aiman

بسم الله الرحمن الرحيم
قصتي صعبة وأحتاج النصيحة
كنت أعمل في إمارة دبي وبعد سنتين من العمل(منهم ستة أشهر زيارة) ذهبت في اجازتي السنوية إلى بلدي وعدت للعمل وبعد شهر وبشكل طارئ طلبت إجازة بدون راتب لشهر فوافق عليها مديري المباشر وقبل مغادرتي قام مسؤل الموارد البشرية بتوقيعي على ورقة تنص أني إن لم أعد فهو يملك الحق بإغلاق إقامتي وفسر ذلك على انه من باب الاحتياط وعند عودتي بعد شهر تم حجزي في مطار دبي الدولي بامر إغلاق مؤقت بطلب من الشركة (الكفيل) و بعد حجز يومين في الحجز التابع لادارة الهجرة والجوازات تم ترحيلي ومنعي من دخول الدولة لمدة سنة من تاريخه وذلك طبعا بعد ان قمت بشراء بطاقة طائرة .إلى هنا الوضع مفهوم ,ولكن عندما كنت في الدولة كانت عندي بغض الالتزامات المادية (بقية قرض مالي+3بطاقات ائتمان غير مقفلة) حتى الشركة نفسها (الكفيل) كان مديري قد أقرضني مبلغ صغير من المال ,أعتقد أن المشكلة أصبحت واضحة....
عدت إلى بلدي مع الكثير من الديون التي لا أستطيع سدادها وذلك بسبب ضألة الراتب وفرق العملة وناهيكم عن انني ملزم بخدمة العلم ولذلك لم يكن امامي إلى السفر خارج بلدي بسرعة وإلى أول وجهة أو عرض حصلت عليه وكان أحد دول الاتحاد السوفيتي وعملت هناك بأصعب الظروف وبالتدريج و الحمد لله بدأالوضع يتحسن والان(بعد خمس سنوات) أصبح الوضع مقبول وأخيرا حصلت على فرصة عمل جيدة
(مبيعات الشرق الاوسط في إحدى مصانع الحديد) بعد ان اتقنت اللغة و المفاهيم الروسية وبعد أن اصبح لدي عائلة مؤلفة من زوجة وطفلة صغيرة.
وانا احتاج السفر إلى الكثير من الدول العربية ومنها دول مجلس التعاون ومن الممكن دبي نفسها وأنا في الحقيقة خائف من أن يكون قد أتخذ أي إجراء قانوني بحقي أثناء غيابي ,علما أني والله العظيم لم أكن هاربا من الدفع ولكني لم اكن قادرا عليه وقد حاولت الاتصال بالبنوك ولكن المبلغ قد كبر أضعاف مضاعفة وأصبح من المستحيل سداده (الفائدة المركبة لبطاقات الائتمان).
أسف على الإطالة ولن أعتقد أن الموضوع بحاجة للشرح ليفهم جيدا
أشتقت إلى أهلي أشتقت إلى وطني إشتقت لسماع كلمة الله وأكبر من مأذنة الجامع
أعانكم الله أعينوني فأنا بحاجة للنصيحة والحل من اهل الخبرة
من فرج كربة من كرب أخيه فرج له الله كربة من كرب يوم القيامة
ولكم جزيل الشكر مسبقا
ولاسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم من المهجر