قانونية وافتخر

«هيئة المعرفة» تعزو زيادتهم إلى ارتفاع نسبة المواليد والانتقال إلى «المتميزة»

8500 طالب على قوائم انتظار الــمدارس الخاصة في دبي

المصدر: وجيه السباعي - دبي - التاريخ: 20 يونيو 2011






أفاد رئيس النظم والضبط في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، محمد درويش، بأن 8500 طالب وطالبة لايزالون على قوائم الانتظار لقبولهم في المدارس الخاصة في دبي خلال العام الدراسي المقبل، وفق إحصاءات الهيئة، موضحاً أن «بينهم 5000 على قوائم المدارس التي تطبق المنهاج البريطاني، و3500 ينتظرون قبولهم في المدارس التي تطبق المناهج الهندية».

وأوضح درويش أن «تزايد الأعداد يرجع إلى سببين رئيسين، يتمثل الأول في تسجيل أعلى معدلات نمو في أعداد المواليد من أبناء المقيمين في دبي في الأعوام من (2007- 2009) بزيادة بلغت 70٪، ما نتج عنه ارتفاع أعداد الطلبات الحالية للتسجيل لطلبة مقيمين في الروضة والصف الأول بكل من مـدارس المنهاجين البريطاني والهندي»، موضــحاً أن هؤلاء الطلاب عليـهم أن يخـتاروا بـين حلين، الأول تغيير المنهاج الذي اختاروه إلى آخر يستوعـب المزيد من الطلاب، أو تغيـير المدرسـة إلى أخـرى أقل جودة.
وتابع: «يتمثل السبب الثاني في أخذ كثير من الآباء بنتائج جهاز الرقابة المدرسية التي تجريها الهيئة سنوياً، لقياس مستوى أداء المدارس الخاصة، وتقييمها، إذ شهدت المدارس غير المقبولة والمقبولة انتقال أعداد كبيرة من الطلاب، إلى المدارس الجيدة والمتميزة، الأمر الذي أسهم في زيادة أعداد طلبات الالتحاق في هذه المدارس، وتالياً ارتفاع عدد المتقدمين في قوائم الانتظار».
أرقام
..190 ألف طالب في التعليم الخاص في دبي.
..146 مدرسة خاصة في دبي.
..21 مدرسة خاصة جديدة في دبي تم افتتاحها خلال السنوات الأربع الماضية من قبل الهيئة
..٪56 من الطلبة المواطنين في دبي يدرسون في مدارس خاصة.
..8500 طالب على قوائم انتظار المدارس الخاصة في دبي هذا العام.
..٪5 متوسط الزيادة السنوية في عدد الملتحقين في المدارس الخاصة.
يشار إلى أن «مدارس خاصة في دبي كانت قد كشـفت عن تعرضـها لخسـائر مالية ضخمة، وإغلاقها فصولاً بالكامل، بسبب انتقال الطلاب بأعداد كبيرة منها، بعد إعلان جهاز الرقابة المدرسية التابع لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي عن تقييم تلك المدارس، وتصنـيفها بـ«غير المقبول».
وذكر درويش أن «التعليم الخاص في دبي يشهد إقبالاً متزايداً من الطلاب عاماً بعد آخر، بمتوسط 5٪ سنوياً، إذ كانت أعداد الطلاب في المدارس الخاصة خلال عام 2009 نحو 176 ألف طالب وطالبة، وتزايدت في عام 2010 لتصل إلى نحو 181 ألفاً، فيما بلغت أعدادهم خلال العام الدراسي الجاري نحو 191 ألفاً و300 طالب وطالبة، الأمر الذي يؤكد ضرورة إيجاد أماكن تتواءم مع هذا المعدل من الزيادة السنوية».
وأوضح أن «هيئة المعرفة عملت منذ إنشائها على زيادة أعداد المدارس الخاصة لسد العجر في المدارس التي قد تواجه هذه المشكلة مستقبلاً، بحيث تم افتتاح نحو 21 مدرسة خاصة جديدة، من خلال الهيئة، منذ نشأتها في عام2007 حتى الآن، فيما يفترض أن يتم افتتاح أربع مدارس أخرى بداية العام الدراسي المقبل، وأربع مدارس في العام الدراسي 2012/2013».
وأشار درويش إلى أن «قوائم الانتظار في الروضة الأولى هي الأعلى في المدارس الخاصة التي تطبق المنهج الهندي، والروضة الاولى والثانية من المدارس التي تطبق المنهج البريطاني، فيما سجلت مدارس الجاليات، البكالوريا الدولية أعلى معدلات النمو خلال السنوات الماضية، على الرغم من قاعدتها الصغيرة».
وقال إن «عدد الطلبة الملتحقين بالمدارس الخاصة التي تطبق المنهج الهندي، والمدارس التي تطبق المنهج البريطاني هو الأعلى في دبي، بما يقارب 60 ألف طالب وطالبة في كل من المنهجين»، لافتاً إلى أن «هناك مدرستين تطبقان المنهج الهندي تفتحان أبوابهما العام الدراسي المقبل بطاقة استيعابية تقّدر بـ4800 طالب وطالبة، ومدرستين تطبق أحداهما المنهج البريطاني بطاقة استيعابية تقدّر بنحو ،1800 وأخرى تطبق المنهج الأميركي بطاقة استيعابية تقدّر بنحو 2400 طالب وطالبة».
وأشار إلى أن «مدارس المنهاج الأميركي والمدارس التي تطبق منهاج الوزارة تشهد إقبالاً كبيراً من قبل الدارسين في المدارس الخاصة، فيما تأتي المدارس التي تقدم المناهج البريطاني والإيراني، والباكستاني، والفرنسي، والفلبيني، والألماني في المراتب التالية».
وأكد درويش أن «الهيئة تعمل حالياً مع المؤسسات الحكومية ذات العلاقة لضمان توافر الأراضي والمباني المناسبة لإنشاء مدارس جديدة، لتلبية احتياجات النمو السكاني في الإمارة».