logo

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 05-10-2010, 03:49 AM
  #1
Hamsa
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 237
Post بعــ ـ ـ ـض البشــ ـ ـ ـر

الدنيـ ـ ـا علبـ ـ ـة ألـ ـ ـوان والبشـ ـ ـر أقلامـ ـ ـها الملونـ ـ ـة

بعــ ــ ـض البشــ ـــ ـــر
عندما تزينهم لعينك ، وترمم تصدعات صورهم في قلبك ، وتغمض عينيك بقوه كي لا يسقطوا منها وتغض بصرك عن عيوبهم كي يبقوا جميلين ..كنت تود الاحتفاظ بهم بقدر استطاعتك ولكنك عبثاً تحاول .. وتفشل ،،!
بعــ ــ ـض البشــ ـــ ـــر
لو كان بيدك لجمعت كل ورود الأرض و وضعتها في طريقهم فمثلهم لا يجب أن يخطوا إلا على الورد ،،!
بعــ ــ ـض البشــ ـــ ـــر
وجودهم أشبه بضوء الشمس الذي يدفئ و ينير ، تحن إليه ،، وجودهم يقبل على الكون إقبال المتفائل المستبشر ولكنه الآن بالنسبة إليك هو ذاته ذلك النور الذي تمزق من وهجه الفراشات الدانية منه ،،!
بعــ ــ ـض البشــ ـــ ـــر
تصلك جروحك منهم في ليلة العيد كهدية ثمينة تم انتقاؤها بعناية تامة وضمير ،،!
بعــ ــ ـض البشــ ـــ ـــر
عندما تحاول نسيانهم ، قد تحرق كل ما قد يذكرك بهم صورهم ،، رسائلهم ،، هداياهم لعلك تنساهم ،، ولكن يستحيل أن تمتد نيرانك إلى داخلك حيث يسكن حبك و أشواقك ،،!
بعــ ــ ـض البشــ ـــ ـــر
تحاول أن تبدأ حياتك من حيث انتهوا ، رغم ألمك فأنت تحاول ، ولكن قلبك ليس صخراً ولا تملك قلبا ميتاً فتكتشف أنك قد انتهيت من حيث انتهوا ،،!
بعــ ــ ـض البشــ ـــ ـــر
يراودك إحساس بأن كل لحظه تجمعك بهم هي آخر لحظه ، فتتمسك بهم و بها سبب هذا الإحساس هو انك ترفض الاختيار بينهم و بين اللحظة فالجمع بينهما مستحيل ،،!
بعــ ــ ـض البشــ ـــ ـــر
كفقاعة الصابون ،، يقتلها الهواء إن تركتها و إن لمستها قتلتها ،،!
بعــ ــ ـض البشــ ـــ ـــر
لديهم القدرة على تحطيمك وإعادة تشكيلك من جديد ، فقط لأنهم يحبون أن يرونك في شكل جديد كل مره أما عواطفك المنهكة فكن على يقين من أنهم لا يبالون بها أبداً ،،!

التعديل الأخير تم بواسطة Hamsa ; 05-10-2010 الساعة 04:17 PM سبب آخر: خطا
Hamsa غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:14 AM.