تعيين 14 قاضي حكم في دائرة القضاء بأبوظبي
جريدة دار الخليج - الأحد 24 أبريل 2011
ضمن الدفعة الأولى للمتدربين القضائيين
تعيين 14 قاضي حكم في دائرة القضاء بأبوظبي
أبوظبي “الخليج”:
بدأت الدفعة الأولى من القضاة المساعدين بدائرة القضاء في أبوظبي العمل قضاة حكم، بعد أن أتموا تدريبهم النظري والعملي لمدة ثلاث سنوات قضاة مساعدين في العديد من الدوائر القضائية بالإمارة،
وبهذا تكون دائرة القضاء قد قطعت أولى خطواتها باتجاه إعداد الكوادر الوطنية المؤهلة لتولي مهام القضاء في الإمارة، وفي الوقت نفسه تطبيقاً لمبادرة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، التي دعا فيها إلى إنشاء أكاديمية الدراسات القضائية والتدريب المتخصص في أبوظبي،
لتكون الركيزة الأساسية لإعداد وتأهيل جيل جديد من القضاة المواطنين .
يبلغ عدد قضاة الحكم الجدد 14 قاضيا، من بينهم قاضية واحدة، وتم توزيعهم على دوائر المحكمة الابتدائية، حيث يعملون الآن بدوائر المدني الكلي، والمدني الجزئي، والتجارية الكلية، والإدارية، والعمالية الكلية، والأحوال الشخصية، والتركات .
وفي تعليقه على تعيين أولى دفعات أكاديمية القضاء قضاة حكم، قال المستشار سلطان سعيد البادي، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي رئيس مجلس إدارة الأكاديمية:
“انطلاقاً من مبادرة سمو رئيس الدائرة بإنشاء أكاديمية القضاء، حرصنا على تحقيق رؤية سموه المستقبلية للقضاء في الإمارة، حيث أكد سموه ضرورة الارتقاء بأداء محاكم الإمارة والوصول بها إلى أعلى المستويات العالمية، من حيث الأداء المتميز والسرعة في الإنجاز والدقة والنزاهة في تحقيق العدالة، ومن ثم تم وضع منهج أكاديمية القضاء ليحقق هذه الغايات من خلال عملية متواصلة لتعليم وتدريب جيل من القانونيين المواطنين لإعدادهم لتولي المهام المختلفة في سلك القضاء والنيابة في الإمارة” .
وأضاف: “تعيين الدفعة الأولى للمتدربين القضائيين قضاة حكم يمثل نجاح الدائرة في واحدة من أهم مهامها، وهي إعداد أجيال مؤهلة على مستوى عال من الكفاءة تتولى إدارة قطاع القضاء، من خلال إكسابهم المهارات اللازمة والكفاءة والقدرة في التعاطي مع مختلف القضايا والمستجدات التي تطرأ بين الحين والآخر على ساحة القضاء،
للوصول إلى أفضل الممارسات العالمية المتبعة في العديد من التخصصات القضائية، بما يضمن الفهم الواضح لمهام القاضي ومسؤولياته، وهنا لابد من ذكر الدور القوي للأكاديمية التي كان لها الفضل من خلال برامجها للمتدربين القضائيين في إعداد كوادر مؤهلة على قدر عال من المعرفة والخبرة العملية والأكاديمية للالتحاق بالعمل بدائرة القضاء في أبوظبي قضاة” .
ورأى البادي أن التعاون بين جامعة زايد ودائرة القضاء، حلقة وصل مهمة لتعزيز أهداف الأكاديمية في إعداد جيل من المواطنين يتولى إدارة الأمور القضائية والإدارية والفنية كافة بدائرة القضاء في أبوظبي،
فضلاً عن رفع مستوى العاملين بالدائرة وتعزيز نسبة التوطين في هذا القطاع الحيوي المهم، من خلال تدريب وإعداد جيل من الكوادر القضائية الوطنية المؤهلة، مشيراً إلى أن إطلاق أكاديمية القضاء بأبوظبي كمؤسسة تعليم عال وتدريب متخصص عملت على تعزيز التنسيق بين الجامعة والأكاديمية، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة للطلاب والمتدربين من خلال تأهيلهم للحصول على درجة علمية معترف بها عالمياً عبر احتساب المواد والعلوم والتدريبات العملية التي تلقوها خلال مرحلة التعليم بالأكاديمية .
دمتم بود
المحامية أسماء الزعابي