السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
فكرة الثقافة القانونية هي هدف المنتدى السامي ، ومن اجل ذلك كان الهدف هذا وراء سعي السادة والسيدات الاعضاء الى تقديم كل مفيد الى بلغت سمعتكم جميعا الى افاق عالية ، وباتت و الحمد لله هذه الرسالة عنوانا لكم جميعا بلا استثناء .
وبما ان المنتدى وبفضل من الله ورعايته ؛ وبجهودكم الجبارة سعينا الى جمع الكثير و العديد من القوانين الاتحادية و المحلية للإمارات الاعضاء في النوافذ التي خصصت لذلك ، اضافة الى كم هائل من احكام المحاكم العليا الاماراتية وفي مقدمتهم احكام عدالة المحكمة الاتحادية العليا التي حصلنا على شرف نشرها وباتت لنا المدارس التي ننهل منها.
كما ان المنتدى وبجهودكم جمع العدد الكبير من اعضاء السلطة القضائية والسادة والسيدات المستشارين القانونيين و المحاميين و المحاميات واعضاء الهيئة الاكاديمية وطلاب وطلبات الجامعات من الدولة و خارجها واستفدنا من ما قدموه لنا الكثير .
ولكن طبيعة الانسان طماع .... الطمع هنا في الحصول على اكبر قدر ممكن من العلم
فهذه نافذة جديدة يقدمها لكم المنتدى ملتمسا من الجميع المشاركة فيها وتقديم ما تجود به نفسه دعما لنا لعدة اسباب اهمهما مشاركة المنتدى في الفعاليات الخارجية ، فعلى سبيل المثال في مشاركتنا الماضية في معرض كتاب ابوظبي 2013 كان هناك قرص مدمج وزع على الزوار من نوافذه (كتابات اعضاء المنتدى) جمعت البحوث الطلابية على وجه التحديد التي ادرجت في المنتدى من الطلاب انفسهم بمتابعة المشرفة قانونية وافتخر .
ولكن السعي من وراء هذه النافذة هو الحصول على اكبر قدر ممكن من الكتابات من جميع الاعضاء بلا استثناء وبالأخص السادة والسيدات المستشارين القانونيين والمحاميين و المحاميات واعضاء السلك الاكاديمي ، في تقديم المفارقات القانونية التي يهدف منها العلم والمناقشة التي تثري الساحة القانونية ، ويستفيد منها اكبر عدد من المترددين على المنتدى بالاطلاع عليها ، وبمشاركة الكبير قبل الصغير ؛ فذلك تشجيع منك لباقي الاعضاء في تقديم ما لديهم من فكر قانوني يرغب في طرحه ومناقشته على الملاء .
فنحن الان منتظرين التفاعل من الجميع ، وملتمسين من الطلاب و الاكاديميين وحملة الشهادات العليا الجود علينا بالبحوث المقدمة منهم الى الجامعات لوضعها اولا في المنتدى و الاستفادة منها ايضا في فعاليات المنتدى القادمة ان شاء الله .
وسيكون اول مقال مني
بناء الإنسان هو الهدف الأسمى الذي نبذل كل جهد من أجل تحقيقه
سيدي صاحب السمو الشيخ
خليفه بن زايد ال نهيان
رئيس دولة الامارات العربية المتحدة
حفظه الله ورعاه