قصة نحكي واقع ..
الله حيهم ..
كان يا مكان ... اراد شخص بناء منزل بقصد ان يخدم هذا المنزل اصدقاءه والمارين من امامه .. وفعلا بدا ببناء المنزل ..فمر به شخص آخر فلما عرف نبل فكرته قام بمساعدته واسس مكتبه جميلة حتى ينهل منها من بحاجة إليها .. فمر بهم شخص ثالث فوضع لهم بعض الاقتراحات والتوصيات التي ساهمت بشكل ملحوض في لم شمل اكثر الاصدقاء .. وهكذا كلما مر شخص لهذا المنزل إلا وساهم يشئ من شانه ان يجعل المنزل اكثر بهاءا واكثر جذبا من ذي قبل .. وهكذا بدأء المنزل يكبر شيئا فشيئا حتى اصبح وامسى المنزل مضرب للأمثال وذاع صيته .. وكبر الزرع وصارت الناس تأتيه من كل حدب وصوب .. كثرت فيه الملاحق التي تخدم الضيوف ..واستظل طلبة العلم به .. ولكن .. في غفلة من الزمن .. وبمقدمات يعلمها القليل ويجهلها اكثر سكان المنزل .. شب حريق في المنزل .. بدا صغيرا وما لبث حتى اتى على معظم انحاء المنزل وبدأت السنة اللهب تنال كل جزأ منه.. حاول البعض جاهدا ليطفأ النيران المشتعلة لكن دون جدوى .. النار تأكل كل ما في طريقها .. المكتبة .. الفناء .. حتى الزرع اصبح المنزل مهجور .. تكاد تنعدم به الحياه .. تأسف الناس على ذاك الصرح .. وهم على امل ان يعود .. فهل سيعود .
تحياتي
قل لمن مل صبره .. إنما الصبر مكرمه