تجاوزت الان محيط إدراك الكثير
والكثير يود الصعود على آكتاف الغير .!
والكثير يود إظهار نفسه
بطريقه أو بأخرى ونسوا بأن من أوصلهم لما هم فيه
اسلوب قد إتبعوه بعيداًعن الآنا
هل عُدنا لحقبة الجاهليه والتفاخر بالذات .!؟
أم لازلنا بواقعنا وعقولنا هيا من تراجعت للخلف .!
تعددت الاسباب والهدف واحد إثبات المقدره على مزاولة الآنا بحديثه عن ذاته ..!!
وهُنا تبدء حرب الصقور ....!
يتولد الإحساس بالغير بـ مجرد النظر لـ آعين فقدت الكثير
فـ تُترجم تلك الدمعات النازفه آلم لايُقهر بالظلم والإجحاف
والبعض خالي من الإحساس بمن حوله
يبطش ويزمجر بلاهواده وكأنه خُلق للصراخ ولتعذيب غيره
ان يشعر الإنسان بما يحدث داخل مُحيطه شيئاً جميل
والأجمل أن تفهم الآخرين دون الحديث معهم
عندما يكون الصوت عالي لايٌسمع
لكن عندما يكون كـ هديل الحمام يُسمع ويُعمل بما يقول
كـ بداية الحوار بـ حديث لا بأس به
والإنتقال لحديث آكثر حده
وهنالك الفكر المُتقد المُدافع
وهنالك الفكر المتحجر المنكر لواقع التغيير
فـ تتضارب الآراء وتختلف وجهات النظر
بين فارضٍ لرأيه وبين رافض لرأي غيره
ينفض ذاك الإجتماع والقلوب قد أصابتها قسوة الموقف
فـ تبدء حرب الصقور عند كل لقاء ..!
كـ صوت آمي عندما توقظني لـ صلاة الفجر بذاك الجو البارد
قالتها وأسارير وجهها تكاد تتفتق فرحاً
آجابتها بماذا .!؟
أمي عندما تُصلين انتي كأنني صليت .!
تعود والدتها أدراجها وهيا تدعوا لها بالهدايه
وهيا ترد على دعاء والدتها بـ قولها
الله يهديك أنتِ هذا وقت أستيقظ فيه لـ آجل الصلاة .!
شبهت صوتها بـ هديل الحمام لـِ حنوه لكنها لم تُكمل جمال ذاك التشبيه
....................................
حرب الصقور و هديل الحمام
الصقور [لما تمثله من القوه ]
والحمام [لما يمثله من الحلم]
تحيــــاتي
ممــآ رآق لي..