تشكيل فريق عمل من ذوي الخبرات العالية في مجال مكافحة جرائم البنوك، اشتركت فيه إدارة البحث الجنائي، بالتعاون مع إدارة الملاحقة الجنائية.
وتابع أن فريق العمل كان في سباق مع الوقت لضبط المتهمين قبل إخراج النقود من البلاد، لذا عمم في البداية على المتهمين حسب الأوصاف البدنية التي أدلى بها المبلغ والشهود، ونشر أوصاف الدراجة المستخدمة في تنفيذ الجريمة على قيادات الشرطه في الدولة، وأقسام المباحث الجنائية والدوريات الأمنية والمصادر والمتعاونين، للحصول على أي معلومات تساعد في الوصول إلى الجناة.
وأكد مدير إدارة البحث الجنائي، المقدم سعيد العيالي أن فريق العمل قضى سبع ساعات متواصلة في البحث والتحري، حتى توصل إلى معلومة مهمة وموثوقة المصدر في اليوم التالي، قادت إلى مكان المتهم الأول، ويدعى (ر.م)، الذي كان يختبئ في شقة بمنطقة ديرة، تابعة للمتهمتين الثالثة والرابعة، وهما من الجنسية نفسها.
واستناداً إلى تلك المعلومات، تم استصدار إذن من النيابة العامة لمداهمة مقر السكن، فقبض على المتهم الأول وبرفقته المتهمتان الثالثة والرابعة أثناء خروجهم من الشقة، وبتفتيشهم احترازياً وجدت الشرطة بحوزة المتهم مبالغ مالية كبيرة.
ولفت إلى أن المتهم اعترف طواعية بارتكاب الجريمة مع المرأتين ومتهم رابع، مبيناً أن دور المرأتين انحصر في مراقبة العملاء داخل البنك، وتحديد الأشخاص الذين يسحبون مبالغ كبيرة، ثم نقل المعلومات إلى المتهمين اللذين يستكملان الجريمة.
وأوضح المتهم أن زميله الرابع هو الذي خطف الكيس الذي يحوي المبلغ المسروق، وركب خلفه الدراجة، قبل أن يلوذا بالفرار إلى إحدى المناطق، حيث تخلصا من الدراجة، واستقلا سيارة أجرة، وتوجها إلى شقة المتهمتين الأخريين وتقاسموا المبلغ.
وطالب ضاحي خلفان عملاء البنوك باتخاذ الحيطة والحذر، لأنهم لا يعرفون أماكن اللصوص الذين يتحينون الفرصة لتنفيذ جرائمهم، مؤكداً أهمية عدم توجه الموظف بمفرده إلى البنك إذا كان يعتزم سحب مبالغ كبيرة، وعدم المشي مسافة طويلة على الأقدام لتوصيل الأموال إلى الجهة التي يعمل بها.
وكشف العميد خليل إبراهيم المنصوري، أن شرطة دبي لديها قسم متخصص لحماية البنوك والصرافات، وأنها تسيّر دوريات مدنية راجلة لضبط المشتبهين الذين يتربصون بعملاء البنوك.
وأكد ضرورة انتباه عملاء البنوك إلى أموالهم واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، وأهمها إخفاء الأموال المسحوبة بعيداً عن أعين الفضوليين، والعمل على نقلها إلى السيارة بحرص شديد، أو الاستعانة بجهات متخصصة في نقل الأموال وحمايتها.




،

قانونية وافتخر غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:55 AM.