logo

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10-24-2010, 08:28 PM
  #1
محمد ابراهيم البادي
نائب المدير العام
 الصورة الرمزية محمد ابراهيم البادي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: دولة الامارات العربية المتحدة ـ دبي
المشاركات: 15,606
افتراضي علامات قبول الحج وآثرها على المسلم

الموضوع يمكن طويل بس يستاهل القراءه أتمنى يفيدنا جميعا

فكل يحب أن يقبل عمله، أن يكون عمله مقبولًا عند اللهوزادا عليه؛ ولهذا القبول علامات ظاهرة.
علامة القبول: أن يرجع أحسن مما كانعليه من قبل، وذلك من آثار هذه العبادة، ومن آثار هذه الأعمال الصالحة التي أنتتعملها، فطوافك بالبيت عمل صالح، وسعيك بالصفا والمروة ورميك الجمار، وذكرك للهتعالى، وجلوسك في هذا المكان، ومبيتك بمنى وفي المزدلفة ووقوفك بعرفة وتلبيتكوتكبيرك وأذكارك ودعواتك . هذه كلها أعمال صالحة، هل تحب أن تخسرها؟ هل تحب أن تردعليك ويضرب بها وجهك، ويقال: خبت وخسرت وتبوأت منزلة من النار؟! حيث إنك ما أخلصتفيها، أو حيث إنك ما جعلتها لله سبحانه وتعالى. أم تحب أن يقبلها الله، وأن يثيبكعليها، وأن يجزيك عليها جزاء أوفى، جزاء الحسنى إذا كان كذلك فإنك من المقبولين.
وعلامة القبول: أن يرجع أحسن مما كان عليه، فإذا كنت مثلًا مفرطا في الصلوات،أو تتأخر عن صلاة الجماعة فإنك بعد رجوعك تتغير، تتأثر، وتجد الذي تأثر بذلك يسابقغيره إلى المساجد، تجده يحرص على مسابقة المسلمين إلى الصفوف الأولى، وتجده يحافظعلى الصلوات في بيوت الله تعالى، ويتقرب إلى الله بالنوافل، يتقرب إلى الله -سبحانهوتعالى- بالتطوعات، ويصلي قبل الفرائض ويصلي بعدها، ويصلي في الليل، ويصلي فيالضحى، ويحب هذه الصلاة.
وكذلك أيضًا من علامة القبول: كثرة ذكر الله تعالى. تجد الذي قبل عمله دائمًا يذكر الله، ويتلو كتابه، ويدعوه ويتنفل بنوافل العبادات،ويتقرب إلى الله بصيام التطوع، ويتقرب إلى الله تعالى بالصدقات. صدقات التطوع،ويتقرب إلى الله -سبحانه وتعالى- بكثرة الأعمال الخيرية. هذا كله من علامات القبول.
فكل يحب أن يقبل عمله، أن يكون عمله مقبولًا عند الله وزادا عليه؛ ولهذا القبولعلامات ظاهرة.
علامة القبول: أن يرجع أحسن مما كان عليه من قبل، وذلك من آثارهذه العبادة، ومن آثار هذه الأعمال الصالحة التي أنت تعملها، فطوافك بالبيت عملصالح، وسعيك بالصفا والمروة ورميك الجمار، وذكرك لله تعالى، وجلوسك في هذا المكان،ومبيتك بمنى وفي المزدلفة ووقوفك بعرفة وتلبيتك وتكبيرك وأذكارك ودعواتك . هذه كلهاأعمال صالحة، هل تحب أن تخسرها؟ هل تحب أن ترد عليك ويضرب بها وجهك، ويقال: خبتوخسرت وتبوأت منزلة من النار؟! حيث إنك ما أخلصت فيها، أو حيث إنك ما جعلتها للهسبحانه وتعالى. أم تحب أن يقبلها الله، وأن يثيبك عليها، وأن يجزيك عليها جزاءأوفى، جزاء الحسنى إذا كان كذلك فإنك من المقبولين.
وعلامة القبول: أن يرجعأحسن مما كان عليه، فإذا كنت مثلًا مفرطا في الصلوات، أو تتأخر عن صلاة الجماعةفإنك بعد رجوعك تتغير، تتأثر، وتجد الذي تأثر بذلك يسابق غيره إلى المساجد، تجدهيحرص على مسابقة المسلمين إلى الصفوف الأولى، وتجده يحافظ على الصلوات في بيوت اللهتعالى، ويتقرب إلى الله بالنوافل، يتقرب إلى الله -سبحانه وتعالى- بالتطوعات، ويصليقبل الفرائض ويصلي بعدها، ويصلي في الليل، ويصلي في الضحى، ويحب هذه الصلاة.
وكذلك أيضًا من علامة القبول: كثرة ذكر الله تعالى. تجد الذي قبل عمله دائمًايذكر الله، ويتلو كتابه، ويدعوه ويتنفل بنوافل العبادات، ويتقرب إلى الله بصيامالتطوع، ويتقرب إلى الله تعالى بالصدقات. صدقات التطوع، ويتقرب إلى الله -سبحانهوتعالى- بكثرة الأعمال الخيرية. هذا كله من علامات القبول.
كذلك أيضًا منعلامات القبول -بلا شك- أن يقلع عن السيئات، ويبتعد عنالمحرمات التي كان يفعلها منقبل؛ فإن الحسنات يذهبن السيئات، ولا يجتمع في قلب المسلم محبة الطاعة وفعلالمعصية، فالذي يحب الله تعالى يكره معصيته، الذي يحب ربه يبغض أعداءه. يبغض أعداءالله تعالى وهم الشياطين، ودعاة الشياطين. الدعاة إلى المعاصي، لا شك أن هذا حقامشاهد.
لا يجتمع حب الله تعالى وحب أعدائه، لا يجتمع حب كلامه وحب كلام غيره . حب كلام أعدائه وفي ذلك يقول ابن القيمحـب القرآن وحـب ألحان الغـناءفـيقلـب عبـد ليس يجتمعـانالذي يحب القرآن يكره الغناء، وينفر منه، ويبتعدعنه، ويحقره، يعرف أنه قرآن الشيطان، هكذا يعرف قرآن الله، قرآن الشيطان لا يمكن أنيجتمعا في قلب عبد مؤمن.
وكذلك أيضا إذا كان –مثلا- مبتلى بشيء من المحرمات فإنعليه أن يعاهد الله ألا يعود إليها بقية حياته، وإذا كان يشرب الخمر عاهد ربه فيهذه المواسم على ألا يعود إليها، وأن يختم عمره بعمل صالح، وأن يبتعد عنها وعنإثمها.
وكذلك إذا كان مبتلى بشرب الدخان، وما أكثر الذين يتعاطون هذه الشجرةالخبيثة، التي تشهد العقول السليمة والفطر المستقيمة بقبحها وخبثها وشناعتها؛فالذين ابتلوا بذلك عليهم أن يعاهدوا الله ألا يعودوا إليها مدى الحياة، وأنيتركوها تركا كليًا، وما أسهل تركها مع العزم، الذي يعزم على الترك، ويصبر عنهاأياما قليلة ويقول: أوثر المضض.. عليها؛ الموت ولا هي ، يصبر عليها أياما، وبعد ذلكيهديه الله تعالى ويعصمه.
وكذلك الذين ابتلوا بتعاطي شيئا من المخدرات عليهم أنيتوبوا إلى الله، ويبتعدوا عنها وهكذا الذين ابتلوا بالنظر في الصور الخليعة،والأفلام الخليعة، والصور الفاتنة التي تعرض على الشاشات بواسطة القنوات الفضائية،أو بواسطة الأشرطة الماجنة التي تحتوي على هذه الصور الخليعة -عليه أن يتوب ويعلمأنها فتنة، وأنها مصيبة عظيمة، وأنها داعية إلى الشر وإلي المنكر.
وهكذا جميعالمحرمات يرجع المسلم وقد تاب وأناب إلى الله تعالى، ويترك المحرمات كلها؛ اللهتعالى ما حرم هذه المحرمات إلا رفقا بالأمة وحماية لها؛ فحرم السرقة، والاغتصابمثلا- للأموال، والاختلاس وما أشبه ذلك؛ حماية لأموال المسلمين وحفاظا عليها، ورتبعلى ذلك القطع . قطع اليدين أو التعذيب أو نحو ذلك، فمن كان عنده مظلمة لأحد منإخوانه المسلمين فعليه أن يتوب، ويرد المظالم إلى أهلها، ويبتعد عن معاودة هذاالأخذ؛ أخذ الأموال بغير حق قال الله تعالى: وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْبَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ أي أموال بعضكم بعضا .
وكذلك حرم الله تعالى الزناومقدماته، ورتب على ذلك عقوبة شديدة رتب عليه الرجم والجلد والتغريب، ولا شك أن ذلككله حماية للأعراض وحماية للأنساب حتى يحفظ الإنسان نسبه، فلا يقع في فعل فاحشةمحرمة؛ كل ذلك لأجل أن يبتعد المسلم عما حرم الله، ومن كان مبتلى بشيء من ذلكفليعاهد ربه على ألا يعود إلى مثل ذلك، لا يعود إلى الزنا، ولا إلى فاحشة قوم لوطولا إلى النظر في مسببات ذلك ولا إلى لمس أجنبية، أو النظر إليها، أو النظر إلىصورة عبر شاشة، أو مجلة خليعة أو ما أشبه ذلك يتوب من ذلك توبة صادقة؛ فذلك كلهعلامة قبول عمله.
وهكذا أيضًا فإن ما ابتلي به كثير من النساء التبرج والتكشفالذي سماه الله تعالى: تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ ، قال الله تعالى: وَلَاتَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى .
التبرج: هو إبداء المرأةزينتها ومفاتنها، كأن تبدي وجهها وقد جملت وجهها، وأن تبدي مثلاُ يديها وحليها؛لتفتن من ينظر إليها، وتظهر بمظاهر فتانة تلفت الأنظار إليها، لا شك أن هذا كله مماحرمه الله تعالى.
فالمسلم عليه أن يبتعد عما حرم الله، وأن يقتصر على ما أباحهالله، وعلى المرأة أن تستر عورتها فوجهها عورة وشعرها، وكذلك يداها وزينتها أمامالرجال الأجانب ما أباح الله لها إبداء ذلك إلا عند محارمها، قال الله تعالى: وَلَايُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْإِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ إلى آخرالآية، هؤلاء هم الذين تبدي لهم زينتها ؛ يعني وجهها مثلًا ويديها وقدميها: أبوهاوأبو زوجها، وابنها، وابن زوجها، وأخوها، وابن أخيها، وابن أختها، وعمها، وخالهاهؤلاء محارمها.
أما غيرهم فعليها أن تستر زينتها، والوجه بلا شك مجمع المحاسن؛فعلى كل ولي أن يغار على نسائه، وأن يحرص على تسترهن وإبعادهن عن الفتنة، أو عنأسباب الفتنه؛ فإذا رجع الإنسان متأثرًا في هذه العبادات، وأطاع الله تعالى وابتعدعن المحرمات رجي بذلك أن يكون عمله صالحا مقبولا إن شاء الله.
نسأل الله أنيقبل منا صالح أعمالنا، وأن يثيبنا على ما .. وما علمناه في هذه الأعمال، وأن يضاعفلنا الأجور ويغفر الذنوب ويستر العيوب ويكفر السيئات ويمحو الخطايا والزلات.
بناء الإنسان هو الهدف الأسمى الذي نبذل كل جهد من أجل تحقيقه



سيدي صاحب السمو الشيخ


خليفه بن زايد ال نهيان

رئيس دولة الامارات العربية المتحدة
حفظه الله ورعاه
محمد ابراهيم البادي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:55 PM.