( البوي ) ...
أختي العفيفة لقد جعلكِ الله تعالى على صفات معينة خاصة بك وجعل فيك الأنوثة التي تتميزين بها والتي صارت صفة مدح لك ، بينما تكون صفة ذم للرجال ، ونهى الله تعالى النساء أن يتشبهن بالرجال قال عليه الصلاة والسلام : " لعن الله الرجلة من النساء " والرجلة من النساء يعني : التي تتشبه بالرجال . اللعن يعني الطرد من رحمة الله . أختي الغالية وفقك الله لكل خير لا شك أنك تريدين أن تدخلي الجنة والجنة أعدت لمن أطاع الله ورسوله قال تعالى في الحديث القدسي : (( أعددت لعبادي الصالحين مال عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر)) . رواه البخاري . فكيف تريدين الجنة التي عرضها السماوات والأرض وأنت لا تطيعين الله ورسوله وتتشبهين ( بالبوي ) هل سينفعك هذا العمل يوم القيامة لا والله لا ينفعك غير عملك الصالح كما قيل : يامن بدنياه أشتغل وغره طول الأمل الموت يأتي بغتتآ والقبر صندوق العمل " يجب عليكِ أختي العزيزة أن ترجعي عن هذه الأفعال التي لا تحمد عقباها . جعلكِ الله تعالى ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه .
كتبه : خالد إبراهيم المنصوري</b>