رب العمل اعتدى علي ثم فصلني ثم سجنني!!!
السلام عليكم ورحمة الله إخوتي أهل الحق والعدل والعدالة...
أطرح ليكم وبكل حياد وصدق قضيتي هذه وأرجو أن أجد عندكم الحل الناجع
والدواء الناجح..
أنا شاب سوداني، أعمل لدى شركة في دبي، صاحبها ومديرها مصري..
بدأت معه العمل قبل أن يتسلم ترخيص شركته وكنا حوالي خمسة شباب
سودانيين ومصريين وأخت تونسية..
وعاهدناه ان نقف معه في (الحلوة والمرة) حتى تقف شركته وتكبر، ورضينا أن
نتحمل كافة مصاريف الاستقدام..
وبمجرد أن وقفت الشركة على أرجلها قلب لنا ظهر المجن، وتخلص منا واحدا
بعد الآخر ولم يتبق في الفريق القديم الذي أسس الشركة سوى شقيق صاحبها.
وقصتي بدأت معه في شهر أبريل من العام 2015 حين رفض أن يمنحني عمولتي
على بعض المشاريع، وبما أننا نشتغل نظام العمولة وليس الراتب، رفضت التوقيع
على أوراق صورية تفيد أني استلمت راتبي.
فقام بالاعتداء على وتسبب في احداث جرح على رأسي، وتلقيت العلاج بالمستشفى..
وفتحت بلاغ بتهمة المساس بحياة انسان وتعريض حياته للخطر..
وبالمقابل قام هو برفع دعوى في وزارة العمل طالبا فصلي من العمل..
وتم تحويل دعواه هذه للمحكمة العمالية في شهر يونيو 2015..
وفي شهر سبتمبر 2015 اتصل علي باحث قانوني من وزارة العمل وأخبرني
بأنه سيقوم بالغاء بطاقة عملي!!
قلت له لماذا تلغيها وأنا لدي قضية عمالية وقضية جنائية في المحاكم؟
فقال لي: لأنك لم تقم بتسجيل القضية العمالية لمدة 3 أشهر ومن حق صاحب
العمل بعد مضي 3 أشهر الغاء البطاقة..
فقلت له: ولكن أنا لم أرفع قضية عمالية حتى أسجلها.. الشركة هي التي رفعت
القضية بالتالي هي التي يجب أن تسجل القضية..
فقال لي: لا، أنت من يجب عليه تسجيلها.. وسأعطيك مهلة اسبوع واحد لتسجيل
القضية.. فوافقت وبالفعل سجلت القضية خلال 72 ساعة.. وبتاريخ 17 سبتمبر..
وفي شهر اكتوبر فوجئت بأن ذات الباحث القانوني قام بالغاء بطاقة عملي بتاريخ
25 سبتمبر (أي بعد اسبوع من تسجيل القضية)..
وحين تحدثت معه، وقلت له كيف تلغي بطاقتي وأنا سجلت القضية قبل انتهاء
فترة الاسبوع، قال لي أنت لم تخبرني أنك سجلت القضية!!!
وفي كل الأحوال أنا ما أقدر أعمل لك شيء...
قبلت بالأمر الواقع ورضيت بحكم القدر...
خاصة بعد أن تواصلت مع وزارة العمل ولم أجد فعلا مؤثرا أو مفيدا...
والكارثة اكبرى حدثت قبل اسبوع، حين ذهبت لمركز الشرطة لاجراء معاملة
عادية، وفوجئت بأن هناك تعميم ضدي من الكفيل المصري يدعي فيه بأني هارب..
فقلت للظابط: هذا بلاغ كيدي، لأني أمس يوم 20 ديسمبر كنت مع هذا الكفيل في محكمة دبي أمام القاضي...
وأعطيت الظابط كل الأوراق المتعلقة بالقضية العمالية والقضية الجنائية. لكن دون فائدة..
فتم احتجازي في مركز الشرطة لمدة يومين ومن ثم ترحيلي لادارة المتسللين بمنطقة
هور العنز، ومن ثم لتوقيف العوير، ومكثت في الحبس اسبوعا كاملا نتيجة هذا البلاغ الكيدي..
وخرجت اليوم بكفالة من صديقي ...
ولدي جلسة في محاكم دبي صباح الأربعاء 30 ديسمبر...
وفي نفس اليوم ستكون هناك جلسة في القضية الجنائية.
عليه أرجو منكم الافادة وهل أنا على حق أم الكفيل على حق..
وهل من حقه في هذه الحالة أن يلغي بطاقة عملي، ومن حقه أن يبلغ عني بتهمة الهروب...
أرجوكم أفيدوني لأني بصراحة تعبت جدا...
والسلام عليكم ودمتم عنوانا للحق والعدل والانصاف
12-29-2015, 01:51 AM
تعليمات المشاركة
العرض الشجري